أخبار

مخالفا الممثل التجاري في ادارته

ترمب يرد ويهدد: "الانفصال الكامل عن الصين ممكن.. شكرا"!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس بأن "الانفصال الكامل" بين الاقتصادين الاميركي والصيني المتداخلين مع بعضهما يبقى خيارا سياسيا محتملا لادارته.

وقال على تويتر "الولايات المتحدة بالتأكيد تحتفظ بخيار لسياسة تتبعها، في ظل ظروف متعددة، لانفصال كامل عن الصين. شكرا".

وأضاف انه يكتب ذلك في معرض رده على تعليقات للممثل التجاري في ادارته روبرت لايتهايزر، الذي كان على رأس مفاوضات واشنطن مع بكين خلال الحرب التجارية.

والأربعاء قال لايتهايزر أمام لجنة في الكونغرس أن الصين حتى الآن ملتزمة بشروط اتفاق يخفف من الخلاف، وأن الانفكاك الكامل بين الاقتصادين العملاقين في الوقت الراهن مستحيل.

وأضاف "هذا كان خيارا لسياسة قبل سنوات، لكني لا اظن انه سياسة أو خيار منطقي لسياسة في هذه اللحظة".

وكان لايتهايزر قد وصف نفسه بأنه متشدد في ما يتعلق بالصين، وحدد خطط إدارة ترمب "لإعادة ضبط" منظمة التجارة العالمية حتى تتمكن من كبح سياسات بكين التي يقول بأنها تتعارض مع قواعد التجارة الحرة.

لكن اعترافه بالارتباط المعقد والوثيق بين أكبر اقتصادين في العالم، على الرغم من ضغط ترمب على الشركات الأميركية لنقل انتاجها الى الولايات المتحدة، تسبب بشيء من القلق في أوساط المسؤولين في الحزب الجمهوري.

وقال ترمب في محاولة للدفاع عن ممثله التجاري "انه ليس خطأ السفير لايتهايزر (البارحة في لجنة الكونغرس)، ربما أنا لم أكن واضحا بما يكفي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
امريكا تستطيع ان تعيش بـدون العالم .
عدنان احسان- امريكا -

امريكا بحاجـــــــــه لثوره - لترتيب اوضاعها الداخليه - من اخفاقات سياستها الخارجيه التي تسبب لها المشاكل من خلال ارتباط الدوله العميقه - بالاجندات الخارجيه علي حساب الاوضاع الداخليــــــــــه وهذا ما يخطط له ترمب الا ان - البرجوازيه الطفيليه في امريكا التي تعيش علي تناقضات السياسه الخارجيـــــــه وهي من - تـــــؤخـــر برنامج ترمب لاعاد بناء امريكا من الداخل قبل ان تنهار بسب التكالب الخارجي عليها - وتبدو وكانـــــــها هي - التي تدمر العالم بسياستها - والحل اتركوا ترمب ينفذ برنامجه وستجدون في الحقبه القادمه لن يعول ترمب علي السياسات الخارجيــــه - بل سيلتفت الي الداخل وتعود امريكا لمكانتها - بدون - سياسات البلطجه - والنهب - والزعـــزنـــه - واختـــــــلاق المشاكل - لحل ازماتها عبــــــر تصديرها للاخــــــــرين - وترمب هو من يملك الحــــل وليس الوجه القبيح كما يصــوره الاخرين .. وسنعيد انتخابـــــــه ،،والديمقراطيين ليسوا الا مجموعة من المرتزقه - والفسده - وبعشرين راس ،،