أخبار

عنف الشرطة: التحقيق مع عناصر بالشرطة الفرنسية إثر وفاة سائق توصيل عقب اعتقاله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
Getty Images توفي سيدريك شوفيات في المستشفى بعد يومين على توقيفه

"أنا أختنق"، كلمات كرّرها عامل خدمة التوصيل الفرنسي سيدريك شوفيات أثناء توقيفه من قبل عناصر الشرطة الفرنسية في باريس في يناير/كانون الثاني الماضي.

حصلت وسائل إعلام فرنسية على مقاطع مصوّرة سُمع فيها سيدريك يردد سبع مرّات خلال 22 ثانية أنه لا يستطيع التنفّس، أثناء تثبيته أرضاً من قبل أفراد الشرطة.

وتوفي سيدريك في المستشفى بعد يومين من اعتقاله. وجاء في تقرير الطب الشرعي لاحقاً أن الاختناق وكسر الحنجرة تسببا في وفاته.

واستجوبت الشرطة مؤخراً العناصر التي شاركت في عملية توقيف سيدريك في يناير / الماضي، ولم يتعرض أي من هذه العناصر للإيقاف عن العمل بسبب تلك القضية. ورفض المحامي المكلّف بالدفاع عنهم التعليق على التقارير الأخيرة وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

ونقلت صحيفة "لو موند" عن رجال الشرطة قولهم إنهم أوقفوا سيدريك لأنه كان يتابع الهاتف المحمول أثناء قيادة دراجته واتساخ لوحة التسجيل.

وسيقرر المحققون الآن في شأن توجيه تهم التسبب في وفاة السائق لأربعة من عناصر الشرطة.

وبحسب شهود عيان تحدثوا لصحيفة لوموند، استخدم عناصر الشرطة أسلوب للخنق مثير للجدل وممنوع في بلدان عدة.

واتهمت عائلة سيدريك البالغ من العمر 42 عاماً والأب لخمسة أولاد، الشرطة باستعمال تقنيات توقيف "خطيرة"، وقالت إن العنف ضدّه لم يكن مبرّراً.

Getty Images زوجة سيدريك شوفيات وأفراد من عائلته خلال مسيرة في باريس

وكانت الاحتجاجات عمّت أنحاء عديدة في العالم بعد ما تسببت قسوة الشرطة بمقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد في مينيابوليس في 25 مايو/أيار.

ويتشابه كلا المشهدان في مناشدة الضحيتان الأخيرة لرجال الشرطة، فكلمات فلويد الأخيرة تحت ضغط عنق رجل الشرطة، "لا أستطيع التنفّس"، تحولت عنواناً للمظاهرات في الولايات المتحدة.

ويشكو الشبان السود والعرب في فرنسا من قسوة مفرطة بحقهم من قبل الشرطة.

وأعلنت الحكومة الفرنسية عقب المظاهرات بداية هذا الشهر حظر تقنية التوقيف التي قد تسبب الوفاة خنقا. ثم تراجعت عن القرار بعد أيام إثر ردّ فعل عنيف من نقابات الشرطة التي خرجت في احتجاجات بأنحاء مختلفة من البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
..........
ضياء -

في الموروث العقدي المسيحي الصحيح لأنه مدون في بعض إصحاحاتهم.. ( ربي ابنك بقضيب من حديد فمتى شاخ لايحيد عنه ) .. أعتقد أن هذا هو بيت الداء .. لاحظوا .. من حديد .. أتصور أن الرؤية اتضحت الآن بما لايدع مجالاً من الشك بأن هذا هو الذي يستمد منه القائمون على تنفيذ القوانين في بلاد الغرب عملهم العنفي غير الإنساني مع مخالفي القوانين .

الى البائس دائما والغبى منة فية
فول على طول -

حاول تقرأ ما تعلق به أيها البائس وحاول تفهم ولو مره واحده ..ربى ابنك بقضيب من حديد هو أسلوب مجازى ولا يعنى أبدا أن تضرب ابنك بقضيب من حديد ..فهمت ؟ ثم أنه يقول ربى ابنك ولم يقول اضرب الأخرين ....فهمت ؟ يلم يقول للشرطى أو لأى انسان اضرب الأ×رين أو ربى الأخرين ...فهمت ؟ الغبى هايفضل غبى لأنه اعتاد على النقل وليس العقل .

الى البائس دائما والغبى منة فية
فول على طول -

حاول تقرأ ما تعلق به أيها البائس وحاول تفهم ولو مره واحده ..ربى ابنك بقضيب من حديد هو أسلوب مجازى ولا يعنى أبدا أن تضرب ابنك بقضيب من حديد ..فهمت ؟ ثم أنه يقول ربى ابنك ولم يقول اضرب الأخرين ....فهمت ؟ يلم يقول للشرطى أو لأى انسان اضرب الأخرين أو ربى الأخرين ...فهمت ؟ الغبى هايفضل غبى لأنه اعتاد على النقل وليس العقل .