أخبار

مظاهرات حركة حياة السود مهمة: محتجون يحاولون إسقاط تمثال الرئيس الأمريكي السابق أندرو جاكسون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
Reuters تولى جاكسون الحكم فيما بين 1829 و1837

اشتبك عشرات من أفراد الشرطة في واشنطن مع محتجين كانوا يحاولون إسقاط تمثال الرئيس الأمريكي السابق المثير للجدل أندرو جاكسون، بالقرب من البيت الأبيض.

وقبض ضباط الشرطة، الذين كانوا مجهزين بمعدات مكافحة الشغب، على عدد من الأشخاص، مستخدمين الدروع ورذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين في حديقة ميدان لافايت مساء الاثنين.

وأظهرت صور الاحتجاجات كلمة "قاتل" وقد رسمت بألوان الطلاء على قاعدة التمثال الحجرية.

وحومت طائرة مروحية فوق حشود المحتجين، عندما كان ضباط الشرطة يرشونهم برذاذ الفلفل لتفريقهم.

ومنذ مقتل جورج فلويد في 25 يناير/كانون الثاني، اكتسحت موجة المسيرات أنحاء الولايات المتحدة، مطالبة بالعدالة العرقية.

إسقاط التماثيل

وامتلك أندرو جاكسون، الذي كان الرئيس السابع للولايات المتحدة في أوائل القرن التاسع عشر، أكثر من 500 عبد خلال حياته.

وأصبحت التماثيل، التي صنعت إحياء لذكراه، هدفا لنشطاء حملة "حياة السود مهمة".

وكان جاكسون أيضا شخصية رئيسية في إعادة توطين حوالي 100.000 من الأمريكيين الأصليين إجباريا، فيما عرف بـ"درب الدموع".

وتولى جاكسون الحكم فيما بين 1829 و1837.

وانتقد الرئيس دونالد ترامب المحتجين في تغريدة على تويتر قائلا: "العديد من الأشخاص قبض عليهم في واشنطن دي سي بسبب التخريب المخجل في حديقة لافايت، للتمثال الرائع لأندرو جاكسون، بالإضافة إلى الجانب الخارجي لكنيسة سانت جون".

وحذر ترامب من أن تخريب التمثال قد يعاقب عليه بالسجن.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن عدة أشخاص قبض عليهم الاثنين قرب ميدان لافايت عندما حاولت الشرطة إزالة إحدى الخيام. ولم يكن لهذا صلة بمحاولة إسقاط تمثال أندرو جاكسون.

وكانت الشرطة قد فرقت أوائل هذا الشهر مسيرة سلمية في ميدان لافايت قبيل توجه الرئيس ترامب من البيت الأبيض إلى كنيسة سانت جون، التي تضررت بسبب إشعال النيران في الليلة السابقة، لالتقاط بعض الصور أمامها.

ويعد الاشتباك الذي حدث بشأن تمثال جاكسون جزءا من حركة الاحتجاجات الأخيرة، التي تسعى إلى إزالة التماثيل، والمعالم المرتبطة بأشخاص لهم صلة بتاريخ الولايات المتحدة العنصري.

وركز المحتجون في البداية على تماثيل جنرالات الكونفيدرالية خلال الحرب الأهلية، مثل روبرت إي لي في ريتشموند.

لكن التركيز تحول الآن إلى شخصيات بارزة في التاريخ الأمريكي، كان لا يمكن الاقتراب منها من قبل، ومن بينها الآباء المؤسسون، مثل جورج واشنطن، وتوماس جيفرسون، اللذين كانا يمتلكان عبيدا.

وقد خرب تمثال آخر لجاكسون بطلاء أحمر صباح الاثنين في مدينة جاكسونفيل في ولاية فلوريدا، التي سميت على اسمه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غوغاء وغوغائيه ..متى تتوقف ؟
فول على طول -

مكافحة العنصريه لا تكون بهدم التماثيل والتخريب. .. العنصريه أفكار وسلوك وكلنا عنصريون بدرجات متفاوته وهذه هى الحقيقه ولا داعى أن ندعى أننا ملائكه ...المهم أن لا تكون الدوله عنصريه وهذا يكون بالقوانين التى تساوى بين البشر جميعا وامريكا هى أوضح مثال على ذلك وتقف على مسافه متساويه من جميع الاديان والأجناس والأعراق وهى الدوله التى أجبرت العالم كله على تحريم الرقيق وهذا تاريخ لا يقدر أحد أن ينكره . أما تماثيل الأشخاص فهذا جزء من تاريخ وتكسيرها عمل همجى ولن يمحو التاريخ ..هم كانوا أيامها يقومون بأعمال مشروعه ولو كنا نحن أيامها كنا سنفعل مثلهم ...ولهم ما لهم وعليهم ما عليهم لكنهم كانوا جزءا من تاريخ ومضى . السود فى امريكا يحصلون على حقوق أكثر من البيض ولا داعى أن نسردها ..وهم يرفضون مغادرة امريكا لأى بلد فى العالم لأنهم يعيشون حياه فاضله فى امريكا لن تتوفر لهم فى أى مكان ..بل تم تخييرهم بالعوده الى بلادهم - خصوصا ليبيريا التى أنشئت من أجلهم فى اقريقيا - وهم رفضوا رفضا قاطعا بل قالوا أن الأفارقه لا يجدون قوت يومهم . قضية السود امتطاها الغوغاء والديمقراطيين وكارهى امريكا وترمب وتم افتضاح كل شئ .