أخبار

70 شخصًا في السجون بسبب منشورات على فيسبوك

قمع الحراك يعيق الاصلاح الدستوري في الجزائر

من تظاهرات الجزائر- ارشيف
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: اعتبرت منظمة العفو الدولية، الخميس، أن "حملة القمع" التي تستهدف ناشطين في الحراك الاحتجاجي تهدد بتقويض مصداقية عملية الإصلاح الدستوري في الجزائر.

وغداة انتخابه في 12 ديسمبر 2019، مدّ الرئيس عبد المجيد تبون يد الحوار للحراك. ووعد بتعديل "عميق" للدستور من اجل بناء "جمهورية جديدة" تطوي صفحة الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة.

وتم توزيع مسوّدة مشروع الدستور على الأحزاب والنقابات والجمعيات ووسائل الإعلام المحلية من أجل تقديم اقتراحاتها.

وفي مذكرة من 10 صفحات موجهة للسلطات، عبّرت منظمة العفو الدولية عن قلقها "بشأن عدد من المواد في +المشروع التمهيدي+ للتعديلات الدستورية المُقترحة، مثل المواد المتعلقة بالحق في التعبير، والحق في التجمع"، مشيرة إلى "افتقار كامل للشفافية بخصوص هذه العملية وإطارها الزمني".

وكان الرئيس الجزائري وعد بتقديم مشروع الدستور للاستفتاء العام بعد الانتهاء من صياغته النهائية.

كما عبّرت المنظمة عن قلقها من التمسك بـ" قوانين قمعية" مثل التعديلات التي أُدخلت على قانون العقوبات الصادر في أبريل "وهي تعديلات تُجرِّم نشر+أخبار كاذبة+ وتعاقب على ذلك بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات".

وقدمت المنظمة الحقوقية غير الحكومية توصيات للسلطات مع تسجيل ترحيبها "ببعض المواد التي اتسمت بصياغات قوية بشأن حقوق المرأة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية".

وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، "إذا كانت السلطات الجزائرية ترغب في أن تُؤخذ عملية إعادة صياغة الدستور التي تقوم بها على محمل الجد، فإنه يتعيَّن عليها الكف عن القبض على ناشطي المعارضة، والإفراج عمن احتُجزوا أو حُكم عليهم دونما سبب سوى ممارسة حقهم في حرية التعبير وحرية التجمع".

وأضافت "في وقت يرزح فيه خلف قضبان السجون ناشطون سلميون من المجتمع المدني والناشطون السياسيون، بالإضافة إلى صحافيين، تأتي مسوَّدة تعديل الدستور للتذكير بأن الواقع أبعد ما يكون عن وعود السلطات، بأن تنصت إلى صوت الحركة الاحتجاجية".

وتم توقيف نحو 500 شخص خلال تظاهرات الحراك أيام الجمعة، قبل ان يُفرج على أغلبهم، بحسب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان.

وبحسب إحصاء قامت به اللجنة الوطنية للافراج عن الموقوفين، التي تأسست في خضم الحراك، فإن 70 شخصا يوجدون في الحبس حاليا، غالبا، بسبب منشورات في فيسبوك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجزائر قطعة من الجنة لا نريد أن تصبح قطعة من المريخ
أبو:شيليا الجزائر -

على أي قمع نتكلم حيث ساير الأمن الحراك 10 أشهر كاملة دون إسالة قطرة دم واحدة و هي حادثة فريدة من نوعها في العالم يستحق عليها جائزة نوبل للسلام أما اليوم المطالبة بعودة الحراك و كوفيد-19 في قمة ذروته في الجزائر كان من واجب الأمن التدخل للحفاظ على أرواح الجزائريين الرئيس منتخب من قبل الشعب و بقوة و أنا معارض للرئيس كنت مع بن فليس لكن فاز الرئيس تبون بقوة و عن طريق الصندوق يجب وقف الحراك لفتح المجال لبناء جزائر جديدة حديثة تساير تقدم جيرانها في أوروبا و ليس ذلك ببعيد كون البلد يحوي طاقات بشرية لها إمكانات خارقة تحتلج الى توجيه لتحافظ على جنة الجزائر شبابنا يبدع في أوروبا و كيباك في كندا لنا أكثر من 20 ألف طبيب في فرنسا فقط نحن لانريد ديمقراطية التي أتت على الأخضر و اليابس في سوريا و العراق و ليبيا تسعينات القرن الماضي كان درسا قاسيا على بلدي و تسبب الإرهاب في دمار البنية التحتية و اليوم ندفع تبعات العشرية السوداء