أخبار

بعد 18 شهرًا من اختفائها من قاعة "باتاكلان" الموسيقية

فرنسا توقف 6 متورطين في سرقة جدارية بانكسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: وجّهت الشرطة الفرنسية الاتهام إلى 6 أشخاص، للاشتباه في سرقتهم لوحة منسوبة إلى بانكسي من مسرح باتاكلان في باريس عام 2019، وقد عثر عليها قبل فترة قصيرة في إيطاليا.

وأكدت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أمس السبت، أن السلطات تحتجز المشتبه بهم الستة رهن المحاكمة، واتُهم اثنان من المشتبه بهم بالسرقة، والأربعة الباقون بالعمل كمساعدين لهم.

استعاد المحققون الباب المفقود في أبروتسو، في وسط إيطاليا في وقت سابق من هذا الشهر، بعد حوالى 18 شهرًا من اختفائه من قاعة حفلات "باتاكلان" الموسيقية في فرنسا.

ويُعتقد أن بانكسي رسم صورة لشخصية امرأة حزينة على باب الطوارئ في قاعة الحفلات الموسيقية، حيث قتل 90 شخصًا في هجوم لإسلاميين متشددين في 13 نوفمبر 2015.

سُرق الباب في 26 يناير 2019. ويعتقد أن اللصوص استخدموا مناشير محمولة لخلع باب طوارئ الحريق الذي رسم بانكسي الجدارية عليه قبل أن يجري نقله في شاحنة، وذلك وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام إيطالية عندما عثر على العمل الفني.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن المشتبه فيهم اعتقلوا في منطقتي إيزير وهوت سافوي في جنوب شرق البلاد خلال الأيام القليلة الماضية.

ويعتقد أن اللصوص استخدموا أدوات قص ونشر محمولة لخلع باب طوارئ الحريق الذي رسم بانكسي الجدارية عليه قبل أن يجري نقله في شاحنة، وذلك وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام إيطالية عندما عثر على العمل الفني.

واقتحم متشددون مسرح باتاكلان، الذي يعتبر أحد أشهر مسارح باريس لحفلات موسيقى الروك، أثناء حفل موسيقي في نوفمبر 2015 في سلسلة هجمات في باريس ومحيطها، ما أدى إلى سقوط 130 قتيلًا.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
علي بابا
كامل -

بدايات الشر والشركيات تأتي من أمثال هذا الباب المفقود .. جيل بعد جيل من الإفتتان والإعجاب بهذا الباب وجداريته يتحول مع مرور الزمن إلى أيقونة تعبد من دون الله وهذه أمور غير مستساغة.. لماذا ..لأن التاريخ يعلمنا .. مثلاً لقد عبد المسيحيون عيسى عليه السلام واتخذوه رباً .. فبعد حادثة الصلب المزعومة رسم أحد الفنانين المتشيطنين سيدنا عيسى عليه السلم وهو مصلوب على حد زعمهم .. أُفتتن المسيحيون بتلك الرسمة وأُعجبوا بها .. تحول الإعجاب مع مرور الزمن إلى حالة طقسية وتعبدية لهذه الرسمة ولصاحبها .. بعد ذلك أمعنوا في الإعجاب فعلقوها على جدران الكنيسة.. حقيقة كان هذا الفعل هو مفتاح الشر في أن يُتخذ من المسيح إلهاً ويصبح رباً للمسيحيين أو أغلبهم وأقول أغلبهم لأن طائفة من العقلاء المسيحيين بدأت تنظر إلى الأمر بأنه هراء وغير مقبول هذه التصاوير الجدارية أن تُعبد .. الإنجيليون هم هؤلاء العقلاء الذين أعنيهم .. لذلك نجد كنائسهم ولله الحمد خالية من مثل هذه المنكرات .. أعود لموضوع الباب وأقول ليت أن هؤلاء المحتجين الجدد حطموه .

الى البائس دائما والغبى منه فيه والكذاب على طول
فول على طول -

شخصية السيد المسيح جديره بالعباده على الأقل لم يفعل أى خطيه وغلاما ذكيا ولا يأمر بالبفسق ولا يريد تدمير أى قريه ولم يترك الشيطان يوحى فى كتابه ووضع للشيطان سوره فى كتابه اسمها " سورة الجن " ولم يمجد الغرانيق العلا ويسجد لهن ..الخ الخ الخ .

..........
ضياء -

كثير منا قد يتعجب من وقاحة البعض من بعض الكفرة وتطاولهم على الرموز الدينية .. لكن لماذا العجب .. فعقيدة هؤلاء في كتبهم التي يقدسونها والمجهول كتّابها من ضمن بنودها الشريرة أن الأنبياء غير معصومين .. لذلك نجد أن كل أنبياء بني إسرائيل ذاقوا من هؤلاء الأمرين من السباب والشتائم .

عاجل
ضياء -

أعتقد أن ثمة كلمتين سقطتا سهواً من تعليقي السابق .. وهما .. الأوغاد والأوباش .. أرجو إعادتها وإرسالها إلى مقام سعادتي وذلك عن طريق ال .. D.H.L .. ولكم جزيل شكري .

خاص
ضياء -

نسيت .. كنت كامل .. أرجو التعديل .

خاص
ضياء -

لا لا .. لاتعدلون خالص .. حالة ارتباك لحظية .. الظاهر تعليقات الشرير اليومين دول ساهمت في هذه الدوشة .