أخبار

مقتل تسعة مقاتلين موالين لإيران في غارة جديدة على سوريا

دفاعات جوية سورية تتصدى لصواريخ إسرائيلية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قتل تسعة مقاتلين الأحد جراء غارة استهدفت موقعاً لمجموعات موالية للقوات الإيرانية في شرق سوريا، في ضربة هي الثانية من نوعها خلال 24 ساعة، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن طائرات "يرجّح أنها اسرائيلية" استهدفت موقعا في ريف مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، وتسبّبت بمقتل تسعة مقاتلين، ليرتفع بذلك عدد القتلى الموالين لإيران إلى 15 على الأقل خلال 24 ساعة، بعد غارات مماثلة استهدفت ليلاً المنطقة ذاتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أسد أسد في .... أرنب أرنب في ....
مراقب محايد -

قبل حوالي الخمسين عاماً كان أزلام النظام البعثي بالعراق يهتفون نكاية بحافظ الأسد " أسد أسد في لبنان أرنب أرنب في الجولان" وكان رد الأخير على ذلك بأن سوريا لن تخوض حرباً ضد إسرائيل إلا بعد تحقيق ما سمي أنذاك بالتوازن الأستراتيجي بينهما... من مفارقات الزمن المرّ والمخزي الذي أصبحنا نعيشه منذ عقود هو أن هتاف النظام المقبور الذي كنا نصفه بالغير المنطقي وغير المسؤول أصبح ينطبق على أنظمة عديدة غير السورية. فالسلطان أردوغان نجده حقاً أسداً في عفرين وكردستان العراق وليبيا بينما يلزم الصمت المطبق عندما يقتل الأسرائيليون تسعة من مواطنيه على ظهر السفينة التركية مرمرة وكذلك أيران التي لا تهدأ من تهديداتها لدول الجوار ليلا ونهاراً وتقصف من دون رحمة المناطق الكردية في شمال العراق وتغرق اللاجئين الأفغان في الأنهار بينما نزيف دماء مواطنيها أو الموالين لهامستمر وحتى إشعار آخر على يد الأسرائيليين ومن دون أي رد على ذلك أو حتى إحتجاج ضد تلك الهجمات ...!