أخبار

 الحزب: سنرفع دعوى "خطف" ضد الكاظمي

إطلاق سراح عناصر مليشيا كتائب حزب الله العراقي

عناصر كتائب حزب الله العراقي في مقر الحزب عقب اطلاق سراحهم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلن مصدر عراقي اليوم اطلاق سراح معتقلي كتائب حزب الله العراقي المعتقلين منذ الجمعة الماضي اثر مداهمة قوات مكافحة الارهاب لمقرهم في بغداد وإحباط تنفيذهم هجوما صاروخيا ضد أهداف مهمة في العاصمة فيما قال الحزب انه سيرفع دعوى "خطف" ضد الكاظمي.

وقال الخبير الامني الاستراتيجي العراقي هشام الهاشمي ان القضاء العراقي قرر اطلاق سراح عناصر لواء 45 سرايا الدفاع الشعبي (من عناصر كتائب حزب الله العراقي الموالي لايران) الذين تم اعتقالهم في عملية ليلة الجمعة الماضية" وعددهم 14 معتقلا.

واشار الهاشمي في تغريدة على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" تابعتها "إيلاف" الاثنين الى ان صورا أظهرت وجودهم في مقر كتائب حزب الله بعد الافراج عنهم "لعدم كفاية الادلة بحسب مصادر مطلعة في مديرية أمن الحشد الشعبي" لكن اي تأكيد من السلطات القضائية العراقية لم يصدر بعد حول اطلاقهم اوبما يفيد عدم كفاية الادلة ضدهم.

ومن جهته قال المتحدث باسم كتائب حزب الله العراقي أبو علي العسكري في تغريدة الاثنين تابعتها "إيلاف" ان المعتقلين قد اطلقوا وان الحزب سيرفع دعوى "خطف" ضد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وأوضح أنه تم تسليم المعتقلين الى لحشد قبل إنتهاء الإجراءات القانونية.

الحزب يصف اعلاميين عراقيين بأنهم "صبيان" السفارة الاميركية

واشار الى ان عملية مداهمة مقر الكتاب قد تم التمهيد لها من قبل اعلاميين وصفهم بـ"صبيان السفارة" في اشارة الى علاقتهم بالسفارة الاميركية في بغداد. واضاف أنه "تم اقتحام مقري دعم لوجستي للحشد مثبتين رسمياً في الهيئة ولا يوجد فيهما أي قوة عسكرية غير عدد قليل من الحمايات بسبب ظروف الجائحة للاستيعاب والذين لا يملكون أمراً بإطلاق النار على أي قوة عراقية" بحسب قوله.

وكانت قوات مكافحة الارهاب قد داهمت فجر الجمعة الماضي مقرا لكتائب حزب الله الموالية لايران في بغداد واعتقلت 14 من عناصرها حيث كانت تعد لتنفيذ عمليات إطلاق صواريخ على أهداف مهمة في العاصمة.

وقالت قيادة القوات العراقية المشتركة في بيان صحافي ان هذه الكتائب لا تريد أن تكون جزءاً مِن الدولة والتزاماتها وتسعى إلى البقاء خارج سلطة القائد العام للقوات المسلحة الدستورية والقانونية.

واشارت الى ان هذه المداهمة جاءت اثر توفرمعلومات استخبارية دقيقة عن الأشخاص الذين سبق وإن استهدفوا المنطقة الخضراء ومطار بغداد الدولي بالنيران غير المباشرة عدة مرات وقد رصدت الأجهزة المعنية نوايا جديدة لتنفيذ عمليات إطلاق نار على أهداف حكومية داخل المنطقة الخضراء.

واضافت انه تم تحديد أماكن تواجد المجموعة المنفذة لإطلاق النيران استخبارياً وأعدّت مذكرة إلقاء قبض أصولية بحقهم مِن القضاء العراقي وفق قانون مكافحة الارهاب وتم تكليف جهاز مكافحة الإرهاب بتنفيذ واجب إلقاء القبض والحيلولة دون تنفيذ العمل الإرهابي ضد مواقع الدولة، حسب الاختصاص، ونفذ الجهاز المهمة بمهنية عالية، ملقياً القبض على أربعة عشر متهماً وهم عديد كامل المجموعة مع المبرزات الجرمية المتمثلة بقاعدتين للإطلاق.

وبينت انه تم حال إتمام عملية التنفيذ تشكيل لجنة تحقيقية خاصة برئاسة وزارة الداخلية وعضوية الأجهزة الأمنية، أودعت المتهمين لدى الجهة الامنية المختصة حسب العائدية للتحفظ عليهم إلى حين إكمال التحقيق والبت بموضوعهم من قبل القضاء.

مليشيات موالية لايران مسؤولة عن القصف الصاروخي

وعادة ما تقوم المليشيات العراقية المرتبطة بإيران تسليحا وتمويلا وتدريبا بتنفيذ عمليات قصف بصواريخ كاتيوشا للمنطقة الخضراء ومناطق عسكرية تضم خبراء من التحالف الدولي بينهم اميركيان ضمن ضغوط لاخراج القوات الاميركية من البلاد.

وكان قصف صاروخي قد استهدف في الثالث عشر من الشهر الحالي قاعدة شمال بغداد تتمركز فيها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وفي الثامن من الشهر نفسه ضرب صاروخان مقرا للتحالف الدولي في مجمّع مطار بغداد بينما سقط صاروخ غير موجّه قرب مقر السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من هو الصادق
حسين -

خلال الايام الماضيه ، بعد قيام قوات مكافحة الارهاب بمداهمة المقر ، تباينت الاراء بشانها ، ولكن كما يبدو ان المعلومات التي عبرتها المصادر الامريكية ، لم تكن صحيحة عنها ، بل تشويه للحقائق ، ضمن حملة امريكية ، لكل من له علاقة ان دعم ايراني ، كما تدعي تلك المعلومات ... لان القضاء العراقي ومن خلال التحقيق اوضح عدم صحة تلك المعلومات ... والا لماذا اطلقت سراح الذين اعتقلتهم؟ ولو عدنا الى العام الماضي ، فقد تم تعرضت مقرات للحشد الشعبي ، ومخازن اسلحتهم ، الخاضعة لرقابة وزارة الدفاع ، لانها هي من تسلمهم الاسلحة والعتاد، جنوب وشرق بغداد ، الى القصف والتدمير ، بطائرات مسيره ، ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى ... تدعي القوات الامريكية وقوات التحالف ، غير معروفه ، وهل يعقل ذلك والاجواء العراقية تسيطر عليها تلك القوات ؟ لهذا التاهويل والتصعيد والتعبير عن الفرحه الغامره ... قد لا تاتي بما يريده الاخرون ... واصبح واضحا من وراء قصف المنطقة الخضراء او السفارة الامريكية وغيرها ، ومن وراءها ... بهدف خلق حالة عدم الاستقرار والامان للعراقيين ..وهل فعلا سيعمل من القي القبض عليهم واطلاق سراحهم ، باقامة دعوى ضد رئيس مجلس الوزراء الكاظمي ام ان اطلاق سراحهم تم باتفاقات سياسيه مشروطه ؟ وهذا ما ستفرزه الايام القادمة ... يجب ان لايستعجل البعض بالتحليل والتعبير عن الغبطه سواء بالمداهمة او بالفرح في اطلاق سراحهم

يقول المثل
كندي -

تحية لرئيس الوزراء الكاظمي وأذكره بالمثل الشهير : رحم الله امرأ عرف حده فوقف عنده ، انت شخص جيد وممتاز ولكن حدود حزمك تقف عند محاسبه شخص لا يوجد وراءه لا مليشيا ولا حزب إيراني ، انت تقدر على الفقراء والمستضعفين ، محاكم العراق والقضاء العراقي جزء لا يتجزأ من حكم المرشد ويتم تفصيل التهم والبراءة حسب تعليماته ، وانت طبعا ديموقراطي تلتزم بأحكام القضاء ، وانا معك تماما ، فقط هناك مشكله صغيره : الارهابيون الذين تم القبض بالجرم المشهود اي اثناء قيامهم بتصنيع منصات إطلاق صواريخ وبوجود أسلحه ايرانيه وضباط ايرانيين ، ولكن ما العمل ؟ فلأجل ان تبقى مستمرا في منصبك يجب ان تطيع حتى تطاع ، تطيع ايران حتى تطاع عندما تقوم باباده معارضيها .