أخبار

كليفرلي شارك في اجتماعات افتراضية لدعم ضحايا العنف

بريطانيا تشدد على إنهاء الصراع في سوريا

وزير الشرق الأوسط البريطاني مشاركا في الاجتماع الافتراضي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن وزير شؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي عقد اجتماعات افتراضية لإبداء دعم المملكة المتحدة لضحايا الصراع الوحشي في سوريا، حيث شدد على الحاجة الملحّة إلى اتفاق سياسي بموجب ما نص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2254 لإنهاء هذا الصراع الوحشي.

وقالت الخارجية البريطانية إن الوزير كليفرلي شارك يوم الإثنين، في نقاشات مع شركاء في الأمم المتحدة تناولت عددًا من القضايا، بما فيها المساعدات الإنسانية المقدمة من الحكومة البريطانية، والحاجة إلى حل سياسي لإنهاء الصراع في سوريا، ومسائل اقتصادية أوسع نطاقا.

تعتبر المملكة المتحدة واحدة من أكبر المانحين بشكل ثنائي استجابة للأزمة السورية، وقد أتيحت لوزير شؤون الشرق الأوسط الفرصة للاستماع بنفسه لمدى الأثر الإيجابي الكبير للمعونات البريطانية المقدمة في البلاد، حيث تساعد على إعانة السوريين الذين هم في أمسّ حاجة إلى المساعدة.

مشاريع انسانية
أضافت الخارجية بأن كليفرلي تحدث مع ناشطين من المجتمع المدني وشركاء الحكومة البريطانية العاملين في مشاريع تقدم مساعدات إنسانية منقذة للأرواح، ولتمكين النساء، والمساعدة على تهيئة الظروف لإحلال السلام والأمن في سوريا.

من جانبهم، تحدث الشركاء عن إنجازاتهم، والتي تحققت بفضل دعم من المملكة المتحدة، مثل زيادة المشاركة النسائية في مفاوضات السلام، ومنع العنف الجنساني في سوريا والاستجابة بشأنه.

جانب من المشاركين في الاجتماع (تلفزيون الأمم المتحدة)

وقال وزير شؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي خلال الاجتماعات الافتراضية: أعرب عن امتناني اليوم لإتاحة الفرصة لي لأطلع على كيفية مساعدة المملكة المتحدة لضحايا الصراع الوحشي في سوريا بتقديم معونات حيوية إليهم.

وأضاف: هذه السلسلة من الاجتماعات الافتراضية كانت فرصة جيدة لأجدد تأكيد التزام المملكة المتحدة تجاه سوريا، باعتبارنا شريكا في السلام وواحدة من أكبر المانحين استجابة للأزمة الفظيعة في سوريا، والتي هي الآن في عامها العاشر.

في حديثه مع مسؤولين من الأمم المتحدة وغيرهم، جدد وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية تأكيد أهمية مواصلة السماح بدخول المساعدات عبر الحدود في شمال غرب سوريا لتجنب حدوث كارثة إنسانية. وسوف يصوّت مجلس الأمن الدولي في الأسابيع المقبلة على تكليف الأمم المتحدة بإدخال المساعدات عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا، وهي منطقة يعيش فيها أكثر من مليون من النازحين داخليًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيلاحق الشعب السوري كل من أجرم بحقه أينما حلوا وأينما رحلوا كما لاحق اليهود فلول النازية والفاشيست.
بسام عبد الله -

عقد كامل من الإبادة الجماعية والتدمير والتخريب والتشريد للشعب السوري قامت به عصابة آل أسد الإرهابية الطائفية الحاقدة، ولم نسمع سوى الشجب والنحب والتهديد والوعيد والتشديد على إنهاء إبادة الشعب السوري، ولو كان عند أيهم الحد الأدنى من رغبة بإنهاء هذه المجازر والمذابح لأطفال سوريا لألقوا قنبلة على قصر المهاجرين في بداية الثورة وأنهوا القضية، ولكننا لم نشاهد سوى الغدر والشماتة من الأعداء والأصدقاء. بدأت الثورة في سوريا سلمية لستة أشهر، وتبين أنهم كانوا ينتظرونها وخططوا واستعدوا لمواجهتها منذ نصف قرن من قبل آل أسد المجرمين. كانت ثورة جياع في بدايتها وتحولت أو بالأصح حولوها إلى حرب إبادة طائفية بتسليح الثوار ودس عناصرهم بينها، أي حولوها لحرب وجود لا حرب من أجل السلطة. فعندما تسمع المجرم بشار أسد يتحدث عن تجانس مكونات الشعب السوري بعد إبادة مليون شهيد وتهجير نصفه قسرياً، وبعد أن تسمع نوري المالكي وحسن نصر الله وغيرهم يقولون أنهم يثأرون من أحفاد يزيد لقتلهم الحسين وهم من قتله، يدرك حتى الرضيع أنها حرب إبادة ووجود طائفية وليست تقاسم سلطة، فقد طبق الحقد الأسدي الخامنئي على سوريا مخطط ممنهج بامتياز تم بموجبه قتل وتهجير وسجن خيرة أبنائها واستولى آل أسد على المناصب القيادية وفصلوا قوانين على مقاسهم تباينت مع الزمن من اشتراكية عندما بدأ النهب ورأسمالية عندما بلعوا الخمير والفطير استولوا على المصانع والمعامل والمتاجر ونهبوها وخربوها باسم الاشتراكية والتأميم وصادروا الاراضي الزراعية وبوروها بحجة القضاء على الاقطاعية واحتلوا وهدموا وخربوا ونهبوا آثار ومعالم المدن التاريخية وحولوها الى مرامي قمامة بحجة التعمير والتطويز واصبح المواطن لا يتنفس الا بموافقة أمنية بحجة الحفاظ على الأمن والأمان. سوحوا البلد لجيوبهم والمواطن لزنازينهم وسجونهم، وعندما قال لهم الشعب كفى كانت النتيجة مليون شهيد ومليون معتقل ومليوني معاق وكسيح وجريح وعشرة ملايين لاجيء ومهجر وشريد وبلد دمار وخراب وأطلال، وباعوا ما تبقى من سوريا المفيدة للمستعمر الروسي الذي جرّب وإختبر على أطفال سوريا جميع أنواع أسلحته والايراني الذي إنتقم من أطفال سوريا لأبي لؤلؤة المجوسي، وهذا ما ينتظر الشعب اللبناني لأن المجرم حسن نصر الله قالها بصراحة منذ البداية أنه يأتمر بأوامر ولاية الخميني وسيحول لبنان إلى دولة ايرانية نجسة وبدون تجانس.