حوالى 140 ألف مصاب في الجملة
حصيلة إصابات يومية قياسية بكورونا في الجزائر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إسماعيل دبارة من تونس: أعلنت السلطات الصحية في الجزائر يوم الثلاثاء، تسجيل 336 إصابة جديدة بفيروس كورونا و7 وفيات جديدة خلال ال 24 ساعة الأخيرة.
وهذه الحصيلة اليومية تعتبر قياسية في البلد الذي أدرجه الاتحاد الأوروبي على قائمته للدول المسموح للوافدين منها بدخول أراضيه.
وقال جمال فورار، الناطق باسم اللجنة الحكومية المكلّفة رصد ومتابعة فيروس كورونا، خلال مؤتمره الصحافي اليومي الذي تابعته "إيلاف"، إنّ إجمالي عدد المصابين بكوفيد-19 في الجزائر ارتفع إلى حوالى 140 ألف مصاب، في الوقت الذي تماثل فيه 223 مريضا للشفاء.
والأحد، قررت السلطات الجزائرية إبقاء حدودها البرية ومطاراتها وموانئها مغلقة "حتى إشعار آخر" بسبب تسجيلها ارتفاعاً في عدد الإصابات اليومية الجديدة بفيروس كورونا المستجدّ، في طفرة عزت سببها إلى تراخي المواطنين في احترام إجراءات الوقاية.
والجزائر هي البلد الأكثر تضرّراً بالوباء في المغرب العربي، وفتحت تونس حدودها كافة للسياح والعائدين يوم 27 يونيو.
وفي مؤتمره الصحافي اليومي، أفاد الدكتور فورار أن العدد الاجمالي للإصابات المؤكدة في الجزائر، ارتفع إلى 13907 حالات، و هوما يمثل نسبة 7ر31 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 912 في حين بلغ عدد المتماثلين للشفاء 9897 حالة.
وأضاف: 32 ولاية سُجلت بها نسبة حالات أقل من النسبة الوطنية و14 ولاية لم تسجل بها أي حالة جديدة خلال ال24 ساعة الماضية مع الاشارة إلى أن 17 ولاية سجلت بها ما بين حالة وخمس حالات و17 ولاية سجلت أكثر من ست حالات، في حين يقبع 47 مريضا حاليا بالعناية المركزة.
وأكد فورار أن الوضعية الحالية للوباء "تستدعي من كل المواطنين اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية والامتثال لقواعد الحجر الصحي والارتداء الالزامي للقناع الواقي مع المحافظة على صحة كبار السن خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة".
والحصيلة اليومية القياسية السابقة في الجزائر، تعود إلى 28 يونيو حين سجّلت البلاد 305 إصابات جديدة خلال 24 ساعة.
وعلى غرار جارتيها تونس والمغرب، فإن الجزائر مدرجة على قائمة تضمّ 15 دولة قرّر الاتحاد الأوروبي السماح للوافدين منها بدخول أراضيه اعتباراً من الأربعاء.
وقرّر الاتحاد الأوروبي الثلاثاء إعادة فتح حدوده أمام الوافدين من 15 دولة من بينها كندا ودول المغرب العربي الثلاث، بالإضافة إلى الصين (بشرط أن تعامله بكين بالمثل)، فيما استثنى من قراره الولايات المتحدة وتركيا.
وسيُسمح بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن للمسافرين الآتين من الجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا واليابان ومونتينيغرو والمغرب ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس والاوروغواي.
وتضمّ أيضاً اللائحة التي ستتم مراجعتها كل أسبوعين، الصين لكن بشرط أن تستقبل هي أيضاً الوافدين من الاتحاد الأوروبي. وهذه ليست الحال في الوقت الراهن إلا بشكل محدود جداً.
واستثنيت من اللائحة الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضرراً جراء الوباء في العالم مع 125,928 وفاة من أصل قرابة 2,6 مليون إصابة مسجّلة، والبرازيل وروسيا والهند وتركيا وإسرائيل خصوصاً.