أخبار

اعتداء جنسي جماعي على طفل سوري في لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أثار مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر اعتداء مجموعة من اللبنانيين جنسيًا على طفل سوري في البقاع اللبناني، موجة غضب كبيرة حيث ناشد ناشطون القوى الأمنية للتحرك لوقف هذه الإنتهاكات بحق الطفل.

ذكر نشطاء أن الطفل السوري البالغ من العمر 13 عامًا المقيم في بلدة سحمر في البقاع الغربي اللبناني تعرّض إلى عمليّة تحرش واعتداء جنسي وبشكل متكرر من قبل مجموعة من شباب المنطقة.

تقول المصادر إن التحرش بالطفل قد تكرر مرات عديدة وسط اعتداء نفسي وجسدي، حيث عمدوا في بعض الأحيان إلى ربطه والتناوب على الإعتداء عليه بالضرب والاتصال الجسدي.

تملك والدة الضحية محلًا لبيع الخضر لتعيل عائلتها بعد طلاقها من زوجها السوري، فيما يعمل الطفل الضحية في معصرة.

ناشدت والدة الطفل الجمعيات التي تعنى بحقوق الطفل لتبني حالة طفلها، كما دعت السلطات اللبنانية والجهات الأمنية إلى إحقاق الحق، وتوقيف كل من تثبت إدانته، خاصة أن سكان البلدة، بمن فيها من مسؤولين، يعلمون عن أفعال هؤلاء المعتدين، إلا أنهم يلتزمون الصمت.

قال إعلاميون لبنانيون إنهم حركوا دعوى ضد الشبان الذين ظهروا في الفيديو، وقام أحدهم واسمه "ه.ق"، بإغلاق صفحته في "فايسبوك"، بعد تداول صوره على نطاق واسع للمطالبة بمحاسبته.

وطالب مغردون بإنزال أشد العقوبات على الشبان الثلاثة، الذين تباهوا بالاعتداء جنسيًا على الطفل الذي حاول الهرب منهم مرات عدة.

ويتعرّض اللاجئون السوريون في لبنان لاعتقال بشكل متكرر من قبل السلطات اللبنانية بتهم مختلفة، كما يعانون من ظروف إنسانية صعبة، عدا عن حملات التضييق والعنصرية من قبل بعض وسائل الإعلام والمسؤولين، الرامية إلى ترحيلهم من لبنان.

تقدر الأمم المتحدة عدد اللاجئين السوريين في لبنان بنحو مليون لاجئ، ويعيش عدد كبير منهم في مخيمات قريبة من الحدود السورية، وسط ظروف معيشية متردية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قوم لوط كانوا من تلك القرية
ahmed -

قوم لوط كانوا من تلك القرية و نسأل الله أن يدمرهم مثل ما دمر قوم لوط عليه السلام، هذا الفعل المشين سوف يصنع من هذا الطفل وحش آدمي في الكبر و أتمى له طول العمر و سداد العقل حتى لا ينتقم من الأبرياء و يكون وحشا على الظلام

كُنّا نتصورهم يختلفون
سعيد -

خلّهم خلّيهم السوريين وغيرهم يشبعون أهانه , اللّي يركضون وراء اللبنانيين بقذاراتهم ووساختهم دون تفكير . لك بحياتكم وبزمانكم شايفين لو سامعين مستشار لبناني لرئيبس دولة عربيه يمسكوه للمرة الثانيه في مطار عالمي , وفي جيوبه وتليفونه الشخصي (النقال) مليانه بفديوهات السكس (الجنس) الأباحيه للأطفال !! . أي مُستنقع قذر وموبوء ينتمي اليه ذلك المستشار ؟ وهذا مثال واحدٌ فقط وهو غيضٌ من فيض , ويتكرر كل يوم عشرات المرات في داخل لبنان وخارجها

الى السيد احمد
سعيد -

الموضوع لا ينحصر بتلك القرية التي وصفتها انت بانها " قرية لوط" وانما لبنان بأكملها هي دولة لوط وشعبها شعب لوط , الم ترى الله سُبحانه وتعالى كيف عاقبهم وعذّبهم , أفقرهم وحلت المجاعة بينهم فجعلهم يبيعون ابنائهم وبناتهم ( الم تقرأ اخبارهم الرسميه ؟) لأنهم أمتنهنوا النجاسة والرذيلة وجعلوها صنعة لهم يعتاشون منها , ولم يكتفوا بل طوروها على اجهزة الكومبيوتر وأدخلوا عليها التكنولوجيا (الفوتوشوب و الفيك أب و الديب فيك وغيرها من اساليب الأحتيال التصويري ) وبدأوا يعطون خدماتهم لكل من يدفع لهم وكذلك يقدمون الدروس والمحاضرات بخصوصها ويسوقونها الى الخارج ( فتح مكاتب) في دول الخليج العربي واينما تكون جالياتهم وحتى ذهبوا الى جمهورية كازاخستان أو أزبكستان ( فالأسماء متشابهة ) في العام الماضي عن طريق شخص لبناني دخل البلاد بصفة عامل في شركة مقاولات اعتقد انها اردنيه وفيها ايضاً عمال عر اقيين , وكان ذلك اللبناني يريد ان يجس نبض الكازاخستانيين ليرى رد فعلهم هل يتقبلون بضاعته أم لا , حتى يفتح له مكتب هناك على غرار الخليج العربي , فورطهُ الله سبحانه وتعالى بشابة من تلك البلاد كان يريد فضحها , فتناولوه الناس بالضرب المُبرح وشوهوه هو ورفاقه المهندس الأردني والعُمال العراقيين وطردوهم خارج البلاد

عمل لا اخلا قي بكل المقاييس
Rizgar -

عمل لا اخلا قي بكل المقاييس ولكن حسب تجاربي ان اكثرية اللبنانيين يكرهون السوريين بسبب معاملة السوريين ايام احتلالهم لبيروت و الاستهتار باللبنانيين في نقاط التفتيش السورية في لبنان .