أخبار

بومبيو يحث تركيا على عدم تحويل آيا صوفيا إلى مسجد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأربعاء تركيا على عدم تحويل كاتدرائية آيا صوفيا السابقة في اسطنبول إلى مسجد، وهو احتمال يرغب الرئيس التركي رجب طيب في تنفيذه.

وكتب بومبيو "نحث السلطات التركية إلى أن تواصل الحفاظ على آيا صوفيا كمتحف، بوصفه تجسيداً لالتزامها باحترام التقاليد الدينية والتاريخ الغني، الذين ساهموا (في بناء) الجمهورية التركية، وأتاحوا لها أن تبقى منفتحة على الجميع".

واعتبر إردوغان الذي أعطى مزيداً من حرية التعبير للتيارات الدينية الإسلاميةالمحافظة منذ وصوله إلى السلطة عام 2003، أن تحويل آيا صوفيا إلى متحف كان "خطأ كبيراً جداً".

وبنيت كاتدرائية آيا صوفيا في القرن السادس عند مدخل مضيف البوسفور في اسطنبول، وكانت محطةً لتتويج الأباطرة البيزنطيين قبل تحويلها إلى مسجد في القرن الخامس عشر بعدما استولى العثمانيون عام 1453 على المدينة التي كانت تعرف بالقسطنطينية.

وأضاف بومبيو "تعتبر الولايات المتحدة أي تغيير في الوضع (...) بمثابة تهميش لإرث هذا المعلم الرائع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجرد شعارات زائفة
RS -

يعتقد أردوغان بهذا العمل أنه يستميل الإسلاميين في الدول العربية والإسلامية، كخليفة عثماني وهو أبعد مايكون عن ذلك. ما ذلك إلا شعارات زائفة ومزايدات وامتطاء للدين من أجل أهداف سياسية توسعية وأحلام عثمانية يريد إحيائها. هذا العمل ليس من أخلاق الإسلام في شيء. فسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما تسلم مفاتيح بيت المقدس من البطريرك «صفرونيوس»، خطب في أهلها قائلاً: «يا أهل إيلياء، لكم ما لنا وعليكم ما علينا». ثم دعاه البطريرك لتفقد كنيسة القيامة، فلبى دعوته، وأدركته الصلاة وهو فيها، فتلفت إلى البطريرك وقال له أين أصلى، فقال «مكانك صلِ» فقال: ما كان لعمر أن يصلي في كنيسة القيامة، فيأتي المسلمون من بعدي ويقولون هنا صلى عمر، ويبنون عليه مسجداً. وابتعد عنها رمية بضعة أمتار، وفرش عباءته وصلى، وجاء المسلمون من بعده، وبنوا على ذلك المكان مسجداً، المسمى بمسجد عمر. أردوغان لا يرقى لمستوى سيدنا عمر وما هو إلا دعي أخرق يتاجر بالدين لمصالح سياسية، فقبل تحويل الكنيسة إلى مسجد، ليقم أردوغان بإغلاق بارات المثليين وشواطئ العراة وحانات الخمور والدعارة في تركيا إن كان حقا يتحلى بقيم الأخلاق ولكنه كذاب مزايد صاحب شعارات فقط مثله مثل جماعات الأخوان المسلمين المنافقين التي ينتمي إليها.