أخبار

مستثمر بارز في قطاع المعارض والمؤتمرات

وفاة الكاتب السعودي حسين الفراج

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: توفي اليوم (الجمعة)، الصحافي والكاتب السعودي حسين الفراج ويعد الراحل أحد الكتّاب الصحافيين السعوديين المخضرمين، ومستثمراً في قطاع المعارض والمؤتمرات.

ولد الراحل في مدينة المزاحمية وفقد والده في مرحلة مبكره في عمره.

وكان متميزا دراسيا وكان شغوفا بالقراءة والاطلاع على الادب المحلي والعالمي، هذه القراءة وفرت له الثقافة وساهمت بصقل شخصيته لاحقا.

غيّب الموت فجر اليوم الزميل الصحافي المخضرم #حسين_بن_سعد_الفراج، رفيق الدرب في واحدة من أهم محطاتنا ـ #صحيفة_الجزيرة التي غادرها إلى قطاع الأعمال متفرّداً بالإقدام والثقة والروح العالية.
أسأل الله له الرحمة والجنة ولأسرته الصبر والسلوان.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون. #يوم_الجمعه pic.twitter.com/Bq9vyV1FAY

— محمد التونسي (@Altunisi_M) July 3, 2020

في المرحلة الثانوية حدثت نقلة في حياته تمثلت في عمله في صحيفة الجزيرة ليصبح أحد أصغر الصحافيين الشباب.

بعد أشهر قليلة من عمله كان للقائه مع الملك سلمان ــ أمير الرياض وقتها ــ صدى واسعا حينها ولم يكن ليتم الحوار لولا ذكاؤه واستغلال فرصة وجود الأمير أثناء تفقد قيادة الدوريات والنجدة في حي الغرابي في مدينة الرياض الساعة السادسة صباحاً، وكان هذا الحوار له نقلة كبيرة له في عالم الصحافة.

#حسين_الفراج نهر من الحب والسعادة والمعاناة والحزن،أيام طوال من الصداقة والالفة والدموع..
تعارفنا في الجزيرة وعملنا جنبا الى جنب..تشاركنا في السفر والحضر ، ابتعدنا.. لكن القلوب تتنافس في الوله.. أذكر فرحنا وصبينتنا اكثر ما أذكر الجروح والالام،وصيحات الفشل.1 يتبع pic.twitter.com/aB8pU1Mhmt

— Oalomeirعثمان العمير (@OthmanAlomeir) July 3, 2020

بعد ذلك الحوار، التقى الأستاذ عثمان العمير، وكان يدير مكتب "الجزيرة" في لندن، وكان بداية لعلاقة عملية ومهنية قوية جدا، فاحتضن حماسه وتطورت الامور الى ان استلم مناصب قيادية في "الجزيرة"، وبنى علاقات قوية مع الشخصيات والمندوبين الى ان اصبح المندوب الصحفي الخاص بالملوك وكبار الأمراء والوزراء في زياراتهم خارج المملكة وكانت له جهود كبيرة في إنشاء جريدة "المسائية".

بحزن بالغ، وذكريات عطرة لا تنسى، فقدنا اليوم زميلاً عزيزاً، وصديقاً غالياً، ورفيق درب سيبقى خالداً في ذواكر محبيه.
الحبيب #حسين_بن_سعد_الفراج، الذي سعدت بزمالته لي في صحيفة الجزيرة على مدى عشر سنوات.
رحمه الله وألهم أسرته الصبر والسلوان، والحمد لله على على قضاء الله وقدره. pic.twitter.com/wCjtgn9U1x

— خالد المالك (@1Khalid_Almalik) July 3, 2020

بعد سنوات من العمل الصحفي بدأ بفكرة إقامة معرض للمنتجات السعودية في البحرين، وكان ذلك وقت افتتاح مشروع جسر المحبة ما بين السعودية والبحرين، وكانت تلك البداية ليتفرغ لهذا المشروع في مجال المعارض والمؤتمرات وتتعدد مناصبه من الرئيس التنفيذي في "معرض ريستاتكس الرياض العقاري إلى رئاسة "شركة رامتان للمعارض والمؤتمرات" ورئيس لجنة المعارض في "مجلس الغرف السعودية" إضافة إلى عمله كعضو اللجنة الإشرافية على "البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف