أخبار

أثناء ممارستهم رياضة المشي في جنوب لبنان

حزب الله يعتدي على شبان وشابات بحجة "الاختلاط"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: تعرّضت مجموعة من الشبان والشابات في لبنان للاعتداء من قبل مسلحين من حزب الله، بينما كانوا يمارسون رياضة المشي في منطقة "الوادي الأخضر" في جنوب لبنان.

اتهم المسلحون الشباب بـ "الاختلاط" و"تدنيس أرض الشهداء"، ثم انهالوا عليهم بالسكاكين والعصي.

وسام أحد الشبان الذين تعرّض لهم عناصر الحزب يقول لموقع "الحرة" حول الواقعة، إن ما جرى عملية استدراج ومراقبة تعرّضوا لها خلال ممارستهم رياضة المشي في الطبيعة، في منطقة الوادي الأخضر في خراج بلدة كفررمان &- قضاء النبطية في جنوب لبنان.

تجاوز منطقة عسكرية!
يوضح وسام أن "الأمر بدأ حينما رصدنا شخصًا ما على بعد نحو 50 متر، كان يراقبنا، لم نفعل أي شيء حتى ابتعد واختفى، لنتفاجأ لاحقًا برشق حجارة وصخور من بعيد باتجاهنا".

يتابع وسام ساردًا: "توجه صديقي أحمد محبوبة، وهو عنصر في الأمن العام اللبناني، إلى مصدر رمي الحجارة ظنًا منه أن أطفالًا ربما يكونون وراء الرشق، ليفاجأ بكمين نصبه له 4 شبان مسلحين بمسدسات وآلات حادة وعصي".

سمع وسام صراخ أحمد فتوجّه إلى المكان ليجد مجموعة شباب تنهال على صديقه بالضرب. وحين تقدم بشارة للاستفسار، انهالوا عليه هو الآخر بالعصي والآلات الحادة. بشارة قال إن المسلحين عرّفوا أنفسهم بأنهم من عناصر حزب الله، وأن المنطقة التي وصل إليها بشارة وأصدقاؤه عسكرية. واتهم المسلحون بشارة وأصدقاءه بـ"تدنيس" أرض من وصفوهم بـ "الشهداء" وذلك بسبب اصطحابهم فتيات في الرحلة.

محاولة قتل
في محاولة للنجاة من قبضتهم، ادّعى بشارة أنه من عناصر "أمن حزب الله"، لكنهم سخروا منه، وقالوا له إن "شباب حزب الله لا يخرجون بصحبة نساء".

استمر الاعتداء بالضرب لنحو ساعة لأحمد ووسام، الذي وصف لموقع الحرة ما حصل بـ"محاولة قتل” جرى خلالها تهديدهم بإطلاق النار عليهم من "قناص بعيد كانوا يتواصلون معه عبر جهاز لاسلكي".

يذكر أن هذه الحادثة ليست المرة الأولى التي يقوم بها حزب الله ومؤيدوه بالتعرّض لحريات المواطنين في مناطق نفوذهم لاسيما في جنوب لبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رياضه المشي - في الوديان - وشبان وبنات ؟
عدنان احسان- امريكا -

سؤال كانوا لابسين شورتات - ولا بناطيــــل ضيقه - واكيد تي شيرت حفــــر ،/ واكيد اخدين معهم - قنينه - وشويه - تبوله - وكبـــه - وسلطه - لو مابيستاهلوا - ماكان - اكلوااا البهدله / انتو وهالاخبار - المشبوهه

تناقض
Salah -

حسونة وعصابته مدمنون على الدعارة (المتعة) والفجور ويحاسبون الناس على الاختلاط. لاخلاص للبنان دون القضاء على حزب المخدرات والمتعة واللطم

أهل الحقد والخيانة والغدر من غربان القمصان السوداء وأذنابهم من قمصان الأورانج
بسام عبد الله -

لن يعود لبنان إلى سابق عهده كما كان في السبعينات كدولة ذات سيادة إلا إذا تم القضاء على بؤرة الإرهاب في الضاحية وإعدام المجرم الايراني المدعو حسن نصر الله الذي يتزعم مقاومة وهمية ويزعم أنه يقاوم ويريد تحرير القدس عن طريق المرور بالمدن والعواصم العربية. وهو الذي يحمي حدود اسرائيل منذ ربع قرن، وهو اليد المكسورة التي تشحد عليها. حرروهم من حسن الايراني وأوباشه الذين عملوا على تخريب لبنان وإعادته للعصر الحجري عصر اللطم والتطبير ، عهد القرامطة بالقتل والتخريب، عهد التتر والمغول بالإرهاب والترهيب، عهد المافيا بالمخدرات والدعارة وزواج المتعة والتفخيد، عهد التخلف بإعاقة الخدمات وتعطيل الدستور وتغييب الرموز الوطنية والقيادية، والوصاية وفرض ولاية الفقيه وتحويل البرلمان إلى بقالية يديرها المدعو نبيه بري لعقود يفتحها ويقفلها متى يشاء، وتغييب الدولة والتدخل بشؤون العراق وسوريا واليمن ومصر لصالح خامنئي وبشار أسد. ولا زالت صور أطفال مضايا ووالزبداني الذين ماتوا جوعاً بعد أن نفذت أوراق الشجر تشهد عليهم بالحصار الذي فرضه أوباش حسن ايران دجال الضاحية ، والله لو تم حرق بوتين وبشار أسد وحسن عدو الله مليون مرة لما شفى غليل أمهات أطفال سوريا واليمن والعراق.

مع الأسف، خبر صحيح 100%
ميشال -

سيد عدنان إحسان: مع الأسف ليست هذه المرة الأولى ولن تكن الأخيرة التي يعتدي فيها هؤلاء الأوباش على كل مخالف لطريقة تفكيرهم ونظرتهم الدونية لكل صاحب رأي آخر. أؤكد لك أن الخبر صحيح 100%، فلا داعي "للتريقة " كما يقول أهل مصر، بل للحسرة والحزن على حال البلد الذي كان درّة الشرق وبات مرتعاً للهمجية والتخلف والإجرام بفضل إرهابيي حزبلله وأذنابهم أمثال جماعة أمل وميشال عون صهره "الببّو" المدلل ونابغة عصره جبران باسيل.

متى يشعر اللبنانيون؟
زعيم حارة المسك -

ما إجا على بالهم يمارسوا رياضة المشي إلا في هكذا توقيت و في هذا المكان؟متى سيشعر اللبنانيون بأن من يتحكم بالأرض آخر همه مصالح اللبنانيين؟إذا كان الفلسطينيين لم يسلموا من شرهم، تروحون و تغلطوا تمشون من جنبهم؟في مثل هذه المواقف البسيطة يفضل بعض الدبلوماسية في التعامل حتى لا تطال النار في سوريا أرض لبنان و الانشغال بالأمور الأهم.أنا أعلم بأن هناك قوات دولية عسكرية مدمرة ساحقة ماحقة في البحر الأبيض المتوسط و في أي لحظة مستعدة تمحي أي مكان في لبنان و سوريا و فلسطين بأوامر من تل أبيب و موسكو و واشنطن إذا لم يعجبهم توجه الساكنين المحليين من الدول الثلاثة.لذلك الدبلوماسية الدبلوماسية الدبلوماسية.