أخبار

أكثر من 600 ألف مشارك في الانتخابات التمهيدية في هونغ كونغ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شارك أكثر من 600 ألف من سكان هونغ كونغ السبت والأحد في الانتخابات التمهيدية التي نظمتها الأحزاب الداعمة للديموقراطية لاختيار مرشحيها للانتخابات التشريعية المقررة في أيلول/سبتمبر، وفق ما أكد المنظّمون الأحد.

وسجلت نسبة المشاركة الكبيرة في الاقتراع غير الرسمي رغم تحذير السلطات التي اعتبرت أنه قد يكون مخالفا للقانون الجديد الذي فرضته بكين في المستعمرة البريطانية السابقة.

وفق المنظّمين، سجلت عند إغلاق الصناديق في الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، مشاركة أكثر من 610 آلاف شخص في 250 مكتب اقتراع غير رسمي.

وتعليقا على ذلك، قال أو نوك-هين، وهو أحد المنظّمين ونائب سابق داعم للديموقراطية، "في ظل قانون الأمن القومي، جاء نحو 600 ألف شخص للتصويت، هنا تظهر شجاعة سكان هونغ كونغ".

وينتظر إعلان نتائج الانتخابات التمهيدية مساء الاثنين مع انتهاء فرز الأصوات. وسيترشح الفائزون إلى انتخابات أيلول/سبتمبر لشغل مقاعد في المجلس التشريعي للمدينة المكون من 70 عضوا.

وحذّر الاثنين إريك تسانغ، المكلف الشؤون الدستورية والبر الرئيسي، أن من "ينظمون ويخططون ويشاركون" في الانتخابات التمهيدية قد ينتهكون القانون الجديد.

لكن أو نوك-هين اعتبر أن "سكان هونغ كونغ قاموا مرة أخرى بمعجزات وأظهروا للعالم أجمع أن المعسكر الداعم للديموقراطية يمكن أن يستقطب هذا العدد من الناس للاقتراع".

وأقرت الصين في 30 حزيران/يونيو قانون أمن قومي صارما، فرضته على هونغ كونغ لمكافحة التخريب والانفصال والإرهاب والتواطؤ مع القوى الأجنبية، ردا على حركة احتجاجية ضد السلطة الصينية المركزية العام الماضي في المنطقة التي تتمتع بشبه حكم ذاتي.

ودهمت الشرطة مساء الجمعة معهد أبحاث الرأي العام، وهي مؤسسة استطلاع مستقلة تشارك في تنظيم الاقتراع.

وبرر الأمن ذلك بتلقيه معلومات عن حصول اختراق في حواسيب المؤسسة أدى إلى تسريب معطيات شخصية.

أثار الدهم شكوكا حول تنظيم الاقتراع، لكن رئيس المؤسسة روبرت شانغ اكد السبت أن نظام التصويت جرى تأمينه وأن عملياتهم قانونية وشفافة.

وأضاف أن "الانتخابات التمهيدية تمثل مقاربة سلميّة وعقلانية وغير عنيفة للتعبير عن الرأي العام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف