أخبار

بتهمة "التحريض على الكراهية بين الأديان والأجناس"

تونس: السجن ستة أشهر للمدونة آمنة الشرقي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: أنزلت محكمة تونسية الثلاثاء عقوبة بالسجن ستة أشهر بحق المدوّنة آمنة الشرقي (27 عاما) لمشاركتها في نشر نص عبر وسائل التواصل الاجتماعي اعتبر مسيئا للاسلام.

وقال رئيس وحدة الاعلام بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة محسن الدالي لفرانس برس "صدر اليوم الحكم في حق آمنة الشرقي بستة أشهر سجنا بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الأديان والأجناس والسكان وكذلك بغرامة مالية بألفي دينار (حوالى 650 يورو) عن جريمة النيل من الشعائر الدينية". وأكد الدالي ان الحكم قابل للاستئناف.

وقرّر القضاء التونسي مطلع مايو ملاحقة المدوّنة بعدما تداولت على الانترنت نصاّ فيه محاكاة ساخرة من القرآن بتهمة "المسّ بالمقدسات والاعتداء على الأخلاق الحميدة والتحريض على العنف".

وشاركت الشرقي في نشر نصّ ساخر بعنوان "سورة كورونا" وتمت دعوتها إثر ذلك من قبل الشرطة في العاصمة تونس للتحقيق.

وقرّر المدعي العام بعد سماعها بالمحكمة الابتدائية بتونس ان يوجه اليها تهمة "المسّ بالمقدسات والاعتداء على الأخلاق الحميدة والتحريض على العنف"، علما بانه لم يتم توقيفها آنذاك.

وقالت المحامية إيناس الطرابلسي في وقت سابق لفرانس برس، إنه تتم مقاضاة الشرقي وفقا للمادة السادسة من الدستور التونسي التي تنص على ان "الدولة راعية للدين، كافلة لحرية المعتقد والضمير وممارسة الشعائر الدينية، ضامنة لحياد المساجد ودور العبادة عن التوظيف الحزبي. تلتزم الدولة بنشر قيم الاعتدال والتسامح وبحماية المقدّسات ومنع النيل منها، كما تلتزم بمنع دعوات التكفير والتحريض على الكراهية والعنف وبالتصدي لها".

ودعت منظمة العفو الدولية نهاية مايو السلطات التونسية الى وقف ملاحقة المدوّنة ورأت في ذلك تقويضا لحرية التعبير في الديموقراطية الناشئة.

واعتبرت المنظمة أنه "من غير المقبول أن يواجه شخص ما عقوبة بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات لمجرد مشاركته تعليقاً ساخراً على فيسبوك. فهذه المحاكمة تبعث برسالة مفادها أن أي شخص يجرؤ على التعبير عن رأي مثير للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي يواجه خطر العقاب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جميلة...
أنس زيدان -

تونس كانت بلاد التقدم... لماذا تتخلفون عن الركب الحضاري؟

رحم اللة المشعوذين جميعا
فول على طول -

أتباع الدين الأعلى والدين الصحيح والذى لم يحرف خائفون عليه وهم الوحيدون الخائفون ...طيب ماذا لو لم يكن الدين الصحيح والأعلى ؟ يعنى واحد أو واحده تقول " سورة كورونا " تاخد 3 سنوات سجن ؟ يا عالم متى تخجلون ؟ ربكم يحتاج الى حمايه منكم وللأسف لا تستطيعون حمايته الان . وبعدين يوجد " سورة البقرة وسورة العنكبوت وسورة الفيل وسورة النحل الخ الخ ..فيها ايه لما يبقى سورة كورونا أو سورة القمل أو سورة الحصبه ؟ جتكم ستين نيله .

نظام اخواني متطرف
NADER ALNADER -

النظام الديني في تونس وغيرها هو نظام جائر منذ بدايته ينتهك حقوق الإنسان ويذله من المسلم إلى غير المسلم وفي بعض البلدان قتل أناس من اجل ابداء راي او نقل كاريكاتير فالج لا تعالج

مدونين؟؟
زعيم حارة المسك -

كل اللوم يقع على قائل بيت الشعر الذي يقول:إذا الشعب أراد الحياة يوماً فلا بد أن يستجيب القدرو لك يا كاتب بيت الشعر ليتك سكت و قطعت يدك قبل أن تقول هذا الكلام الذي تضرر منه أبناء الإسلام.لم يستفد منك سوى ملاك الصحافة الذين يأكلون أموال الناس بالباطل و ولاؤهم للخارج.لو أنك يا كاتب بيت الشعر أمسكت قلمك و لسانك عن المسؤولين و وضعت تعليم و كسب الخبرات العملية صوب عينك للمواطنين لما سمعنا بأي ظلم مزعوم ينفع حلفاء الخارج اللا إسلامي في بلادنا المسلمة و لما حصلت التظاهرات سلمية كانت أم غير سلمية.و لكان العرب عندهم من الأموال ما لا تأكلها النيران بل ربما تكون فلسطين قد تحررت و كل المتواجدين في موسكو و طهران و واشنطن ميتون من الغيظ بسبب تحريرها.