أخبار

المدعي العام: "من السابق لأوانه" افتراض دور له

التحقيق مع لاجئ رواندي في إحراق كاتدرائية نانت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
Getty Images شارك 100 من فرق مكافحة الحرائق في إخماد النيران التي شبت في الكاتدرائية

ألقت السلطات القبض على أحد المتطوعين بعد حريق شب في مبنى كاتدرائية سان بيير وسان بول في مدينة نانت الفرنسية.

وكان اللاجئ الرواندي قد احتجز بتهمة الإغلاق قبل يوم واحد من تدمير الحريق لزجاج النوافذ الملون والأورغن الكبير داخل الكنيسة.

وقال المدعي العام بيير سينيس إنه يريد التحقق من جدول عمل المتطوع في الكاتدرائية مضيفا أنه "من السابق لأوانه" التعجل بافتراض دور للرجل في الحريق.

وأضاف: "ينبغي أن نكون حذرين فيما يتعلق باحتجاز الشرطة له، فهو إجراء عادي".

ولم تعلن جهات التحقيق في حريق الكنسية عن اسم المتهم حتى الآن.

ورجح سينيس أن الحريق كان متعمدا، إذ شبت النيران في ثلاثة أماكن في الموقع نفسه.

وتستمر التحقيقات في الأمر دون الإعلان عن نتائج حتى الآن.

وقال جان تشارلز نواك، الموظف بالكاتدرائية، لصحيفة فيغارو الفرنسية إن اللاجئ الرواندي "يقدس الواجب"، موضحا أن لديه مشكلات صحية، وأنه "عانى كثيرا في رواندا" التي غادرها منذ سنوات.

وأشار إلى أنه كان يناقش أمر تمديد تأشيرة إقامته في فرنسا مع مسؤولين محليين في الفترة الأخيرة.

وأضاف:"لا أصدق أبدا أنه هو من أضرم النيران في الكاتدرائية، إنها مكان يعشقه".

وتمكن 100 رجل إطفاء من فرق مكافحة الحرائق من إخماد النيران التي شبت في المكان ومنعها من تدمير مبنى الكاتدرائية في نانت السبت الماضي.

وأشاد جان كاستكس، رئيس وزراء فرنسا، "باحترافية، وشجاعة، وانضباط" رجال مكافحة الحرائق.

ويأتي هذا الحريق بعد حوالي عام من من حريق كاتدرائية نوتردام في باريس.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مشروع ترميم المستدق الأيقوني للكنيسة لإعادته إلى حالته الأولى، مما قضى على تكهنات كانت تشير إلى أن هذا الجزء من الكاتدرائية سوف يُبنى على طراز أحدث.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غباء وفضائح الغرب
فول على طول -

الذى أحرق هذه الكاتدرائيه هم الذين أحرقوا نوتردام ولكن خيبة فرنسا والغرب مش على حد .لم يستطيعوا مواجهة الحقيقه .بعد أن فتحوا بلادهم للارهابيين ويعرفون السبب لكن لا يملكون شجاعة الاعتراف . حريق نوتردام عمل عدوانى متعمد وماركه اسلاميه مسجله معروفه ولا تحتاج لذكاء . اسألوا المصريين ان كنتم لا تعلمون .

عنزة ولو طارت! صاحبك الذي أحرق الكنيسة مسيحي متعصب بشهادة القساوسة، وأحرق الكنيسة لأن السلطات رفضت طلبه للجوء.
بسام عبد الله -

من الذي لا يندمج مع المجتمعات الغربية ويريد تطبيق الشريعة على البشر في دول اللجوء يا ابن الرب يا سليل العنصرية والحقد والكراهية؟ يا مردخاي فول الصهيوني اقعد أعوج واتكلم عدل. يعيش في كندا مثلاً عشرين مليون من ٨٠ جنسية وعشرات الأديان في سلام ومحبة ووئام، والجميع يحترم القوانين والنظام ما عدا الذين يدعون أنهم مسيحيين شرقيين من مارونيي لبنان وأرثوكس مصر، العالة على البشرية . وهذا ما كشفته أيضاً إدارة الهجرة البريطانية لتصحيح أخطاء الماضي ومنع إستغلال قوانين الهجرة من قبل المسيحيين الشرقيين وقصرها على مساعدة المضطهدات وخاصة من قبل الكنيسة القبطية المصرية من النساء اللواتِ إكتشفن زيف القساوسة والرهبان وتعرضن للإغتصاب عند الإعتراف أوالرشم بعد الصلاة أو حتى القتل إذا غيرن مذهبهن أو دينهن. وهذه المظلومية لا يَدّعونها بوجودهم بيننا فقط بل بتت تعرفها دوائر الهجرة في جميع أنحاء العالم والتي يثبتونها بورقة مضروبة تبتزهم بها الكنيسة لقاء مبالغ خيالية، وفضحتها الحكومة الكندية بعد أن كانت تتغاضى عنها عندما إستنجد الكنديون اللبنانيون بالحكومة الكندية لإنقاذهم من القصف الاسرائيلي عام 2006 فأرسل لهم رئيس الوزراء بوارج حربية كلفت دافع الضرائب الكندي مئات الملايين من الدولارات وتبين فيما بعد أنهم لا يعرفون شيئاً عن الحياة في كندا ولا حتى عن العملة ولا اللغة وعادوا جميعاً إلى لبنان بعد مرور شهر من وجودهم هناك وكانوا جميعهم قد حصلوا على الجنسية بسبب مظلوميتهم وتعرضهم للإضطهاد والقتل من قبل المسلمين، لذا ألغت دوائر الهجرة في جميع أنحاء العالم العمل بهذه الوثيقة المزيفة التي تصدرها الكنائس وخاصة الكنيسة الأرثوذوكسية القبطية ، وعرفت حقيقتهم وعممتها عن طريق الفاتيكان، ويومها خرج قداسة البابا من شرفته قائلاً لمسيحيي المشرق : كونوا مؤمنين ولا تكونوا مسيحيين منافقين. وسمعتها مراراً من رهبان وقساوسة في الفاتيكان أن المسلم المؤمن أفضل من المسيحي المنافق وهذا هو سبب فتح باب الهجرة على مصراعيه للمسلمين وحتى الفاتيكان نفسه تبنى بعض العائلات المسلمة . لذا يجب من المسؤولين عن دوائر الهجرة في بريطانيا وامريكا واستراليا أن تحذوا حذو دوائر الهجرة في كندا بالتحقيق في الوسائل والتحايل التي حصل بموجبها المسيحيين من أقباط مصر على الجنسية وسحبها منهم وخاصة ممن يعيشون خارج الدول المانحة للجنسية ولمدد طويلة ومن

هم انفسهم
NADER ALNADER -

فعلا" من احراق الكاتدرائية قبل سنه هو من فعل فاعل لذلك يجب مراقبه الوبش وعدم تشغيلهم لانهم ليسوا بشرا با همهم الاذى اما المتكلم عن كندا ومن قال لك بعدم وجود محاولات ارهابيه مع ان رئيس الوزراء لم يبقي له له الا تقبيل قفى المسلمين هناك عز وبحبوحه وكل شيء المشكله ان المنهج المتطرف ينتج شخص عديم الاخلاق مجرم ولا يعرف شيء اسمه رد الجميل

الاحتلال البريطاني لمصر
زعيم حارة المسك -

عنوان التعليق يكفي لفهم ما يدور في عقلي تجاه المعلقين غير المسلمين من مصر