أخبار

بعد رفض مناشدات بإطلاقه لتدهور صحته

رحيل سلطان هاشم وزير دفاع صدام المحكوم بالإعدام

الفريق الركن سلطان هاشم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلن مصدر عراقي اليوم وفاة الفريق الركن سلطان هاشم بسجن الحوت في مدينة الناصرية الجنوبية.

وأكد المصدر الأحد وفاة وزير الدفاع في النظام العراقي السابق في السجن الواقع في عاصمة محافظة ذي قار (375 كم جنوب بغداد) بفعل تعرضه لأزمة قلبية حادة نقل اثرها إلى احدى مستشفيات المدينة وقد فارق الحياة.

وكان الراحل قد نقل إلى السجن هناك بانتظار تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه من قبل المحكمة الجنائية العليا، عقاباً على ما اقترف من "جرائم ضد الإنسانية" في 24 يونيو عام 2007، من دون تنفيذ العقوبة بسبب معارضة رئاسة الجمهورية التصديق على الحكم.

موقف إيران والحكومات الموالية

وكانت شخصيات عدة وأطراف سياسية وشخصيات من الموصل اضافة إلى عائلة الراحل قد ناشدت رئاسة الجمهورية مرات عدة في السابق طالبة إصدار عفو عن هاشم وإطلاق سراحه اثر تدهور صحته، معتبرة أن إطلاقه يؤسس لمرحلة تعايش واستقرار.

لكن هذه المطالبات كانت تصطدم بمعارضة الحكومات التي تعاقبت على العراق منذ حكومة إبراهيم الجعفري عام 2005 لارتباطها بإيران، التي ترفض تحرير وزير الدفاع العراقي الأسبق، الذي كان احد كبار القادة العسكريين في القوات العراقية الذين ساهموا في تحقيق النصر ضدها في الحرب بين البلدين التي دارت رحاها بين عامي 1980 و1988. كما انها قادت حملة اغتيالات واسعة بعد سقوط النظام السابق ضد الطيارين والضباط العراقيين الكبار الذين شاركوا في تلك الحرب ضدها.

من أكفأ قادة الجيش

وسلطان هاشم أحمد محمد الطائي من مواليد عام 1944 في مدنية الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية، وهو وزير الدفاع في عهد الرئيس السابق صدام حسين ويعتبر من أكثر القادة العسكريين الأكفاء في العراق وعين في ذلك المنصب عام 1995. وقد ساهم في الحروب التي خاضها العراق من خلال مشاركته في الحرب العراقية الإيرانية وفيما بعد في حرب احتلال الكويت عام 1991 .

وكان الفريق هاشم قد تخرج من الكلية العسكرية عام 1964 ومن كلية الأركان عام 1976 وانخرط في دورات عسكرية في الاتحاد السوفياتي السابق وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، وعمل أستاذاً في الكلية العسكرية. ثم عين آمراً للواء المشاة الخامس في الفرقة الرابعة ثم قائداً للفرقة الرابعة وقائداً للفيلق الخامس ثم الفيلق الأول خلال الحرب العراقية الإيرانية .

وخلال أم المعارك ضد إيران كان يتولى منصب معاون رئيس الأركان للعمليات واستمر في المنصب حتى عام 1993 ويعتبر واحداً من أبرز قادة الحرب ومنح العديد من النياشين والأوسمة والأنواط والقلادات التكريمية لمجهوداته العسكرية.

وقد ترأس سلطان الوفد العراقي خلال مفاوضات وقف إطلاق النار مع قوات التحالف عام 1991 في خيمة صفوان على الحدود مع الكويت. وعين محافظا لنينوى عام 1994. وفي عام 1995، عين في منصب رئيس هيئة أركان الجيش العراقي، ثم وزيراً للدفاع عام عام 1996، وعضواً في القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية".

وقد اعتقل سلطان هاشم في عام 2003 وتم تقديمه للمحاكمة بتهم المشاركة في العمليات العسكرية ضد الأكراد لكنه نفاها بالكلية أثناء جلسات المحاكمة لكنّ حكما صدر بإعدامه.

في السجون

يشار إلى انه لا يزال 12 مسؤولاً عراقياً من نظام صدام حسين يقبعون في السجن بعد مرور 17 عاماً على سقوط النظام. وشملت قائمة أعدها التحالف الدولي 55 مطلوباً أعدم خمسة منهم وقتل ستة بينهم اثنان من أبناء صدام خلال مواجهات مسلحة وتوفي 11 الاعتقال فيما أطلقت القوات الأميركية سراح 16 منهم قبل مغادرتها العراق أواخر عام 2011، بينما يوجد الآخرون من كوادر متوسطة في حزب البعث المنحل والجيش السابق أو مسؤولون حكوميون في سجون البلاد في ظروف سيئة جداً بحسب محاميهم. وما زال خمسة من مساعدي صدام هاربين، أبرزهم عزت الدوري النائب السابق لرئيس مجلس قيادة الثورة الذي أعلنت السلطات العراقية خطأ وفاته في مناسبات عدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رحمه الله - رغم كبر سنه - لم يرحمه اهل الشقاق والنفاق - عملاء قوات الغزو
عدنان احسان- امريكا -

كان رجل عسكري - ولم يتدخل بالسياسه ،، لكن اهل الشقاق والنفاق - عملاء الغزو ،،ربما عاقبوه لانه رفض التعامل مع قوات الغـــــــزو كما فعلوا هم ... وهذا القائد .. من شرفاء العراق ،،ولم تتطلخ يده بدماذ الابــــــــرياء كما يتهمه المنافقين ،الي جنه الخلد - يا سلطان هاشم الطائي .. وطبعا لابد ان نذكر - بالمرحوم الرئيس جلال الطالباني - الذي رفض التوقيع علي كل قرارت المحاكم في ظل الغزو - واليوم العراق - ملك للمنافقين - والفسده والعمــــلاء - من كل الطوائف - وهذا الانتصار الذي حققته قوات الغـــــزو الامريكي في العــــــراق ،،،وبات العجيـــــان هم اسياد اقدم حضــــــارات التاريخ ،، (ولكم يوم يا اوغاد ) وتعازيــــــــنا الحاره لاهل الفقيد / وللعراق

الأسود تموت في السجون , والجرابيع طليقة تحكم !!
الحجاج -

رحمك الله يا سلطان هاشم الطائي كنت سيفاً ودرعاً للعراق , وسنتذكرك للأبد أبناً عراقياً باراً وشريف .

كفى كذباً
واحد -

المرحوم لم يكن سوى طرطور يعمل بأمرة عدي وقصي وعلي الكيمياوي وعزة ابو الثلج وقمة انجازاته توقيع الاستسلام الكامل للامريكان في خيمة العار في صفوان وقع على بياض وسلم بغداد ونفسه للامريكان طواعية اما سبب عدم اطلاق صراحه فكان لرفض الاحزاب الكردية لدوره المخزي في حرب الانفال واستعمال الاسلحة الكيمياوية فكفاكم كذباَ وتزويراً للتاريخ . اي ايران اي شيعة اتثقفوا

حزب البطولات الزائفة
القبعة الزرقاء -

ولكم اخجلوا قليلاَ واكرمونا سكوتكم اي بطولات اي بواسل ؟ هل شهد العالم اجبن من البعثيين ؟ هل سمعتم صدامي واحد اطلق رصاصة ضد الامريكان عندما دخلوا بغداد او الانبار وتكريت والموصل ؟ من بطلهم جرذ الحفر الى وزير دفاعه هذا الذي سلم نفسه طواعية للامريكان , هل سمعتم ان احدهم انتحر ام انهم فروا خارج الحدود ليلعقوا احذية اسيادهم في دول اللجوء . لقد اخجلتم كل العراقيين الذين عرفهم العالم كعنوان للرجولة والبطولة وكل ما فعلتوه بطولات على الكيبورد والتوسل بالسفارات العراقية لاستلام تقاعد المذلة تباً لكم يا عار العراق والرجولة. .

جبان
قاصد خير بوردح -

المقبور سلطان هاشم لو كانت عنده درة من الشرف والنخوة والرجولة لكن رمى البدلة العسكرية ولم يطلق رصاصة واحدة على شعبه وابناء بلده وعلى جيران العراق ايران والكويت لقد انتفخت كرشه من عطايا وهبات سيده صدام حسين