أخبار

حدث تاريخي يعزز حضور الإمارات في الحقل العلمي

إطلاق أول مسبار عربي إلى المريخ

إطلاق مسبار الأمل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: بعد تأجيل لأكثر من مرة بسبب ظروف مناخية غير ملائمة، أطلقت الإمارات في تمام الساعة 1:58 دقيقة بعد منتصف هذه الليلة بتوقيت أبوظبي "مسبار الأمل" في رحلته إلى المريخ.

وأقلع "مسبار الأمل" على متن صاروخ ميتسوبيشي "إتش 2 إيه" نحو الشرق في مسار يمتد فوق المحيط الهادئ، وفقاً لما أعلنت وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء.

وكان من المقرر أن ينطلق مسبار الأمل في رحلته من جزيرة تانيغاشيما اليابانية في 15 يوليو، لكنه تأجل بسبب عدم استقرار الأحوال الجوية في الجزيرة مركز إطلاق المسبار.

وأعلن عن موعد ثان هو الجمعة التالي، لكن الأحوال الجوية ظلت على حالها، مما أدى إلى تأجيل جديد.

وبإطلاق "مسبار الأمل"، أصبحت الإمارات أول دولة عربية تضع مسبارا غير مأهول في مدار لاستكشاف الكوكب الأحمر، وذلك بعدما أرسلت العام الماضي رائد فضاء أمضى 8 أيام في محطة الفضاء الدولية.

وأعلنت الإمارات، في يوليو 2014، عن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وتطوير أول مسبار عربي لاستكشاف الكوكب الأحمر.

ويقدم "مسبار الأمل" أول دراسة شاملة عن مناخ كوكب المريخ، وطبقات غلافه الجوي المختلفة، ويصل "المسبار" إلى الكوكب الأحمر عام 2021، في مهمة تستمر لمدة سنة مريخية واحدة.

ويتولى مركز محمد بن راشد للفضاء عملية التنفيذ والإشراف على مراحل التصميم والإطلاق كافة. وتقوم وكالة الإمارات للفضاء بالتمويل والإشراف على الإجراءات والتفاصيل اللازمة للتنفيذ.

وخلال الأعوام الستة الماضية، عمل فريق من المهندسين والباحثين الإماراتيين على تطوير المسبار، وأطلق عليه اسم "أمل"، وسيكون غير مأهول.

وفي 25 أبريل 2020، نقل "المسبار" إلى موقع إطلاقه في اليابان.

وقد تم تصميم مسبار "الأمل" للدوران حول كوكب المريخ ودراسة ديناميكية عمل الغلاف الجوي للكوكب الأحمر على نطاق عالمي، وخلال فترات اليوم المختلفة وعلى مدار المواسم المتعاقبة، بحسب الموقع الرسمي للمشروع.

وسيجمع مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، باستخدام ثلاثة أجهزة على متن المسبار، مجموعة من القياسات الأساسية التي تساعد على تكوين فهم أعمق لكيفية دوران الغلاف الجوي وطبيعة الطقس في طبقتيه السفلى والوسطى، وفقاً للموقع الرسمي للمشروع، وفقاً للموقع الرسمي للمشروع.

ومن المستهدف أن تكشف هذه القياسات، مع نتائج رصد الطبقة العليا من الغلاف الجوي، عن الأسباب الكامنة وراء فقدان الطاقة وهروب جسيمات الغلاف الجوي من جاذبية المريخ، بحسب الموقع الرسمي للمشروع.

وتتمثل الأهداف الاستراتيجية بجانب الأهداف العلمية للمشروع في "تحسين جودة الحياة على الأرض من خلال تحقيق اكتشافات جديدة إضافة إلى تشجيع التعاون الدولي في ما يتعلق باستكشاف كوكب المريخ، فضلا عن تعزيز ريادة دولة الإمارات عالميا في مجال أبحاث الفضاء".

ويستهدف المشروع "رفع مستوى الكفاءات الإماراتية في مجال استكشاف الكواكب الأخرى إضافة إلى ترسيخ مكانة الإمارات كمنارة للتقدم في المنطقة، فضلا عن إلهام الأجيال العربية الناشئة وتشجيعهم على دراسة علوم الفضاء، إضافة إلى بناء المعرفة العلمية كون الاقتصاد المستدام في المستقبل سيكون اقتصاداً قائماً على المعرفة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من يراهن - ان المسبار - صناعه اسرائيله ،،، والسبب
عدنان احسان- امريكا -

اسرائيل هي الدوله الوحيده بالمنطقه المتطوره علي صعيد - العلوم الفضائيــــه ولتكنالولجيـــــــه -- ثم بعدها - ايـــــــران ،،، اذا الاحتمال - الاصح هو ان المسبار صناعه اسرائيليـــــه وثمن التطبيـــــع او لخدمه اسرائيل / لان اسرائيل مساحتها - اكبر من مزبلـــــه القاهره بشوي - ولا يمكن اطلاق صاروح منهـــا ./ الا علي سوريه - او ان الصاروخ - ليس الا فلم هـــــندي . .. يعني من طلف مرتو بتسويه خمسه مليارات ...بقت علي تكاليف مسبار ... ولا مسمار ،، والــــــــله نسيت الاسم .

المشتري
متابع -

عوئبال ليبيا تبعث مسبار الى المشتري و يكتبو عليه ( طز في جماعه الاخوان المسلمين )

بناء الانسان اهم من المسبار
طرفة -

العرب حاليا لا يتوفرون على قاعدة تكنولوجيا خاصة بالفضاء الخارجي و المسيار الاماراتي هو صناعة اسرائيلية او غربية بحثة و هم الذين سيتكلفون بتسييره لاحقا... لو قامت دول اقليمية بهذه التجربة مثل ايران او تركيا لصدقنا الامر و اعتبرناه صحيحا. كان الاولى و الاهم هو بناء الانسان العربي و تكوينه و تمكينه من وسائل المعرفة لبناء مستقبل معرفي عربي محض و ليس ابدا هذه القفاشات التي لن تعمر كثيرا..