أخبار

احتجاجات بورتلاند: ترمب يهدد بإرسال ضباط إلى المزيد من المدن الأمريكية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هدد الرئيس دونالد ترامب بإرسال المزيد من ضباط إنفاذ القانون الفيدراليين إلى المدن الأمريكية الكبرى للسيطرة على الاحتجاجات الجارية.

وانتقد ترامب الاثنين عدداً من المدن التي يديرها "الديمقراطيون الليبراليون"، بما في ذلك شيكاغو ونيويورك، قائلاً إن قادتها يخشون التصرف.

وقال إن الضباط الذين تم إرسالهم إلى أوريغون قاموا "بعمل رائع" لاستعادة النظام خلال أيام الاحتجاجات في بورتلاند. ويقول مسؤولون محليون إن الضباط الفيدراليين يزيدون تفاقم الأوضاع.

وطالب قادة الولاية ترامب بإخراج القوات من بورتلاند، متهمين إياه بتصعيد الوضع باعتبار ذلك حيلة سياسية في عام الانتخابات.

وفي حديثه من البيت الأبيض الاثنين، كرر ترامب دعوته إلى حفظ القانون والنظام.

وقال للصحفيين "إننا نرسل تطبيق القانون". "لا يمكننا أن ندع ذلك يحدث للمدن".

وقد سمّى على وجه التحديد مدينة نيويورك وشيكاغو وفيلادلفيا وديترويت وبالتيمور وأوكلاند . وقال "لن ندع هذا يحدث في بلدنا، وكلها (مناطق) يديرها ديمقراطيون ليبراليون".

وأشاد ترامب بجهود إنفاذ القانون الفيدرالي المثيرة للجدل في بورتلاند.

وشهدت المدينة احتجاجات مستمرة ضد وحشية الشرطة في المدينة منذ وفاة جورج فلويد، وهو رجل أمريكي من أصل إفريقي غير مسلح، في ولاية مينيسوتا في أيار/ مايو الماضي.

وقام ترامب بنشر قوات في المدينة الساحلية الغربية الأمريكية قبل أسبوعين لتهدئة الاضطرابات في المدنية. واستخدم بعض الضباط سيارات لا تحمل علامات، ما أثار إدانة من الديمقراطيين والنشطاء.

Reuters مجموعة من الأمهات شوهدن وهن يقفن بين المتظاهرين وقوات الشرطة الفيدرالية.

وفي الأسبوع الماضي، تصاعدت التوترات بين المتظاهرين والقوات، ودعا القادة المحليون القوات الفيدرالية إلى مغادرة المدينة. وقال ترامب إن حاكم ولاية أوريغون وعمدة بورتلاند والمشرعين الآخرين خائفون من "الفوضويين".

قال "إنهم يخافون من هؤلاء الناس". "هذا هو السبب الذي يجعلهم لا يريدون مساعدتنا".

وأضاف: "(الضباط الفيدراليون) كانوا هناك لثلاثة أيام وقاموا فعلاً بعمل رائع في فترة زمنية قصيرة جداً، لا مشكلة. إنهم يمسكون بالكثير من الناس ويسجنون القادة. هؤلاء فوضويون".

والضباط هم جزء من وحدة جديدة تابعة لوزارة الأمن الداخلي تتكون من أشخاص من خدمة قوات الشرطة التابعة لوزارة العدل والجمارك وحماية الحدود بالولايات المتحدة.

وقد تم نشرهم بموجب أمر تنفيذي لحماية التماثيل، وقعه ترامب الشهر الماضي.

ويسمح هذا الأمر بنشر الضباط الفيدراليين من دون إذن من الولايات الأمريكية المعنية.

وذكرت صحيفة "شيكاغو تريبيون" الاثنين أن وزارة الأمن الداخلي تخطط لنشر حوالي 150 عنصرا في شيكاغو هذا الأسبوع.

وبحسب التقاير، سيساعد العملاء ضباط إنفاذ القانون الفيدرالي الآخرين وشرطة شيكاغو في مكافحة الجريمة.

وقالت عمدة شيكاغو لوري لايتفوت في وقت سابق إنها قلقة بشأن قيام ترامب بنشر ضباط فيدراليين في المدينة.

وقالت إنها تحدثت مع عمدة بورتلاند يوم الأحد "للتعرف على ما حدث هناك".

وقالت لايتفوت: "نحن لا نحتاج إلى موظفين فيدراليين لا يحملون أي شارات يسحبون الناس من الشوارع ويحتجزوهم، على نحو غير قانوني".

وقال عمدة بورتلاند تيد ويلر في حديث لشبكة سي إن إن يوم الأحد إن هناك "عشرات إن لم يكن المئات من القوات الفيدرالية" في المدينة ، مضيفًا: "إن وجودهم هنا يؤدي في الواقع إلى مزيد من العنف والمزيد من التخريب".

وقال "إنهم ليسوا مطلوبين هنا. لم نطلب منهم أن يكونوا هنا. في الحقيقة نحن نريدهم أن يغادروا".

ورفع المدعي العام في ولاية أوريغون دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية بزعم احتجازها المتظاهرين بشكل غير قانوني وانتهاك حقوقهم الدستورية في التجمع وفي الحصول على محاكمة عادلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يحب ارسال حكام الولايات لبيت الطاعه ،، قبل ان يخربــــــوا البد
عدنان احسان- امريكا -

حكام الولايات انتهازيين - يغامرون بالازمه ومستقبل البلاد - خدمه لمصالحهم وتسجيل مواقف - لدعهم حملانهم الانتخابيه / واتهام الحكومه الفيدراايه وكانتها هي التي خلقت الازمه - والازمه اصـــــلا - هي انعكاس لازمنهم - ونتيجه لنقص الخبره الاستعداد للازمه - وحكام الولايات هم مسؤولين عنها - واليوم يتهمون - الحكومه الفيدرايه لتبرير فشلهم واخفاقاتهم . وهنا المطلوب من الرئيس ترمب سحب البساط من تحت ارجل هؤلاء الفاشلين واجبارهم علي للعمل ---بالقوانيين الفيدرايه ،،، والتي لا يتذكرونها الا عندما يعجزون عن فهم الازمه .،، ويخفقون بالحل - وعند طلب المعونات ،،،