أخبار

اتهام صادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية

حكومة كردستان تمنع العرب من العودة إلى مناطقهم المحررة

عائلات عربية ممنوعة من العودة إلى منازلها في كردستان العراق
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف" من بغداد: قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية في تقرير اليوم تابعته "إيلاف" إن حكومة اقليم كردستان "لا تزال تمنع نحو 1,200 أسرة عربية من العودة إلى منازلها في خمس قرى بعد أكثر من ست سنوات من استعادة المنطقة من سيطرة داعش، على الرغم من سماحها للسكان الأكراد بالعودة إلى منازلهم في القرى المجاورة في ناحية ربيعة غرب محافظة دهوك، إحدى محافظات الإقليم الثلاث، إضافة إلى أربيل والسليمانية.


منع العرب والسماح للأكراد
قالت بلقيس والي، باحثة أولى في قسم الأزمات والنزاعات في هيومن رايتس ووتش: "إن السلطات الكردية تمنع الآلاف من سكان القرى العرب من العودة إلى منازلهم من دون أي سبب قانوني. حقيقة أن حكومة إقليم كردستان سمحت لسكان القرى المجاورة من الأكراد بالعودة توحي بأن العرب ممنوعون من العودة كعقاب لهم".

أشارت المنظمة إلى أنه بين نوفمبر 2019 ويونيو 2020، قابلت شخصًا من سكان كل من القرى الخمس (جدرية والمحمودية والقاهرة والسويدية وصوفية) التي سيطر عليها داعش فترة قصيرة في 3 أغسطس 2014، واستعادتها قوات "البيشمركة" الكردية في غضون أيام.

قال السكان الخمسة إن البيشمركة لا يزالون يسيطرون على المنطقة، ويمنعون عودتهم. وقدّروا عدد الممنوعين من العودة إلى القرى الخمس بنحو 1,200 أسرة.

هروب من القتال
أضافت المنظمة أنها تحدثت إلى رجال من أبناء القرى العربية الخمس فأكدوا أنهم هربوا من القتال بين داعش والبيشمركة، ولجأوا إلى بلدة ربيعة ثم إلى الموصل التي كانت أيضًا تحت سيطرة داعش، لكن بعد تحرير قراهم التي وقعت تحت سيطرة حكومة إقليم كردستان لم يُسمح لهم بالعودة إليها أو حتى زيارتها.

قال السكان إن عناصر البيشمركة الموجودين عند نقطاط التفتيش منعوهم من اجتياز الحاجز في عدة مناسبات منذ أكتوبر 2017. وأوضح أحدهم إنه تمكن من العبور فقط لأنه قال لهم إنه يزور أصدقاء أكرادا، واضاف أن نقطة التفتيش مغلقة منذ مارس 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا.

وقال شخص يسكن قرية القاهرة إنه علم من مختار قريته خلال اجتماع في فبراير2020 أن نجم الجبوري، محافظ نينوى، ومسعود برزاني اتفقا على ضرورة عودة السكان العرب من ناحية ربيعة إلى منازلهم، لكن ذلك لم يحصل.

قال الرجال من القرى الخمس إن في أواخر عام 2017، سمحت البيشمركة للأسر الكردية من القرى المجاورة، بما فيها الوليد والسهالة وعين مسيك وموسى رشا أو شبانة وعمر خالد، بالعودة إلى منازلهم.

رد حكومة الإقليم
أضافت المنظمة أنها زارت المنطقة وتأكدت من معلومات الفلاحين الذين أكدوا منعهم من العودة إلى مناطقهم الأصلية. ورد ديندار زيباري، منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كردستان، في 16 يوليو الحالي على رسالة بشأن القرى الخمس التي حقّقت بشأنها.

وقال المسؤول الكردي إن القرى المعنية دُمرت بمعظمها خلال عملية استعادة القوى الأمنية للمنطقة من داعش في عامي 2016 و2017، على الرغم من أن جميع السكان قالوا إن المنطقة استعيدت في عام 2014.

أضاف زيباري أن قادة المجتمع المحلي قالوا إنهم لم يتمكنوا من العودة إلى المنطقة بسبب مخاوف من وجود "جماعات مسلحة" لم يسموها، وخلايا نائمة لداعش، وبسبب الغارات الجوية التركية ووجود حزب العمل الكردستاني، والقيود على الحركة بسبب فيروس كورونا.

لا مبرر لمنعهم
لكن هيومن رايتس ووتش أشارت إلى أن جميع الذين قابلتهم قالوا إنهم وعائلاتهم يتوقون إلى العودة إلى ديارهم. وقال زيباري إن هناك مبادرات مستمرة بين حكومتي إقليم كردستان وبغداد لتحسين الآليات الأمنية المشتركة في المنطقة وتسهيل عمليات العودة.

وأكدت المنظمة أنها وثقت منع حكومة إقليم كردستان لآلاف العرب في قضية مشابهة في قضاء الحمدانية. أضافت: "بينما يمكن السلطات تقييد حركة الأفراد بموجب القانون الدولي في مناطق النزاعات لأسباب أمنية، ينبغي أن تكون القيود وفق القانون الدولي، ومصممة بطريقة تخدم هدفها المشروع، ومتناسبة وغير تمييزية. كما ينبغي أن تركّز هذه القيود على الحد من وصول جميع المدنيين إلى مناطق معينة خلال فترات تكون ضرورية للغاية، وليس تقييد مجموعات معينة".

بينت المنظمة أنه بموجب مبادئ الامم المتحدة التوجيهية بشأن النزوح الداخلي، يحق للجميع أن يخظوا بالحماية ضد التشريد التعسفي من منازلهم.

وشددت والي على أنه "ليس لدى السلطات الكردية أي مبرر لمنع الأسر العربية من العودة إلى قراها، فهم لديهم الحق نفسه، أسوة بسكان القرى الأكراد، بالعودة إلى أرضهم ومنازلهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مثل عراقي ،،
عدنان احسان- امريكا -

يقول المثل /// مادام طباخنـــــا خرير - شبعنا مررركه ،،//// ، يعني .. هذه مسؤوليه خريـــــر الذي يحكم بغـــــداد / الذي صدع راسنا بمهاجمه داعش ،،، اما الاقطاعيه السياسيه في شمال العراق .. ... الاتــــــــراك يحتلون -عشرات المواقع في الاقليم ،،، ولا يستطيعون - أي تصرف ،، امام التركي .

العراق يحتله الأكراد
عراقي متبرم من العنصريين -

رئيس الجمهورية كردي رئيس الوزراء كان يعمل عند رئيس الجمهورية رئيس تحرير لجريدته في بيروت Iraq! Timenews وزارات سيادية عراقية يسيطر عليها أكراد عدد كبير من النواب الأكراد في البرلمان العراقي هذا غير المدراء العامّين بعدد الحصى في جميع المؤسسات العراقية.. ومحافظات الشمال شبه دولة وعبارة عن قلعة حصينة ولها رئيسها وبرلمانها ودستورها وجيشها البيشمرقة وجهاز أمنها الخاص وحرس حدود وبوليس كردي ولا يمكن لعراقي غير كردي الدخول إلى شبه الدولة هذه إلا بتأشيرة وكفيل وتحت رقابة مشددة من جهاز مخابرات قزم أربيل أما نفط الشمال وعائدات الحدود والعائدات الزراعية فلا يد لبغدا\د عليها في الوقت الذي يحصلون على حصتهم الكبيرة من نفط البصرة وكركوك وعلاوة على ذلك يأخذ دميع موظفي وشرطة ورجال أمن وميليشيا البيشمرقة رواتبهم من بغداد وبعشرة أضعاف عددهم الحقيقي حيث يقبضون ٦٠ بالمائة من رواتب إجمالي موظفي العراق. الكردي يعمل ويتوظف ويتنقل في أنحاء العراق بكل حرية والعراقي يعامَل في جزئية أرضه الشمالية كأجنبي وغريب بل ومشبوه ويأتي الكاظمي فيعيد ميليشيا البشمرقة العنصرية إلى كركوك النفطية التي يطلق عليها الأكراد بأنها قدسهم ليحتلوها ثانية بعد أن أخرجهم الحشد الشعبي منها، ثم يذهب الكاظمي إلى إيران ليطلب منها عدم التدخل في الشؤون الداخلية في العراق، إيران هي المحتلة الوحيدة للعراق أما أمريكا والأكراد فهم أصحاب البلد الشرعيين!!! وإذا كانت الحال هطذا فلماذا لايستهتر الأكراد الذين أوقفوا تعلم اللغة العربية في مدارسهم خلافاً للدستور ولماذا لايطردون العرب من قراهم أليس أساتذتهم الصهاينة المعشعشين في أربيل يأمرونهم بذلك ليكونوا نسخة طبق الأصل منهم، في فلسطين المحتلة عمليات تهويد واستيطان وفي العراق تكريد واستيطان،لم يبق سوى أن يغيّر الأكراد اسم الجمهورية العراقية إلى الامبراطورية الكردية ونقل العاصمة من بغداد إلى أربيل!

منظمة هيومن رايتس ووتش تكيل بمكيالين؟!
نزار بامرني -

في حقيقة الأمر ان هناك الاف العوائل من الكورد الازيديين لا يزالون يعيشون في حالة شظف العيش في مخيمات اللجئين في محافظة دهوك و ضواحيها ولا يبسمح لهم بالعودة الى سنجار والمدن التابعة لها ، فلا مبرر لمنعهم من العودة الى قراهم . لغريب ان تكيل هيئة دولية مثل منظمة هيومن رايتس ووتش بمكيالين و لا تساوي بين لاجئي الكورد ولاجئي العرب مع العلم ان ما يجري في كركوك من تغيير ديموغراافي وحملة عنصرية لم تبلغ حدتها حتى في عهد الدكتاتورية البغيض رغم انها اي كركوك والمناطق التي هي مدار بحثنا مشمولة بالمادة 140فهي من المناطق ذات الاغلبية الكوردية . أليس مصير الف خمسمائة عائلة عربية تعيش في أمن ورخاء الاقليم وان معظمهم قد عادوا من الموصل بمحض ارادتهم عندما كانت الحالة هناك مزرية ولا يتوفر لهم لقمة العيش ـ اليس حالتهم أفضل من لاجئي الكورد في الاقليم الذين تعرضوا على ايدي الارهابيين للابادة الجماعية ولا تزال الحكومة العراقية لم تأبه بأمورهم والذي لا يزال الى الان هو حضن امن لكل العراقيين فبدلا من ان تشيد هذه المنظمة بالدور الايجابي الذ ابدته حكومة الاقليم من حيث تقديم الخدمات والتسهيلات لهذه العوائل وبدلا من ان تقف مدافعة عن حقوق مواطني الاقليم في امتناع الحكومة الاتحادية عن دفع رواتبهم وتعليقها ضمن مراهنات سياسية لهو انتهاك صارخ للدستور العراقي وكل الاعراف والقوانين الدولية. فهل تبنت هذه المنظمة الدفاع عن حقوق ملايين من البشر تزهق حقوقهم امام مرأى المجتمع الدولي .. ان سياسة التعريب لا تزال مستمرة والتي لولا مواقف قوات البيشمركة التي دافعت وحررت تلك المواقع بدمائها الزكية من التنظيم الارهابي داعش لكانت تلك المناطق جزء من الخراب وسكانها في أسوأ الأحوال.

منظمات منافقة
ابو تارا -

هؤلاء داعشيون ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية تعاونوا مع الدواعش اياديهم ملطخة بدماء الايزيديين الأبرياء . في كركوك وتوابعها حملات التعريب جارية والاستيلاء على اراضى وممتلكات الكورد مستمرة وعلى قدم وساق وبصورة جلية وامام انظار المنظمات الدولية الساكته والمنافقة والمتواطئة نتائجها كارثية