أخبار

تحادثا في أبو ظبي حول قضايا ثنائية وأزمات إقليمية

عبدالله الثاني: لقائي مع محمد بن زايد كان دافئا

جانب من محادثات العاهل الأردني وولي عهد أبو ظبي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن لقاءه مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، اليوم الأربعاء، كان دافئا ومثمراً كالعادة. وأضاف أن مساعينا المشتركة في قضايا الإقليم تنصب في بوتقة واحدة هدفها خدمة القضايا العربية والحفاظ على أمن واستقرار منطقتنا.

وقال الملك عبدالله الثاني، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر أن اللقاء "يستند إلى روابط أخوية تجمع بلدينا وعلاقات استراتيجية راسخة نحرص على تعزيزها دائماً".

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، إن الملك عبدالله الثاني بحث في أبوظبي، مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دعمها وتنميتها في المجالات كافة بما يحقق مصالحهما المشتركة.

كما استعرض الملك وولي عهد أبو ظبي، مجالات التعاون بين البلدين، ومستوى التنسيق في العديد من القضايا خاصة السياسية والاقتصادية والتنموية.

قضايا إقليمية
وتناولت المباحثات عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتداعيات الخطيرة لخطوة الحكومة الإسرائيلية المعلنة بضم أراض في الضفة الغربية.

وعبر العاهل الأردني وولي عهد أبو ظبي عن رفضهما لأي إجراءات أحادية، وأكدا أنها مخالفة للقرارات الدولية، وتقوض فرص ومساعي تحقيق السلام في المنطقة.

وأكد الملك عبدالله الثاني أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق السلام العادل والشامل، وبما يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة وقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأشاد جلالة الملك بالتحرك الإماراتي الدبلوماسي النشط في عواصم القرار العالمي لدعم الموقف العربي الرافض للضم.

من جهته، ثمن ولي عهد أبوظبي مواقف الأردن التاريخية الثابتة، في دعم القضية الفلسطينية على الصعد كافة، وحماية المقدسات في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

أزمات
كما تناولت المباحثات ما تشهده المنطقة من أزمات، وجهود التوصل إلى حلول سياسية لها بما يمكن شعوبها من العيش بأمن وسلام واستقرار.

وتطرقت المباحثات إلى جهود البلدين الشقيقين في التعامل مع انتشار فيروس "كورونا"، وآليات تعزيز التعاون بين مؤسساتهما الصحية في هذا الشأن، إضافة إلى مستجدات انتشار الجائحة في المنطقة والعالم وجهود المجتمع الدولي لاحتواء تداعياتها الإنسانية والاقتصادية.

وأكد الشيخ محمد بن زايد أهمية التمسك بالتضامن والتعاون العربي وتعزيزه خلال هذه الظروف الحساسة، وحجم التحديات والتدخلات التي يواجهها العالم العربي، مشيراً إلى أن وحدة ‏الصف العربي وتعزيز الأمن العربي هي مصلحة مشتركة لمواجهة طبيعة التدخلات والمخاطر التي تهدد أمن وسيادة العديد من الدول العربية.


العلاقات الثنائية

وأكد الملك والشيخ محمد حرصهما على الاستمرار في دعم العلاقات الأخوية بين الأردن ودولة الإمارات للوصول بها إلى آفاق جديدة من التعاون والعمل المشترك الذي يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين، منوهين بتوافق رؤية البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

كما شددا على حرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور الأخوي بين البلدين بشأن قضايا وأزمات المنطقة المختلفة، مؤكدين أهمية تفعيل العمل العربي المشترك خاصة خلال هذه المرحلة الدقيقة وتوحيد المواقف إزاء التحديات التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها ومقدرات شعوبها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف