أخبار

تلاقح ثقافي ومعماري يسبق جدل آيا صوفيا

بين خيول الصليبيين وسيوف العثمانيين: حيوات متعددة لدور العبادة

إردوغان يزور آيا صوفيا في اسطنبول بعد القرار المثير للجدل بتحويلها إلى مسجد. 19 يوليو.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قصص أماكن العبادة التي تحوّل استخدامها عبر التاريخ كثيرة. صحيح أنّها نتاج حروب وغزوات، الا أنها مثال معماري حيّ على التلاقح الثقافي بين الأديان والشعوب. هنا جولة على أبرزها.

صحن فخاري يعود للقرن العاشر من الآثار الإسلامية في غرناطة (Getty Images)

يخيّل لمن يُتابع النقاش الراهن حول آيا صوفيا، أنّ صوت حوافر خيول الصليبيين ورنين سيوف العثمانيين يتردّدان في الخلفية، وكأن التاريخ يدور ثمّ يعود ليتوقّف عند محطتين: سقوط القسطنطينية عام 1453، وسقوط غرناطة عام 1492.

وإن كانت آيا صوفيا من أبرز المعالم التي عادت لتأجج النقاش حول مآلات أماكن العبادة كرموز هوياتية، إلا أنّها ليست المعلم الوحيد الذي يستحضر أزمات مماثلة.

تحويل الكنائس إلى مساجد، والمساجد إلى كنائس، كان من أبرز تبعات الحروب والفتوحات. وغالباً ما كان الجيش المنتصر في معركة يبحث عن أبرز المعالم الدينية وأضخمها وأثراها في المدينة التي كسبها، كدليل على غلَبته الحتمية ولفرض شرعيته على الفضاء الجغرافي المقدّس الجديد.

تكتب الباحثة التركية في مجال الأنثروبولوجيا، توغبا تانييري اردمير، في ورقة بحثية بعنوان: "بقايا النهار - كنائس الأناضول المتحوّلة"، إنّ "المعالم الدينية، ليست فقط جزءاً من يوميات السكان، وماضيهم وحاضرهم، بل هي أشبه بأدوات ضد النسيان، تحمل في طياتها سمات الذاكرة والهويات الجمعية".

آيا صوفيا ليس الوحيد: دور عبادة شهدت تحولات عبر الزمن
لماذا أثار تحويل آيا صوفيا إلى مسجد كل هذا الجدل والانقسام؟

وتشير في بحثها إلى أنّ تحويل الكنائس إلى مساجد في تركيا والبلقان، كان يجري على مستويات عدّة: نفعية، جمالية، وأيديولوجية، وذلك بما يتناسب مع تغيّر السياقات التاريخية والظروف المصاحبة للتحولات على وظيفة المعلم العباديّ.

نحو القبلة... دُر
وتلحظ في هذا السياق أن معظم الكنائس الأرثوذوكسية في المناطق التي سيطر عليها العثمانيون عبر التاريخ، خضعت لتحويل وجهة الصلاة لتصير موازية للقبلة في مكة، بجانب إزالة الايقونات والرموز المسيحية بشكل جزئي أو كامل، وبناء مئذنة، مع الاحتفاظ بشكل البناء الأساسي من دون تغيير.

وتضيف: "كان الوافدون الجدد يثبتون وجودهم على الأرض وحقهم بها، من خلال تشييد مبان دينية، كنوع من المنافسة مع البنى القائمة، وكطريقة لفرض سيطرتهم على الجماعة الأخرى. لذلك كان من الشائع تحويل الكنيسة المركزية إلى مسجد عند الغزو، للظفر بالفضاء الديني للمكان (...) كفعل رمزي مهم. وهناك أمثلة تاريخية كثيرة عن مشاركة السلطان أو القائد العسكري بالصلاة في أول يوم جمعة بعد الغزو، كتجربة مهمة لتثبيت الفضاء الديني الجديد".

وفي بحث بعنوان "من مساجد إلى كاتدرائيات: تحويل الأماكن المقدسة خلال حروب الاستعادة" يكتب الباحث الألماني في مجال التاريخ الثقافي، جاستن كروسن، عن تحويل المساجد الأساسية في المدن والقرى الاسبانية إلى كنائس، بعد سقوط الأندلس. "الاستيلاء على أكثر الأبنية الدينية رمزية، والاحتفال بالقداس الأول داخله، كان اشبه بإعلان التفوّق المسيحي. بعض المساجد دمّرت لبناء كاتدرائيات قوطية مكانها، ويمكن تفسير الحفاظ على عدد كبير منها، بنقص التمويل، مع استنفاد الكنيسة الاسبانية لمواردها على الحملة العسكرية حد الافلاس".

وتلحظ الباحثة، سيرينا هوفمان، في دراسة بعنوان: "العمارة المسيحية والإسلامية المتحوّلة: طريق نحو التفاهم" الجانب المشرق من ذلك الاستحواذ المتبادل والمتتالي، بحيث جعل أماكن العبادة لدى الديانتين متشابهة معمارياً إلى حدّ ما.

آيا صوفيا: إعراب الماضي والحاضر والمستقبل في سطر واحد
البابا فرانسيس "يتألم من التفكير" في تحويل آيا صوفيا إلى مسجد

فصحيح أن بعض أشكال العمارة كان يستحيل تحويلها إلى مساجد على سبيل المثال، ولكن يمكن ملاحظة أن موقع المحراب في المسجد، وموقع المذبح في الكنيسة، يكون على الجهة الشرقية من البناء. يضاف الى ذلك شكل القبة، وهي نتيجة تلاقح ثقافي ومعماري بين اتباع الديانتين، وامتزاج طرق البناء على مر العصور.

من الصعب إحصاء كلّ أماكن العبادة التي حوّلت من مساجد إلى كنائس أو العكس، إذ أنّ ذلك لا يقتصر فقط على أماكن عبادة الديانتين المسيحية والإسلامية، بل يشمل أيضاً معابد لديانات أخرى. نورد هنا بعض أبرز المعالم المسيحية والإسلامية التي حوّر استخدامها.

كاتدرائية مسجد قرطبة - اسبانيا

كاتدرائية جامع قرطبة (Getty Images)

رغم مرور أكثر من 700 عاماً على تحويل البناء من مسجد إلى كاتدرائية سميت باسم سيدة الانتقال، لا يزال سكان قرطبة يسمونها "مسكيتا" أو المسجد باللغة الاسبانية.

تختلف المصادر التاريخية حول أصل البناء، وتشير أشهر الفرضيات حوله إلى أنّه كان كنيسة، قبل فتح الأندلس. مع بداية سنوات حكم عبد الرحمن الداخل في اسبانيا، استخدم المكان للصلاة المشتركة بين المسيحيين والمسلمين، ثمّ قرّر الأمير في العام 784 تحويله إلى مسجد كبير. تطلّب استكمال الجامع قرنين من الزمن، إذ تولّى خلفاء عبد الرحمن الأول المهمّة، بمشاركة آلاف المعماريين والحرفيين.

عام 1236، ومع عودة قرطبة إلى الحكم الاسباني، بدأ تحويل المسجد إلى كاتدرائية، مع إضافة مساحات جديدة عليه على طراز عصر النهضة، ما يجعل البناء اليوم مثالاً معمارياً مهماً عن تلاقح تيارات مختلفة من الفنون.

تعرف كاتدرائية - مسجد قرطبة اليوم بأبوابها المزخرفة، وبأشجار الليمون المزروعة داخلها، إلى جانب المحراب والأعمدة والقناطر والمزارات.

ومثل آيا صوفيا، صنّفت المسكيتا كأحد معالم التراث العالمي من قبل اليونيسكو، وتتبع اليوم لأبرشية قرطبة الكاثوليكية.

الجامع الأموي - سوريا

المسجد الأموي في دمشق (Getty Images)

بدأت خلافة بني أمية في العام 661، واتخذت من دمشق عاصمة لها. في العام 706، أمر الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان بتشييد مسجد فوق الكاتدرائية البيزنطية التي كانت قائمة في المكان.

لم يكن ذلك التحوّل الأول في مسار البناء التاريخي الضخم. فعمره يعود إلى ما قبل الميلاد، حين استخدم كمعبد لهرقل، ولاحقاً لجوبيتر. في القرن الرابع للميلاد، ومع اعتناق الامبراطور ثيودوسيوس الأول، حوّل المعبد إلى كاتدرائية كرّست لاحقاً للقديس يوحنا المعمدان أو النبي يحيى، إذ يسود اعتقاد أن رأسه دفن هناك.

في بداية الحكم الأموي، تقاسم المسيحيون والمسلمون من أهل دمشق الصلاة في المكان، ثمّ تقرّر تحويل البناء إلى جامع كبير يتسع لعدد كبير من المصلين.

لم يستطع الوليد بناء المسجد خلال حياته، فأكمل المهمة ابنه سليمان، وتشير مراجع تاريخية إلى أنّ تكلفته كانت كبيرة جداً، واستعين لإتمامه بمعماريين فرس وأقباط وهنود، إلى جانب حرفيين بيزنطيين.

بعد الخلافة الأموية، تحوّل المسجد إلى شاهد على كافة الخلافات الإسلامية اللاحقة، وبقي مقراً للصلاة، حتى الحكم العثماني، وصولاً إلى اليوم. في العام 2001، زاره البابا يوحنا بولس الثاني، للتبرك من بقايا يوحنا المعمدان، وكانت أول زيارة يؤديها حبرٌ أعظم إلى مسجد.

كنيسة سيدة البشارة - البرتغال

كنيسة سيدة البشارة في مارتلة (Getty Images)

تنتصب هذه الكنبسة على تلة في مدينة مارتلة، جنوبي البرتغال، وهي محاطة بالآثار، من بينها قصر مارتلة الشهير.

من دون بحث معمّق، تظهر عمارة الكنيسة الخارجية منذ النظرة الأولى، أصلها المعماري.

وقد شُيّد البناء كمسجد في القرن الثاني عشر، وحوّلت إلى كنيسة في القرن الثالث عشر، وتواصلت إضافة التعديلات المعمارية عليها في القرون اللاحقة، وأضيف إليها السقف القرميدي، والثلم البيضاء المحيطة به.

تظهر الكنيسة تلاقح العمارتين الإسلامية والمسيحية، من خلال تفاصيل عدّة، مثل شكل المحراب داخلها، وأساس البناء المربع الذي ألحق به جزء مستطيل، إلى جانب شكل برج الجرس الشبيه بالمئذنة.

أبواب الكنيسة أقواس بقبب مزخرفة، وفي داخلها أعمدة وقباب تمتد إلى أمام المذبح الذي يحمل الكثير من سمات المحراب القديم.

تضررت الكنيسة بفعل زلزال ضرب المنطقة عام 1969، لكن معالمها لا تزال واضحة. هي واحدة من عشرات المساجد التي تحوّلت إلى كنائس في البرتغال، وبنيت بين القرنين الحادي عشر والثالث عشر. بعضها مصنف كمعالم أثرية محلية رسمية، نظراً للقيمة التاريخية التي تكتنفها.

جامع كتشاوة‎ - الجزائر

يعد مسجد كتشاوة من أشهر المعالم الأثرية في الجزائر، ويقع في حي القصبة الأثري في العاصمة، وهو شاهد على تاريخ الجزائر خلال القرون الماضية، منذ تشييده في القرن السابع عشر على يد العثمانيين.

كان المسجد مركز المدينة، قريباً من سوقها وبواباتها، وأحيائها الارستقراطية.

وسمي المسجد "كتشاوة" نسبة إلى سوق الماعز المجاور، وتعني الكلمة بالتركية "ساحة الماعز". تلك الساحة باتت تعرف بساحة الشهداء بعد استقلال الجزائر، لما شهدته من اعدامات خلال الحكم الفرنسي.

مع بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830، استولت الحملة العسكرية على المسجد، وسمي "كاتدرائية القديس فيليب"، وعلّق صليب على مدخله، وأقيمت الصلاة فيه كمعبد مسيحي حتى استقلال الجزائر عام 1962. حينها، أقيمت صلاة الجمعة الأولى فيه، كفعل رمزيّ للدلالة على استعادة المكان لهويته الثقافية.

يمتاز المسجد بتداخل بين المعالم المعمارية الإسلامية والبيزنطية، ويتطلّب الوصول إليه عبور درج ضخم، يفضي إلى مدخله المشيّد على شكل ثلاث قناطر، تعلوها مئذنتان.

مسجد فتحية - اليونان

مسجد فتحية في أثنيا (Getty Images)

حيوات عدّة شهدها مسجد فتحية في أثنيا. في القرن الثامن للميلاد، كان البناء كنيسة بيزنطية، وبعد الفتح العثماني، حوّل إلى مسجد، تزامناً مع زيارة محمد الفاتح إلى المدينة في العام 1458.

شهد المسجد تحوّلات عدّة في البناء، وأضيفت إليه معالم معمارية كثيرة، على امتداد أكثر من قرنين، من بينها القبة الرئيسية التي تتميّز بالقرميد الأحمر، وتحيطها قبب مشابهة صغيرة. لفترة قصيرة خلال الحرب بين العثمانيين وجمهورية البندقية، في القرن السابع عشر، حوّل المسجد إلى كنيسة للقديس ديونيسوس.

بعد حرب الاستقلال اليونانية، وفي العام 1824، لم يعد المسجد مستخدماً بغرض الصلاة، واستضاف مدرسة للفلسفة، ثم هدمت مئذنته.

منذ ذلك الحين، استخدم لأغراض عدّة: سجن عسكري، فرن للعسكر، ومخزن. في العام 2017، وبعد تحديث المبنى وترميمه، حوّلت وزارة الثقافة اليونانية إلى مركز ثقافي. وهو واحد من مئات المساجد في اليونان التي هجرت ولم تستخدم منذ عشرات السنين، أو حوّلت إلى كنائس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الإحتلال
حمورابي1 -

منطقيا لا يحق للمسلمين المطالبة بالجوامع التي إن حولت إلى كنائس أو أي شيئ آخر, لأن المسلمون كانوا محتلين, أشادوا جوامع أو مساجد على أراضي اسبانيا بأموال الشعب الاسباني دون أن يدفعوا ضرائب. لا بل أن على اسبانيا المطالبة بمليارات الدولارات التي نهبت من أتعابهم من قبل المحتل وبسرعة قصوى. ,ايضا المطالبة بدماء شهدائهم الذين استشهدوا في قتال العدو المحتل دفاعا عن بلادهم, بينما الكنيسة البيزنطية في القسطنطية شيدت بأموال أهلها وليس بأموال العثمانيين الجهلة وهي محتلة أيضا من قبل المسلمين. لا يجوز المقارنة ياباش كاتب, ستدفعون أثمانا لا حصر لها

الغزو والنهب تعاليم شيطانيه
فول على طول -

الغزو تعاليم شيطانيه ..نهب أملاك الغير تعاليم تعدت التعاليم الشيطانيه بمراحل ..الغريب أن هذا يحدث فى القرن الحالى وفى عصر الانترنت دون خجل ..أما الأسوأ فهو من يدافع عن تعاليم الشيطان ..هم تفوقوا على الشياطين فى الشر بل الشيطان يتعلم منهم . انتهى . هذه بديهيات ولا تحتاج ذكاء كى يفهمها أحد ..لكن كما جاء فى الكتاب المقدس أن الشيطان أعمى عيون غير المؤمنين . أغلب ان لكن جميع المسلمين فرحين بهذه الغزوة أى غزوة أيا صوفيا ولا تصدق بعض التغريدات الاسلاميه التى ترفض ذلك ..كلهم منافقون وكذابون .. الدين الحنيف يأمرهم بغزو العالم كله ويصير الدين كله لربهم ويكسر الصليب . ربنا يشفيكم يا بعدا . اغزوا تبوك تغنموا بنات الأصفر ..لماذا الأصفر وليس بنات افريقيا ؟ لأنه صاحب صاحب مزاج معروف . وأمرت أن أقاتل الناس الخ الخ ..قاتلوا الذين لا يؤمنون باليوم الاخر .الخ الخ . ربنا يشفيكم ةيا بعدا . يشفيكم يا بعدا . خلافكم مع اردوغان سياسي فقط والان فقط ..انتهى . يتبع

هكذا كانت تجري الامور في العصور القديمة بين الامبراطوريات والدول ، المنتصر يستبيح المهزوم ، وقد حصل هذا بين المسيحيين انفسهم
ردا على حمورابي -

ففي مؤلفه الشهير "تاريخ الحروب الصليبية" (1954)، كتب مؤرخ القرون الوسطى البارز ستيفن رونسيمان "لم تكن هناك جريمة ضد الإنسانية أكبر من الحملة الصليبية الرابعة".وفي طريق الحملة إلى الشرق، وبسبب الإنفاق الحربي الكبير، حاصر الصليبيون مدينة زادار (الواقعة في كرواتيا حاليا) ونهبوها رغم أنها كاثوليكية، مما أثار غضب البابا الذي دعا إلى الحملة، لكنه لم يعترض بالطريقة نفسها على غزو القسطنطينية أملا في غنائم مالية وعسكرية من بيزنطة تدعم السير إلى القدس، حسب المصادر التاريخية.ونهبت الحملة الصليبية العاصمة البيزنطية، لكن لم تحصل على دعم عسكري، وآثر كثير من الجنود التمتع بثروات المدينة المنهوبة، ولم يكملوا الطريق إلى القدس، وفشلت الحملة في مهمتها الأساسية، لكن الضحية هذه المرة كانت الإمبراطورية البيزنطية، التي انقسمت لـ3 مناطق: طرابزون، وإبيروس، ونيقية، التي استعادت القسطنطينية مرة أخرى في 1261.ولمدة 3 أيام بعد دخول الصليبيين القسطنطينية، تمت سرقة وتدمير ونهب العديد من القطع الفنية اليونانية والرومانية والبيزنطية، ونهبت ممتلكات كثير من السكان. ورغم تهديد البابا بالحرمان دمّر الصليبيون كنائس وأديرة المدينة ونهبوها، واقتسموا الغنائم مقاتلو البندقية والفرسان الصليبيون الآخرون.وفي تأريخه للحدث، كتب المؤرخ الأميركي من أصل يوناني المختص في التاريخ البيزنطي سبروس فريونيس "دمر الجنود اللاتينيون أعظم مدينة في أوروبا بطريقة لا توصف، ولـ3 أيام قتلوا واغتصبوا ونهبوا ودمروا على نطاق لم يتصوره المخربون والقوطيون القدامى".واعتبر فريونيس في كتابه "بيزنطة وأوروبا" أن الجنود فوجئوا بثروات هائلة لم يتوقعوها، ورغم تقدير سكان البندقية للفن وإنقاذهم العديد من القطع الفنية، فإن الفرنسيين وغيرهم خرّبوا العديد من القطع الفنية، بما في ذلك "آيا صوفيا"، حيث عبر الصليبيون عن كراهيتهم للإغريق عبر "تدنيس أعظم كنيسة في العالم المسيحي، وحطموا الأيقونات الفضية المسيحية والكتب المقدسة في آيا صوفيا، وأجلسوا على العرش البطريركي عاهرة، وهم يحتسون الخمر في أواني الكنيسة المقدسة".ويضيف فريونيس "كان اليونانيون مقتنعين بأنه حتى الأتراك -لو استولوا على المدينة- لن يكونوا قاسيين مثل المسيحيين اللاتينيين"، وأدت هزيمة البيزنطيين أمام الزحف الصليبي، كما يقول المؤرخ الأميركي من أصل يوناني، إلى تسريع الانحطاط السياسي. "

كفى مغالطات حتى تبرأوا من أسقامكم
فول على طول -

خيول الصليبيين لم تكن غزوا لأحد بل كانت ردا على همجية المسلمين الذين اعتدوا على الحجاج الغربيين المسيحيين الذين جاءوا الى زيارة الأماكن المقدسه وقد حدث هذا عدة مرات وتم ذبح الشيوخ والأطفال والنساء والاستيلاء على ما معهم ثم رحلت الحملات الصليبيه ولم تجثم على الصدور مثل الغزو العثمانى أو العربى .الاسم الأصلى لها حملات الفرنجه أو الحملات الغربيه ولكن الذين أمنوا أطلقوا عليها من مده بسيطه اسم " الحملات الصليبيه " لغرض معروف فى نفوسهم أن المسيحيه أيضا تغزو مثل الاسلام ..مساكين الذين أمنوا ..هل الكتاب المقدس أمر بالغزو مثل القران أو أمر بتحويل الناس الى المسيحيه بالاكراه مثل الاسلام ؟ أو أمر بتحويل المساجد الى كنائس أو تخريبها أو هدمها مثل الاسلام أو حتى عدم ترميمها ؟ انتهى - عودة الشئ الى أصله هو عين العدل والحق ..يعنى كنيسه يتم تحويلها الى مسجد - عنوة بالطبع - ثم تعود كنيسه مره أخرى هو العدل بعينه وهذا أيضا ينطبق على المساجد ..ومن يريد المقارنه يقارن على هذا الأساس وما عدا ذلك يعتبر تزوير فى أوراق رسميه ومغالطات غبيه ومقصوده لغرض معروف . انتهى - أما تحويل المسجد الى كنيسه أو العكس فهذا لا يمت الى الثقافه بأى صله ..لا يمكن أن يكون تلاقى ثقافى بل اعتداء صارخ على حقوق الأخرين ..ثم أن المعمار المسيحى وبناء الكنائس والقباب والمنارات سبقت الاسلام بسبعة قرون ..والاسلام هو الذى أخذ هذا المعمار من الكنائس وليس العكس .مسجد الرسول حتى تاريخه ليس به قباب أومئذنه .كفاكم مغالطات . أغلب الذين أمنوا يعانون من الغيبوبه عن التاريخ ولا يدرون أنهم يعيشون عصر الانترنت ولا يراقبون كتاباتهم أو لا يدرون ما يكتبونه أو يكذبون زويعتقدون أنهم يكتبون للمشعوذين فقط ولا يعرفون أنهم يكتبون فى ايلاف . ربنا يشفيكم يا بعدا . الحق يحرر ولا شئ غير الحق .

الاحتلال والغزو المسيحي لقارات العالم القديم والجديد هل كانت فرجة وسياحة ام قتل ونهب وابادة
ردا على الصليبيين والملاحدة المشارقة الحقدة -

مش مفهوم تعيير الصليبيين الشتامين المشارقة من ابناء الخطية والرهبان المسلمين وحدهم بالغزو ؟!! في الوقت الذي غزت فيه روما مصر والشام وشمال افريقيا ولا دا مش غزو يا صليبيين ؟ وفارس العالم القديم ؟! وغزت المسيحية باسم المسيح العالم القديم والجديد وقتلت سكانه ونهبت خيراته والغزو كان اُسلوب الامم كلها في الازمنة الغابرة وعندما غزت المسيحية الرحيمة العالم الجديد باسم المسيح أبادت سكانه واستخسرت فيهم الخلاص المسيحي او حق الحياة أودفع الجزية ليعيشوا ويتعبدوا وخلصت عليهم ولم تخلصهم كما هي وصية يسوع المحبة والسلام ، يقول المؤرخون انه لولم يقض المسيحيون على السكان الأصليين لأستراليا لكان اليوم تعداد السكان الأصليين لاستراليا 300 مليون وليس عشرة آلاف ولكان سكان الامريكتين الأصليين مليار وليس ثمانية مليون ومن بقي أرغم بالجوع والارهاب بسم المسيح على المسيحية واختفت لهجاتهم وثقافتهم فهل رأيتم شيئاً من هذا حصل لشعوب البلاد التي غزاها الاسلام ؟في عام 1905، كتب مارك توين، الكاتب الأمريكي الساخر الشهير، نصًا طويلاً بعنوان «ليوبولد يناجي نفسه – الدفاع عن حكمه للكونغو»، هاجم فيه ممارسات ملك بلجيكا المسيحي الدموي، باسم المسيح وسخر من استغلاله لأرض أفريقيا؛ قال فيه على لسان ليوبولد:«حين يفشلون في أداء مهامهم بسبب الجوع، والمرض، واليأس، والعمل المُضني الذي لا ينقطع، دون راحة؛ ويهجرون بيوتهم إلى الغابات ليتجنبوا عقابي، يطاردهم جنودي السود، ويذبحونهم، ويحرقون قراهم بعد أن يأخذوا بعض الفتيات رهائن. إنهم يقولون كل شيء: كيف أضرب أمة كاملة بالسياط؛ أمة من الكائنات عديمة الأصدقاء؛ فأنهي وجودهم في الحياة، متلذذًا بكل وسائل القتل لإشباع رغباتي».باسم المسيح لكنك لن تقرأ هذا النص في أي مكان رغم أن مارك توين كاتب عالمي؛ ولن يسمع عنه الطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية رغم أن نصوص مارك توين مشهورة في المناهج الأمريكية، إلا كتاباته السياسية.هل ترى؟ حين تقتل أكثر من 10 ملايين إنسان أفريقي لا يقول أحدٌ أنك ارهابي لن يصبح اسمك مرادفًا للشر؛ ولن تثير صورتك الخوف، أو الكراهية، أو حتى الأسى. لن يتكلم أحدٌ عن ضحاياك، واسمك سينساه التاريخ.وتدعي انك تتبع دين محبة وسلام وان الآخرين ارهابيين اشرار ؟!

مشروع شيطنة الاسلام والمسلمين فشل والمسيحيين شرقيين وغربيين يعتنقون الاسلام
متابع ايلاف وراكم يا غجر -

مشروع شيطنة الاسلام والمسلمين فشل ، بتقاطر الاقباط على الازهر الشريف لاعلان اسلامهم واعلان خروجهم من الضلال الى الهداية ومشروع تثبيت الاقباط على عقيدتهم الباطلة فشل و هناك شعور عام عند الصليبيين المشارقة بالفشل الذريع صرح به آباء كنائسهم كما في الاجتماع الاخير في مصر مثلا ، الذي اعلنوا فيه فشل مشروع تثبيت العقيدة وان المسيحيين يهربون منها هروب الصحيح من الاجرب الى الالحاد او الاسلام ، فقد اعترف اباء الكنيسة القبطية السوداء في مصر والمهجر في أجتماع عقدوه قبل فترة برئاسة تواضروس ورهبان وقساوسة مهمين آخرين بانهيار الكنيسة القبطية وانقراض المسيحية في مصر خلال العقود القليلة القادمة ، وقد عزوا ذلك الى هجرة رعايا الكنيسة الى الالحاد او الاسلام او الي اعتناق مذاهب مسيحية اخرى والى ازدياد عدد المسلمين وهجرة الاقباط ، وقد اعترف المجتمعون بعجزهم وفشلهم امام هذا التحدي الجديد ، وقالوا ان الاكاذيب التي يروجونها عن الاسلام وإضطهاد الاقباط و خطف القبطيات لم يعد احد يصدقها ولا حتى الاقباط انفسهم

المسيحية نموذج للهمجية والغزو والنهب والابادة وفق تعاليم كتاب المسيحيين المقدس
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر المهجر الاوباش -

المسيحية نموذج للهمجية ضد الشعوب المسالمة وتاريخها الدموي في إبادة البشر ونهبهم واسترقاقهم رغم ما يدعونه من وداعة ربهم وحملنته على سبيل المثال لا الحصر ابادة الشعوب و السكان الاصليين بدأ كولومبوس (و كان تاجر للعبيد ثم لقب بالصليبي المقدس بعد ذلك) بغزو العالم الجديد. و كالعادةاتخذت حجة نشر النصرانية كذريعة لغزو العالم الجديد.في غضون ساعات من وصوله و دخوله لاول جزيرة وجدها مأهولة بالسكان في البحر الكاريبي، قام كولومبوس باحتجاز ستة اشخاص من السكان الاصليين ثم قال : “هؤلاء سيكونون خدم جيدين… و يمكن بسهولة ان نجعلهم نصارى لأنه يبدو لي انهم لا ينتمون الى اى دين” ثم اضاف “هؤلاء سيوفروا لنا عبيدا بأي عدد نريد”.كان كولومبوس يقوم ببناء صليب على كل جزيرة تطأها اقدامه لاعلان ملكيتها للكاثوليك الاسبان متجاهلا السكان الاصليين. و في حالة ما اذا رفض الهنود الحمر او تأخروا في الاستسلام، كان يتم ابلاغهم بالتالى: “نؤكد لكم ـ بمشيئة الرب ـ اننا سندخل وطنكم بالقوة و سنعلن عليكم الحرب… و سنفرض عليكم الطاعة و العبودية للكنيسة… و سنقوم باستخدام جميع طرق التعذيب التي في استطاعتنا لمن يعصى و يرفض الرب ويحاول مقاومته و معارضتهمات ثلثي السكان الاصليين نتيجة الاصابة بمرض الجدرى الذي نقله لهم المستعمرون و ذلك قبل ان يبدأوا العنف ضدهم. وكانت هذه الوفيات مؤشر عظيم على “روعة و طيبة الرب” من وجهة نظر المسيحيين. و قد صرح حاكم مستعمرة ماساشوستس في 1634 “لقد قارب السكان الاصليون على الفناء و تقريبا ماتوا جميعا نتيجة لمرض الجدري و بذلك ازاح الرب كل العقبات امام الاستيلاء على الارض”.كان سكان جزيرة هسبانيولا الاصليين مسالمين و يعيشون في سعادة على جزيرة غنية بمواردها الطبيعية و كانوا يعتبرونها جنة. و ما ان دخلها كولومبوس، كان السكان يبكون حدادا على 50 الف قتيل قتلهم الغزاة.الناجون من الهنود الحمر وقعوا كانوا ضحية الاغتصاب والقتل و الاسترقاق والهجمات الاسبانية.و قد قال احد شهود العيان “عدد من قتل من الهنود الحمر لا يحصى. لقد كانت جثث القتلى في كل مكان و كانت رائحة الجثث المنتنة فظيعة و مقززة و تملأ كل مكان

تعاليم ووصايا شيطانية مقدسة غزو ونهب وابادة لازم تنتج مجرمين وسفاحين وارهابيين
متابع وراكم يا غجر -

تعالوا يا عالم نطلعكم على نصوص الإبادة والارهاب والكراهية في كتابنا المقدس المخبؤة في العهد القديم وتطلع عند اللزوم ضد الاغيار او حتى ضد بعضنا البعض كمسيحيين و التي تبين شروط القتال والحصار وأخذ السبايا . وتبين وجوب قتل الأطفال والنساء والشيوخ وحتى الحيوان , كما تبين القصص التي حدثت وكيف شقوا بطون الحوامل بأمر الرب , إله المحبة.وسنعرض النصوص بدون تعليق كيف تقرأون فى كتابكم (ملعون من يمنع سيف من الدم )؟ كيف تقرأون (أقتلوا للهلاك ) وكيف تقرأون (والحوامل تُشق) ؟ كيف تقرأون (اقتلوا طفلا او امراة او حتى البقر والغنم والحمار) ؟ وتقرأون كل هذا بأمر الرب، وكما امر الرب ويتكرر هذا فى اكثر من 100 موضع فى كتابكم ومثله الكثير من الظلم والسلب والنهب بأمر الرب قرابة 46 مرة ثم من 399 موضع كذلك ، يحبذ العنف والارهاب ومنه تستنبط الكنيسة ، اذا بحثت عن كلمة سيف فى الكتاب المقدس ستجد أنه ذكر أكثر من 400 مره .- في انجيل لوقا 22: 37 .... على لسان رب الجنود "فَقَالَ لَهُمْ "يسوع": لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً".وفي انجيل لوقا 12: 49-53” على لسان رب الجنود جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! وفي نجيل لوقا 19: 27 على لسان أرب الجنود . "أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي" ..... ) وفي سفر حزقيال 9:5 لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه و اضربوا لا تشفق اعينكم و لا تعفوا الشيخ و الشاب و العذراء و الطفل و النساء اقتلوا للهلاك و لا تقربوا من انسان عليه السمة و ابتدئوا من مقدسي فابتداوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت* 7 و قال لهم نجسوا البيت و املاوا الدور قتلى اخرجوا فخرجوا و قتلوا في المدينة اقتلوا الطفل والشيخ والنساء و الشباب ... بلا شفقه اقتلوا للهلاك ... . دين التسامح التثنية 20 / 10-15 , فيقول : (حين تقرب من مدينة لتحاربها استدعها للصلح , فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير

اهدؤا يا متعصبين ضد الاسلام فقط
ابو الصلح -

حوّل المسيحيون معابد الوثنيين الى كنايس لما تغلبوا ، ايا صوفيا معبد وثني و والمسجد الاموي كان معبدا للوثنيين قبل ان يتحول الى كنيسة ، المسيحيون انفسهم حولوا كنايس بعضهم البعض حسب مذاهبهم لما انتصرت طائفة الى طائفة اهدأوا يا صليبيي وملاحدة المشرق المتعصبين ضد الاسلام ، لو احتل الصينيون القسطنطينية ما تعصبتم هالقد يا موتورين حاقدين على الاسلام فقط ..

نذكر فقط
متابع ايلاف -

نذكر فقط ان اخوانكم في الدين الكاثوليك لما غزوا مصر اغتصبوا كنائسكم وفر منهم ابوكم وغلوا اسلافكم في قدور الزيت ، والمسلمين هم من اعاد اليكم كنائسكم المغتصبة وارجع ابوكم الهارب في الصحراء وجعلكم تتنازلون في مصر حتى صرتم بالملايين ..

فين امرت ان اقاتل وانتم بالمشرق بالملايين في مصر
متابع وراكم يا غجر المهجر -

فين امرت ان اقاتل الناس وقاتلوا الذين لايؤمنون ، وانتم بالمشرق بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة منذ الف واربعمائة عام ونيف وعايشيين مرتاحين ، فين الشعوب الاصلية الذين غزتهم المسيحية في العالم الجديد يا اقباط

موتوا بغيظكم ..
قاريء -

من الملاحظ ان الشعوبيين الملاحدة غضبوا للكنيسة من باب كراهيتهم للاسلام ولو كان الصينيون هم من حول الكنيسة الى معبد بوذي ما اهتموا لذا نقول لهم والصليبيين اخوانهم موتوا بغيظكم ..

يوناني بلدياتك يا على طول فول يرى ان الاجراء صحيح ولا مكان للاعتراض عليه ..
صلاح الدين المصري -

رأى الصحفي اليوناني مانوليس كوستيذيس أنه لا يحق لأحد اليونانيين مثلاً الاعتراض على أيا صوفيا بعدما هدموا الكثير من الآثار العثمانية التي بقيت في بلادهم، وأساؤوا استخدام آثار أخرى، لدرجة أن أحد مساجد مدينة سالونيك تحوّل لصالة سينما تعرض الأفلام الإباحية، مع العلم أنه هو نفسه الصحفي الذي هاجم تعامل أردوغان مع هذه المسألة في تصريحات أخرى، وقال كوستيذيس في مقالة نشرها موقع "بروتاغون" اليوناني: "إنه عندما تهدم مساجد وتحوّل أخرى إلى صالات لعرض أفلام إباحية، فيجب أن تكون أكثر انتباهًا عندما تطلب من غيرك احترام الآثار".والجدير بالذكر أن العاصمة اليونانية أثينا هي العاصمة الأوروبية الوحيدة التي كان لا يوجد بها مسجد، وبعد مماطلات كثيرة سمحت الحكومة اليونانية بافتتاح أول مسجد للمسلمين على أرضها منذ أشهر قليلة منتصف هذا العام ولكنه لا يحتوي على مئذنة واحدة، وعلى الرغم من وجود مساجد في أماكن أخرى من اليونان فإن العاصمة لم يشيد فيها مسجد رسمي منذ انتهاء الحقبة العثمانية في عام 1833، في حين استخدمت بنايات المساجد القليلة التي بقيت من ذلك العهد في أغراض أخرى غير العبادة والصلاة. إذا كان المطالبون بإعادة آيا صوفيا كنيسة إلى سابق عهدها يحتجون بحجة أنها البناء الأصلي للمكان، فإن حجتهم هذه باطلة؛ لأنها قامت على أنقاض معبد وثني، وبالتالي فإن الوثنيين هنا هم الأولى بهذه المطالبة من غيرهم، ولو كانت حجتهم في ذلك أنهم أكثر من سيطروا وتحكموا بهذا البناء من حيث عدد السنوات، فإن حجتهم غير منطقية؛ لأن معيار القوة الذي حافظ على بقاء البناء طوال هذه السنوات تحت حكم حضارتهم البيزنطية، قد زال مع زوال الكفر يوم أن دخلها الفاتح عزيزًا منتصرًا شامخ الرأس قوي المعصم متسلحًا بالعلم والإيمان بجانب قوة السيف والسلطان، كما أن الحدود التي يقع بها البناء الآن هي ضمن دولة تعيش بالإسلام ويرتفع الآذان على أرضها، ويجب احترام حدودها وسيادتها الجدير بالذكر ان آلاف المساجد والمباني ابيدت في البلقان وقُتل وشرد ملايين البشر مع انهيار الامبراطورية العثمانية بالعشرينات بما فيهم مسيحيون فروا باتجاه تركيا هربا من اضطهاد مسيحيين مختلفين عنهم مذهبيا ..

ما على الذئب الاغبر من ثغاء النعاج
حفيد العثمانيين -

غدا اول صلاة جمعة في مسجد ايا صوفيا منذ ثمانية عقود ونصف ،و ‏"تركيا تصدر عملة معدنية تحمل صورة مسجد آيا صوفيه وتاريخ فتح القسطنطينية‏وبلدية اسبرطة اعلنت تقديم طنا من ماء الورد غدا في الجمعة ‏بينما وعدت بلدية عنتاب بتقديم اطنانا من البقلاوة للمصلين‏" في حين اعلن الكماليون انهم سيقومون بزيارة قبر الهالك اتاتورك حشرهم الله معه ، اثناء صلاة الجمعه كنوع من الاحتجاج ..

عنمدا يكون الكذب من اركان الدين
NADER ALNADER -

من بدا بالحروب والغزوات المسلمين اغزو تبوك تنالون بنات الاصفر والروم وليس علشان الناس تعبد الله حتى ينالون النساء ذوات الشعر الاصفر الحروب الصليبيه بدات متاخره عن وقتها وبسبب كبر القباحات التي يرتكبها المسلمين بالاعتداء على القوافل بل لان ثلثي العالم المسيحي تم احتلاله من الهمج قاطعي الطريق اما اسبانيا فهي طردت المحتل وارجعت الحق الى اصحابه القتل وانتهاك الاعراض وسفك الدماء هو شرع بنصوص وفقه الشرع الاسلامي وسلامتكوا وتعيشوا