أخبار

مشروع نوعي يعزز سيادة المملكة البحرية

السعودية تعوم أول كورفيت من "السروات"

تعويم أول سفينة سعودية قتالية من نوع "كورفيت" - واس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تحصد السعودية اليوم أولى ثمار زيارة الأمير محمد بن سلمان الى إسبانيا في أبريل 2018، إذ احتفلت قواتها بتعويم "سفينة جلالة الملك الجبيل"، وهي أول كورفيت من مشروع "السروات" بالتعاون مع إسبانيا، الذي يسهم في تعزيز مقدرات ومصالح السعودية البحرية.

إيلاف من الرياض: احتفلت القوات البحرية الملكية السعودية بمراسم تعويم السفينة الأولى لمشروع السروات "سفينة جلالة الملك الجبيل" من نوع كورفيت "أفانتي 2200". ويُعد المشروع ثمرة زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مدريد في أبريل 2018. وستزود السفينة السعودية بنظام القتال السعودي حزم (Hazem)، الأول من نوعه في الشرق الأوسط المطوّر بالكامل في السعودية.

وأعلن قائد القوات البحرية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي أن مشروع السروات يسهم في رفع مستوى جاهزية القوات البحرية الملكية السعودية لتعزيز الأمن البحري في المنطقة وحماية المصالح الحيوية والاستراتيجية للسعودية.

أنظمة متطورة
وتتميز سفن مشروع السروات بأحدث الأنظمة القتالية للتعامل مع التهديدات الجوية كافة، السطحية وتحت السطحية وكذلك الحروب الإلكترونية التي تفوق بقدراتها الكثير من سفن بحريات العالم.

من المقرر أن يكون تصنيع وبناء الكورفيت الخامس بالكامل في المملكة العربية السعودية، على أن يجهز نظام القتال السعودي "حزم" ويركب على الكورفيت الرابع والخامس داخل المملكة.

تعزيز السيادة
ويعد مشروع السروات إضافة متقدمة لقدرات القوات البحرية لحماية مقدرات ومصالح السعودية البحرية، بالإضافة إلى تصنيع خمس سفن عسكرية، ويشمل الخدمات التدريبية للأطقم. وتصل "سفينة جلالة الملك الجبيل" إلى السعودية نهاية العام 2021، على أن تسلم السفن الأخرى نهاية العام 2023.

توطين القدرات التقنية
يأتي مشروع السروات نتاج شراكة بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشـركة نافانتيا الإسبانية لبناء السفن الخمس لصالح القوات البحرية الملكية السعودية تحقيقاً وتفعيلاً لإعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان توطين 50% إجمالي الإنفاق العسكري بحلول العام 2030.

ويسهم المشروع في توطين حوالى 60 بالمئة من القدرات التقنية للسعودية، ويعزز منظومة الدفاع السعودية. كما يعمل المشروع المشترك بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة نافانتيا الإسبانية على تنمية الشركات والمؤسسات السعودية، وذلك من خلال نقل التقنية وتوطين جميع الأعمال المتعلقة بأنظمة القتال على السفن الحربية، بما في ذلك تركيبها على السفن ودمجها، ومن ثم تعزيز جاهزية القوات المسلحة السعودية، إلى جانب خلق فرص عمل وتدريب للشباب السعودي، بما يرفع من إسهام المواطنين السعوديين في هذه الصناعة الحيوية.

نظام القتال السعودي حازم
وستزود "سفينة جلالة الملك الجبيل" والسفن الأخرى كافة التابعة للقوات البحرية الملكية السعودية بأول نظام إدارة قتال سعودي "100 بالمئة" تحت اسم حزم (Hazem) يتضمن حقوق ملكية فكرية (IP) مملوكة للشركة السعودية "سامي نافانتيا" للصناعات البحرية.

يعد نظام "حزم" الأول من نوعه في الشرق الأوسط تطوره "سامي نافانتيا" ضمن مشروع افانتي 2200 لتلبية المتطلبات القتالية والدفاعية للقوات البحرية الملكية السعودية.

إلى جانب الغفيلي، حضر حفل التعويم في حوض بناء السفن في مدينة سان فرناندو الإسبانية العقيد البحري الركن عبدالله بن سالم الشهري، وشخصيات رفيعة من وزارة الدفاع الإسبانية، وممثلون عن شركة نافانتيا. كما شارك في الحفل عبر البث المباشر اللواء البحري الركن محمد بن عبدالرحمن الغريبي، والرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI" المهندس وليد بن عبدالمجيد أبوخالد، ونائب الرئيس للتواصل المؤسسي والخدمات في الشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI" وائل بن محمد السرحان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف