أخبار

بالرغم من طريقته المثيرة للجدل في مواجهة كورونا

ارتفاع شعبية رئيس البرازيل السائر نحو ولاية ثانية

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو يتوجه بالتحية للمحتشدين أمام القصر الرئاسي يوم 22 يوليو 2020
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ريو دي جانيرو: أظهرت ثلاثة استطلاعات رأي حديثة نشرت هذا الأسبوع أن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو هو المرشح المفضل للفوز في انتخابات عام 2022 الرئاسية، على الرغم من طريقته المثيرة للجدل في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد المتصاعدة في البرازيل.

وقلل الزعيم اليميني المتطرف، المصاب هو نفسه بالفيروس حاليا، من أهمية هذا الوباء حتى في أوج انتشاره في البرازيل، التي سجلت ثاني أعلى عدد من الإصابات والوفيات في العالم بعد الولايات المتحدة.

لكن الاستطلاعات التي نشرت هذا الأسبوع أشارت إلى أن الرجل الذي يطلق عليه لقب "ترامب الاستوائي" يتخطى الأزمة بشكل جيد نسبيا.

وتوقع أحدث استطلاع نشرته الجمعة مجلة "فيجا" أن يتقدم الزعيم اليميني المتطرف بشكل مريح في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بنسبة تراوح بين 27,5 و30,7 بالمئة، بالاعتماد على من سيكون خصمه.

ووجد الاستطلاع أن بولسونارو سيفوز بسهولة في الجولة الثانية ضد أي خصم، حتى سيرجيو مورو وزير العدل السابق الذي يحظى بشعبية وتحول مؤخر الى خصم للرئيس، أو الرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وأظهر استطلاع ثان نشره موقع "بودر 360" الاخباري في الوقت نفسه أن نسبة قبول بولسونارو بلغت 43 بالمئة، مقابل 40 بالمئة قبل أسبوعين.

وتراجع معدل عدم قبوله نقطة واحدة الى 46 بالمئة، وفق الاستطلاع.

ولفت "بودر 360" الى أن معدل قبول الرئيس كان 52 بالمئة بين المستفيدين من إعانات الحكومة الشهرية الطارئة لمواجهة تبعات فيروس كورونا والتي تبلغ 600 ريال (115 دولارا)، وتهدف إلى مساعدة البرازيليين الفقراء الذين يعانون من إجراءات العزل.

وينتقد بولسونارو بشدة هذه الإجراءات، بحجة أن التراجع الاقتصادي أسوأ من الفيروس نفسه.

وسجلت البرازيل ما يقرب من 2,3 مليون إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 84 ألف حالة وفاة، وهذه الأعداد مستمرة بالارتفاع.

وقدر استطلاع آخر نشرته الإثنين مؤسسة "أكس بي انفيستيمنتوس" نسبة القبول ببولسونارو ب30 بالمئة، مقابل 25 بالمئة في مايو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف