الأمير هاري وزوجته ميغان يرفعان دعوى قضائية بعد تصوير ابنهما سرا باستخدام طائرة مسيرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بدأ الأمير هاري وزوجته ميغان مركل اتخاذ إجراءات قانونية في الولايات المتحدة بعد ما تردد عن التقاط صور لطفلهما آرتشي باستخدام طائرة بدون طيار.
ورفعت شكوى في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأمريكية يوم الخميس، تقول إن شخصا لم ُكشف عن هويته التقط خلال فترة الإغلاق المفروضة لمواجهة فيروس كورونا صورا للطفل آرتشي البالغ من العمر 14 شهرا داخل حديقة منزل العائلة.
وقال الزوجان إن التقاط هذه الصور يعد انتهاكا للخصوصية، وتسلط القضية الضوء على مسألة الخصوصية في ولاية كاليفورنيا.
ويقيم الأمير هاري وزوجته ميغان حاليا في لوس أنجليس، بعد أن تنازلا عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية في نهاية مارس/آذار الماضي.
وقال مايكل كومب، محامي الزوجين: "يكفل القانون لكل شخص وكل فرد من أفراد العائلة في كاليفورنيا حقه في الخصوصية داخل منزله. ولا يمكن لأي طائرات بدون طيار أو مروحيات أو عدسات تصوير عالية الدقة أن تسلب أحدا ذلك الحق".
وأضاف: "يرفع دوق ودوقة ساسيكس هذه القضية لحماية حق طفلهما الصغير في الخصوصية داخل منزله دون تطفل من المصورين، وليعملا على كشف وإيقاف من يسعون للتربح من وراء تلك الأفعال غير القانونية."
وبحسب الدعوى، فإن الدوق والدوقة يتعرضان دائما للمطاردة من قبل مصوري المشاهير، الذين تعقبوهما إلى منزلهما في لوس أنجليس، بالإضافة لتحليق المروحيات فوق منزلهما وإحداث فتحات في الأسوار الأمنية حوله.
ويمثل هذا أحدث مثال على الإجراءات التي تلجأ إليها العائلة الملكية لمواجهة ما وصفوه سابقا بأنه "تعديات" من الصحف الصفراء.
وفي دعوى قانونية منفصلة ضد ناشر صحيفتي "ميل اون صنداي" و"ميل أونلاين"، رفعت ميغان دعوى لمقاضاتهما بانتهاك الخصوصية وانتهاك حقوق الطبع والنشر.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت وثائق المحكمة أن الدوقة كانت تشعر "بعدم الحماية من قبل مؤسسة" النظام الملكي وأنها "منعت من الدفاع عن نفسها" ضد تقارير وسائل الإعلام أثناء حملها. في حين ينفي ناشر الصحيفتين تلك المزاعم.
التعليقات
تجارة مربحة
صالح -رفع الدعوات القضائية تجارة مربحة وستعود على هاري وميغان اموالا طائلة. وبالمناسبة هو (هاري) او الامير السابق وليس الامير هاري
وكأن ميغان لا ترغب بذلك
RS -مازالت ميغان بدعوى الخصوصية تريد ترداد اسمها بعد أن خبت صورتها مع زوجها المدلل في وسائل الإعلام. وهي تنتهز أي فرصة أو حادثة لتثير حولها من الدعاية وجذب الانتباه بعدما مل العالم من قصتها السخيفة مع أميرها الأهبل.