أخبار

العنصرية: لماذا يوصف السود بـ"العبيد" في السودان؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في سلسلة بي بي سي رسائل صحفيين من أفريقيا، تكتب الصحفية زينب محمود صالح عن الإساءة العنصرية المرعبة التي يتعرض لها أصحاب البشرة السوداء في السودان:

اجتاحت الاحتجاجات ضد العنصرية مناطق عديدة في العالم، بعد قتل الإفريقي الأمريكي جورج فلويد في الولايات المتحدة وهو في قبضة الشرطة، لكن السودان بدا وكأنه في عالم مختلف تماما.

لم يحظ الوسم الإلكتروني #حياة السود مهمة باهتمام يذكر في السودان، بل انهالت الإساءات العنصرية من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على لاعب الكرة السوداني الشهير عصام عبد الرحيم (29 عاما) وهو داكن البشرة وخبيرة التجميل ريم خوجلي (24 عاما) وبشرتها فاتحة اللون، عقب زواجهما.

"لنتكلم بجدية يا بنية، هذا حرام، ملكة تتزوج عبدها"، كان تعليق أحدهم على موقع فيسبوك بعد مشاهدته صورة للزوجين.

بث مباشر على فيسبوك لشهر العسل

وكانت هناك عشرات التعليقات المماثلة -وهذا غير مفاجئ في بلد يستخدم فيه الكثيرون - ممن يرون أنفسهم عربا لا أفارقة - كلمة "عبيد" وغيرها من الكلمات المفعمة بالازدراء بشكل عادي لوصف السود.

وتهيمن على السودان نخبة ذات بشرة فاتحة اللون تتحدث العربية، بينما يواجه أفارقة سود في جنوبي وغربي البلاد التمييز والتهميش.

ومن العادي أن تنشر الصحف شتائم عنصرية بما فيها كلمة "عبد".

فقبل أسابيع وصف معلق إسلامي في صحيفة الانتباهة اليومية المؤيدة للرئيس السابق عمر البشير - التي لا توافق على ممارسة المرأة للعبة كرة القدم - مدربة فريق المدفعية الشهير للشابات بأنها "عبدة".

وتصف جميع الوسائل الإعلامية بلا استثناء تقريبا صغار المجرمين في العاصمة الخرطوم بأنهم "زنوج"، حيث يعتبرون فقراء وليسوا عربا.

ALI AL-NAYE لاعب الكرة السوداني عصام عبد الرحيم وزوجته خبيرة التجميل ريم خوجلي تعرضا للعنصرية

حين سألت عبد الرحيم عن رد فعله إزاء الإساءات العنصرية التي انهالت عليه وعلى زوجته أجاب: "لم أستطع نشر أي صور أخرى على صفحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي خشية تلقي المزيد من الإساءات.

وبدلا من ذلك بث وزوجته على موقع فيسبوك مقاطع مباشرة أثناء شهر العسل، قائلين إنهما متحابان، ومسألة العرق لا أهمية لها.

وجود السود غير ملحوظ

وفي واقعة أخرى علقت إحسان فقيري رئيسة جماعة "لا لقهر النساء" المناصرة لحقوق المرأة على صورة تظهر رجلا أسودا مع زوجته الأوروبية البيضاء بالقول إن المرأة في اختيارها لزوجها ربما كانت تبحث عن الكائن الذي يشكل السلسلة المفقودة في سلم النشوء بين البشر والقرود.

وبعد الاحتجاج على ما قالته أعلنت فقيري استقالتها، لكن الجماعة رفضت قبول الاستقالة قائلة إنها لم تكن تقصد المعنى.

وتُمارس العنصرية بخبث في السودان، تاريخيا ومنذ الاستقلال، فمعظم المناصب العليا يشغلها سكان الشمال من العرب والنوبيين، كما يشغل هؤلاء أيضا جميع المناصب العسكرية تقريبا، وهذا مكنهم من توظيف نفوذهم في الهيمنة على قطاع الأعمال.

ولو ذهبت اليوم إلى أي مصلحة حكومية أو مصرف فلن تجد شخصا أسودا في منصب مهم إلا فيما ندر.

ولا توجد إحصائيات موثقة تفصّل تركيبة سكان السودان، ناهيك عن نسبة ثرواتهم، لكن جماعة في إقليم دارفور تحارب من أجل حقوق السود تقدر نسبة ذوي البشرة الداكنة في البلاد بنحو 60 في المئة.

تجار العبيد "مبجّلون"

وتعود العنصرية إلى تأسيس الخرطوم كسوق للعبيد عام 1821. وبحلول النصف الثاني من ذلك القرن كان قرابة ثلثي سكان المدينة قد استُعبدوا. وأصبح السودان من أكثر المناطق التي تشهد إغارة على السود لاستعبادهم في إفريقيا، حيث كانوا يُنقلون من الجنوب إلى الشمال ومن ثم إلى مصر والشرق الأوسط ومناطق حوض البحر الأبيض المتوسط.

وما زال تجار العبيد مبجلين، فهناك في وسط العاصمة شارع باسم الزبير باشا رحمة الذي امتدت إمبراطوريته في القرن التاسع عشر إلى مناطق فيما يعرف اليوم بجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد.

ويقول مؤرخون إن معظم أسراه كانوا من النساء من المناطق المعروفة اليوم بالنيل الأزرق وجبال النوبة في السودان، وكذلك من جنوب السودان ومنطقة أوروميا الإثيوبية.

كما كان يعرف بجيشه من العبيد - ويتشكل معظمه من أسراه من جنوب السودان - الذي حارب إلى جانب العثمانيين.

وهناك شارع آخر باسم عثمان دقنة - تاجر العبيد والقائد العسكري الذي تقلصت تجارته بفعل الإدارة البريطانية المستعمرة حين تحركت لحظر العبودية.

UNIVERSAL HISTORY ARCHIVEImage captionتعود العنصرية في السودان إلى تأسيس الخرطوم كسوق للعبيد عام 1821

ولم تُلغ العبودية رسميا سوى عام 1924، إلا أن القرار واجه مقاومة شديدة من قيادات تلك الحقبة، ومعظمهم عرب ومسلمون. من بين هؤلاء عبد الرحمن المهدي وعلي الميرغني اللذان يعتقد كثيرون أنهما كانا يحتفظان بعبيد يعملون في الأراضي الشاسعة التي كانا يمتلكانها على ضفتي نهر النيل.

فقد كتبا للإدارة البريطانية يحثانها على عدم إلغاء العبودية، إلا أن طلبهما قوبل بالتجاهل.

وتمتع القائدان وحزباهما -الاتحادي والأمة - بنفوذ ضخم بعد الاستقلال، مرسخين فكرة التفوق العربي في الدولة الجديدة، وذلك بالاحتفاظ بجميع الوظائف للعرب تقريبا، وعدم تنمية المناطق التي يقطنها السود.

وقد شغل صادق المهدي، حفيد عبد الرحمن المهدي، منصب رئيس الوزراء في الفترة بين عامي 1966 - 1969، وثانية في الفترة من عام 1986 إلى عام 1989، حين ترأس ابن علي الميرغني أحمد حكومة ائتلافية شكلها الاثنان.

وأعلن الأكاديميان السودانيان سليمان بلدو وعشاري محمود عام 1987 كشفهما أدلة على وجود جماعات عربية في شمالي البلاد تستعبد سودا من الجنوب. وقالا إن هذه الجماعات مسلحة من قبل جيش صادق المهدي وكانت نواة جماعة جنجويد المسلحة التي اتُهمت فيما بعد بممارسة التطهير العرقي في إقليم دارفور.

ونفت ذلك حينها حكومة أحمد الميرغني وصادق المهدي ذو النفوذ القوي في السودان حتى الآن، والمقرب من الحكومة الحالية التي تسلمت الحكم بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير عام 2019.

غزوات الاستعباد في القرن الواحد والعشرين

وعقدة التفوق لدى كثيرين من أفراد النخبة العربية هي أُس أسوأ النزاعات التي اندلعت في السودان منذ الاستقلال، وفيها يطالب السود إما بالمساواة أو بوطن مستقل لهم.

وتقول تقارير كثيرة إن غارات الاستعباد تواصلت حتى نهاية الحرب الأهلية عام 2005، التي أدت إلى انفصال جنوب السودان - ومعظم سكانه من السود - عن الشمال الذي يتحدث العربية بعد ذلك بخمسة أعوام.

ولم تر النساء والأطفال -الذين اختطفتهم جماعات عربية للعمل لدى "سيد" بلا مقابل- أسرهم غالبا بعد ذلك، رغم شراء حريتهم في بعض الحالات من قبل جمعيات حقوقية كجمعية التضامن المسيحي الدولية (كريستيان سوليداريتي إنترناشيونال) في خطوة مثيرة للجدل.

ومنذ نشب النزاع في إقليم دارفور في بدايات الألفية الثالثة اتُهمت جماعات الجنجويد المسلحة المؤيدة للحكومة بدخول قرى السود الأفارقة على صهوة أحصنتهم يقتلون رجالها ويغتصبون نساءها.

ولم يتغير الكثير في العام الماضي، حيث ترد تقارير عن استمرار حالات الاغتصاب وحرق القرى رغم محادثات السلام التي رتبت إجراءها حكومة تقاسم السلطة التي تترأس فترة انتقالية مدتها ثلاثة أعوام حتى إرساء الحكم المدني.

وتشكلت الحكومة الانتقالية من عسكريين وجماعات مدنية تزعمت ثورة 2019، لكن من غير الواضح إذا ما كانت الحكومة تلتزم حقيقة بمكافحة العنصرية الهيكلية داخل الدولة السودانية.

ويقول حزب المؤتمر السوداني - العضو الرئيسي في الجناح المدني للحكومة - إنه قد طُرح مشروع قانون لتجريم خطاب الكراهية. وبموجب هذا المشروع يعاقب من يستخدم شتائم عنصرية بالسجن خمسة أعوام، كما صرح محمد حسن عربي الناطق باسم الحزب لبي بي سي.

لكن الكثير من السود لا يشعر بالارتياح إزاء دور الجيش في الحكومة، لكونه جزءا من نظام البشير.

واستقال ستيفن أمين آرنو أحد الوزراء السود القلائل في الحكومة في غضون شهرين من استلامه منصبه، قائلا في خطاب استقالته الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إن لا أحد يصغي إليه.

وقال لبي بي سي إن الحكومة لم تعلق على الاتهامات التي وجهها، مما يثبت وجهة نظره كما يقول.

وأضاف: "ما حدث لي يثبت التهميش والعنصرية المتأصلة في مؤسسات البلاد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كل تجار الرقيق عرب ومسلمين
قبطى بيحب حموئه و عيوشه وخدوجه وزنوبه و ابو بيانكا -

كل تجار الرقيق عرب ومسلمين وبلاد الخليج مازال بها الجوارى والعبيد لليوم

الأصل
سيبيريا -

ما يُعرف بتجارة الرقيق الأبيض الذي سادته مسيحيو أوروبا أعتقد أنه أشد إيلاماً .. الدعارة القسرية محور هذا الإستعباد المهين .. فتيات ونساء أورويا الشرقية ووسط آسيا اكتوين من هذه العبودية الداعرة والتي كان يُروج لها باسم عقيدتهم المحرفة ( أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض ) فكان هذا التوجيه المقدس من مسوغات انتهاج هذا النهج عند المسيحيين في إنشاء وتثبيت دعائم صناعة الرقيق الأبيض لاكثار البشرية اللاهوتية .

المساواة عند العرب و المسلمين
ماجد المصري -

لا مساواة عندهم. يتشدقون يذلك الكلام و يطبقون عكسه.. نساء في السعودية تم ابطال زواجهن بحكم محكمة استجابة لرغبات اهل العروس لعدم تكافؤ النسب. هذا غير موضوع الاشراف سليلي البيت. منذ بضعة ايام نشر محمد حديد، والد عارضتي الأزياء بيلا وجيجي حديد الامريكتين، وثيقة تؤكد نسبه للأشراف.هل هناك من يهتم باصلك في امريكا؟ المسلمون في مصر يتباهون بانهم عرب و اضافوا كلمة عربية لمصر و في الوقت نفسه يعتبرون ان اقباط مصر سليلى قدماء المصريين خواجات و اجانب و يعتبرون النوبيين سليلي مملكة كوش المصرية عبيد لانهم داكني البشرة...لماذا طلب نبي الاسلام من اتباعه غزو تبوك ليغنموا بنات الاصفر و ليس غزو افريقيا السوداء؟ غزو اسلامي للحصول علي السبايا الشقروات..

المسيح يطالب العبيد بطاعة اسيادهم ولهذا يطيع الاقباط رهبانهم العناتيل واساقفتهم الزناة
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر المهجر الاوباش -

صحيح اللي اختشوا ماتوا يا صليبي مخادع نسألك هل حرمت المسيحية بعد اليهودية السبي والرق والحرب والغنائم ؟!! هاتوا لنا ما يفيد ذلك من كتابكم الموصوف بالمقدس ونتحداكم اللي في دينه هذه الأشياء مباحة ولا دليل على حرمانيتها ومارسها قومه يخرس خالص وما يحطش منطق ولا يعاير الآخرين لماذا الخديعة ،الرّق والسبي موجود رغما عنك يا صليبي سافل حقود لما التزييف ......أما الإنجيل فقد أقر الإسرائيلين على الرق كما أقر الرومانيين ولم يأمر السادة بالعتق ولا بالرفق؛ بل أوصى العبيد بالخضوع والطاعة بغير شرط ولا قيد. ومن وصايا بطرس في رسالته الأولى: ( أيها الخدام كونوا خاضعين بكل هيبة للسادة ليس للصالحين المترفقين فقط، بل للعنفاء أيضا ) إلخ. ومن وصايا بولس في رسالته إلى أهل أفسس ( 6: 5 أيها العبيد أطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم للمسيح ) وفي رسالته إلى أهل كولوسي ( 3: 22 أيها العبيد أطيعوا في كل شئ سادتكم حسب الجسد )...وانتم تتبعون العهد القديم كما قال يسوع جاء ليكمل وإلا صرت كافر مهرطق تستحق الحرق و المسيحية بعهديها الجديد والقديم لا يوجد بها أي نص يحث على تحرير العبيد بل وجدت نصوص حثت على اقتناء العبيد وعلى أنه يجب على العبيد السمع والطاعة لأسيادهم ..جاءت النصرانية فأقرت الرق الذي أقره اليهود من قبل ، فليس في الإنجيل نص يحرمه أو يستنكره بل ان المسيح قد أقر بشريعة اليهود كاملة حيث يقول .... (لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل. ) إنجيل متى 5 :17 ......قاموس الكتاب المقدس للدكتور جورج يوسف : "إن المسيحية لم تعترض على العبودية من وجهها السياسي ولا من وجهها الاقتصادي ، ولم تحرض المؤمنين على منابذة جيلهم في آدابهم من جهة العبودية ، حتى ولا المباحثة فيها ، ولم تقل شيئاً ضد حقوق أصحاب العبيد ، ولا حركت العبيد إلى طلب الاستقلال ، ولا بحثت عن مضار العبودية ، ولا عن قساوتها , ولم تأمر بإطلاق العبيد حالاً ، وبالإجماع لم تغير النسبة الشرعية بين المولى والعبد بشيء ، بل بعكس ذلك فقد أثبتت حقوق كل من الفريقين , وواجباته" . وبالتالي لم تقدم المسيحية أي شئ في قضية العبيد ولم تعمل حتى على تحريرهم بل أقرت بالوضع ولم تتطرق إلى إيجاد الحلول الجادة لتحريرهم يا صليبيين سفلة حقدة - كتابكم يشرعن السبي يا صليبيين حقدة لم تهذبكم لا وصايا ولا تعاليم فانتم عار على مخ

جذور العنصرية في الكتاب المقدس
متابع -

وظف المسيحيون نصوص الاسفار لدعم حججهم في إثبات تفوق العرق الأبيض، وتبرير تجارة العبيد والاستعمار؛ تقول الآيات 9 :27 «وكان بنو نوح الذين خرجوا من الفلك سامًا وحامًا ويافث. وحام هو أبو كنعان، هؤلاء الثلاثة هم بنو نوح، ومن هؤلاء تشعبت كل الأرض، وابتدأ نوح يكون فلاحًا وغرس كرمًا، وشرب من الخمر فسكر، وتعرى داخل خبائه، فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه، وأخبر أخويه خارجًا، فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على أكتافهما ومشيا إلى الوراء وسترا عورة أبيهما، ووجهاهما إلى الوراء، فلم يبصرا عورة أبيهما، فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير، فقال ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته، وقال مبارك الرب إله سام، وليكن كنعان عبدًا لهم، ليفتح الله ليافث؛ فيسكن في مساكن سام وليكن كنعان عبدًا لهم».وهكذا فإن أحفاد سام (الساميين) هم الذين يسكنون الشرق الأوسط وآسيا. وأحفاد يافث هم الذين يسكنون أوروبا، أما أحفاد حام وابنه كنعان فهم السود الذين يسكنون أفريقيا وهم الشعب الملعون بحسب التفسير الذي ساد، لذا كان الكاهن والفيلسوف البرتغالي أنطونيو فييرا يرى في تجارة الرقيق امتثالًا لما ورد في الكتاب المقدس، وكان فيه ما يُضفي شرعية على معاناة الرجل الأسود و«لعنة» عرقه. برعاية الكنيسة.. وبمشاركتها أحيانًا في ذلك الوقت بذل المسيحيون الأوروبيون قصارى جهدهم لتبرير العنصرية وتجارة الرقيق والفصل العنصري من الكتاب المقدس، لاحقًا اعتبر مؤرخون أنه كان أمرًا لا يصدق أن يبرر إنسان رغبته في السلطة والاستغلال والنهب باسم الله والدين والعرق، وهكذا برروا الفظائع التي ارتكبوها. لم تكن الكنيسة بعيدة عن تجارة الرقيق ففي عام 1442 أعلن البابا يوجيسيتياس الرابع رعايته لحملات خطف الرقيق التي يقوم بها هنري الملاح في أفريقيا، وكان للكنيسة نصيبها من الأسلاب، وكان كل ما تطلبه هو تعميد المأسورين إلى أمريكا لإنقاذ أرواحهم، وتشترط أحيانًا أن يكون على ظهر السفينة التي تحملهم قسًا، ينال نصيبًا من ربح التجارة عن كل عبد، وكان ارتفاع الربح قد دفع أحد الأساقفة إلى إرسال سفينة لحسابه في إحدى الحملات. وعلى أساس مبدأ الخضوع شرّعت الكنيسة هذه التجارة ولم تتدخل في العلاقة بين المالك والعبد سوى بطلب الطاعة من العبد دون النظر إلى ما يطوله من ظلم، كما يقول القديس بطرس «أيها العبيد أطيعوا سادتكم بخوف ورغبة كعبيد المسيح المترفين ال

الرقيق الاصفر يا سيبريا
ماجد المصري -

"اغزوا تبوك تغنموا بنات الاصفر" السبايا و السرايا و العبيد و الانكشارية و المماليك...بوكو حرام تختطف التلميذات لتغتصبهن و اسلمتهن.داعش تختطف الازيديات و المسيحيات في العراق. السلفبون غي مصر يختطفون القبطيات...هل المسيح او موسي امتلكوا عبيد او غزوا الاخرين لسبي النساء؟ هل المسيح هو من قتل و اباد رجال و اطفال قبيلة عربية يهودية و اخذ نسائهم سبايا؟الزني محرم في المسيحية و اليهودية اما في الاسلام فيسمي زواج عرفي او متعة حسب المذهب...اي عقيدة كتابها ذو اخطاء لغوية نحوية انشائية بلاغية و املائية؟ و كل خطا يسمي اعجاز لغوي و في النهاية يرمون الكتب السابقة بالتحريف والا لما وجد سبب لديانتهم الارضية المتمسحة في ابراهيم

تَنَاكَحُوا تَنَاسَلُوا فإنِّي مُباهٍ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ
ماجد المصري -

الرب الاله وهو اله اليهود و المسيحيين قال لادم و حواء "وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ» كم هي كلمات ناعمة مؤدبة و ليس كقول النبي الذي يتبعهبتاع سيبريا الجاهل القائل "تَنَاكَحُوا تَنَاسَلُوا فإنِّي مُباهٍ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ".الاولي قالها الرب للبشرية كلها اما الثانية فهي لاولئك اتباع اللذة الحيوانية الشهوانية حتي ان جنتهم هي جنة الجنس و الخمر مع الحوريات و كل حورية ترجع بكرا بعد نكاحها و كما قال علماء ذلك الدين ان مقعدة الحورية عظيمة...نبي يشتهي طفلة و يشتهى زوجة ابنه بالتبني و يغزوا الاخرين للحصول علي نسائهم...والمهم ان اتباع ذلك الدين كخلفائهم يشتهون الاطفال الذكور ثم ياتي السيبيري و يقول ان كتب الاخرين محرفة...اثبت..احضر دليل مادي علي التحريف

لا تنسوا - الرق الابيض - في شمال الفقفاس / وعصر المماليك
عدنان احسان- امريكا -

عودوا الي عصر روما قبل المسلمين لتجدو ا دور اليهــــــــود - بتجاره العبيــــد - ،،و في كل عصور جميع الاديان - مورست هذه التجــــاره - وفي العصر الاسلام - الـــرق لم يكن للسود فقط - بل - هل سمعتم بما يعرف / بالمماليك - والاسرى العبيد الذين كانوا ياسرون و يباعون - باسواق النخاسه ،،- وماذا عن الغبيد - في افزيقيا - اذا الرق مهنه وتجاره وليس لها علاقه بلون البشره ،،، وهذا الموضوع - تافه وسخيف ،، وينبغي عدم- بحثه - او اعاده نشره ..

لماذا يرسل القبطي ابنته الصغيرة لما يحوج حاجه من الكنيسة ؟!!
صلاح الدين المصري -

انه زواج يا صليبي قبطي حاقد ، فعلى خلاف ما يحاول ان يروجه بعض رعايا الكنيسة السوداء فإن ستنا عائشة رضي الله عنها كانت مخطوبة من قبل ان يبني بها رسولنا الكريم. فهي سن زواج . من جهة ثانية لم يثر زواج رسولنا الكريم اي ردة فعل لدى خصومه من الوثنيين العرب ولا المشركين اليهود والنصارى ولم يعيروه به ولا استخدموه في معركتهم الإعلامية ضده لكونه عرف اجتماعي سائد في ذلك الزمان والى الآن يتزوج كبار السن ممن تصغرهم في السن بسنوات في كل الاديان والاماكن

إلى ماجد المصري
سيبيريا -

لماذا لاتتركون الإسلام وشأنه وتتجهون إلى ترميم عقيدتكم من المثالب المتلتلة .. بالله عليكم أي عقيدة في هذا الكوكب يوجد في كتبها المقدسة أشعار وثنية وجعلها جزء من الوحي المقدس ( لأن به نحيا ونتحرك ونوجد ..إلخ ) .. لماذا لا تنقدون مقترف ومقتبس هذه الآثام وتنقون كتبكم من هذه الخزعبلات.. لماذا لا تفندون أفعال رسولكم الأممي المبجل هذا واقتباساته الشعرية الهوجاء وترمون بها عرض الحائط بدلاً من الخوض في أمور لاتعنيكم .

السيبيري و التدخل في اديان الاخرين
ماجد المصري -

بتاع سيبريا يتسائل لماذا يتدخل غير المسلمين في مواضيع اسلامية؟ الرد بسيط و كان يجب ان تعلمه قبل سؤالك... لان الاسلام تدخل في ما لا يعنيه و زعم بان اليهودية و المسيحية ديانات محرفة و كتبها مزيفة بدون اي دليل مادي تاريخي..

حقا التقويم يحتوي على معلومات تثير الاشمئزاز
ذو العقل -

ما يصفه هذا التقرير يعطينا فكرة مجسمة عن الفتوحات الاسلامية و البلاء الذي تصاب به الشعوب التي يتم غزوها من قبل المسلمين ، لن تجد معلق مسلم واحد يدين ممارسات المذكورة في هذا التقرير و لا يستنكر عقلية استعباد الناس لأنهم مصابون بالازدواجية و بالشيزوفرينيا المجتمعية بدلا من ان يدينوا هذه الاعمال . يقولون لك المسيح ان المسيح سمح بوجود العبيد و لكن ينسون انه لم يكن يملك عبيدا و لا تلاميذ المسيح كانوا يملكون عبيدا ، و لكن محمد نبي الرحمة (؟؟ ؟ ) كان يملك عشرات العبيد و عمر بن الخطاب الذي يزعمون انه قال متى استعبدتم الناس ،،،،،الخ هو نفسه كان يملك عشرات العبيد ، الانفصام عن الواقع و بين الكلام النظري و الفعل على الارض هو السائد بين المسلمين ،

ماجد والإصرار
سيبيريا -

المصراوي يصر على سياسة التدخل .. حقيقة لاعجب في هذا فمنذ الأزل وأهل الكتاب أولوا عناياتهم التبشيرية لشعوب الغابات في أفريقيا ومجاهل آسيا .. هذا الإندفاع التبشيري كان نتيجته أن أهملوا المحافظة على عقيدتهم فتسربت إليها طوام التحريف والخزعبلات .. حتى أقدس قديسيهم بولس رسول الأمم وقع في فخ التحريف والنقل فماذا ننتظر .. إذاً هذا هو تاريخهم ..شربكات وظلمات بعضها فوق بعض .. نسأل الله السلامة .