أخبار

المملكة تقود الوساطة لحل أزمات القارة الإفريقية

عقيلة صالح: المغرب وعد بدعم الحل الليبي

رئيس مجلس النواب الليبي في الرباط
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تعود المملكة المغربية للعب دور الوسيط في حل الأزمة بين الأفرقاء الليبيين، ويبحث رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، مع مسؤولين مغاربة التطورات الراهنة والسبل المطروحة للحل.

إيلاف من الرباط: أجرى رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، مع نظيره المغربي الحبيب المالكي، مباحثات رسمية في مقر مجلس النواب المغربي بالرباط، تناولت الأزمة الليبية. وقال رئيس مجلس النواب الليبي أمام البرلمان المغربي: "جئت لإيجاد حل للأزمة".

وأشار صالح: "تقدمنا بمبادرة نعتقد أنها مقبولة من الليبيين والأمم المتحدة"، مؤكداً أن "المغرب وعد ببذل أقصى جهوده لدعم الحل الليبي".

من جهته، قال رئيس المالكي خلال المؤتمر الصحافي: "نحن بصدد دراسة مبادرة مجلس النواب الليبي الأخيرة ونأمل صادقين أن تشكل مخرجاً لهذه الأزمة"، مؤكداً أن "مجلس النواب المؤسسة الوحيدة المنتخبة حالياً في ليبيا"، معرباً عن "مؤازرة مجلس النواب وكل المبادرات الهادفة إلى استرجاع واستتباب الأمن بالقطر الليبي".

وذكر المالكي أن "الأزمة الليبية لها تداعيات على أمن واستقرار المنطقة كلها، وأن أمن ليبيا جزء من أمن واستقرار كل المنطقة". وأشار إلى "متابعة كل التطورات على الساحة الليبية ومحاولة تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف". وأوضح أن "الشبكات الإرهابية والمجموعات المسلحة والهجرة غير النظامية أصبحت تؤثر بطرق مختلفة داخل ليبيا".

وأفاد المالكي أن "مبادرة مجلس النواب الأخيرة ستفتح آفاقاً جديدة من أجل الوصول إلى حل نهائي، وأن الحوار وتقريب وجهات النظر هو المفتاح الرئيسي لاسترجاع ليبيا استقرارها وأمنها".

وكان صالح وصل امس في زيارة رسمية إلى المغرب تستمر ليومين، وتهدف إلى بحث التطورات الراهنة في ليبيا. وأوردت وكالة المغرب العربي للأنباء (رسمية)، أن زيارة رئيس مجلس النواب الليبي تأتي في سياق التشاور مع رئيسي مجلسي البرلمان المغربي بشأن مبادرته لحل الأزمة في بلاده، التي تتلخص في تشكيل مجلس رئاسي، كما ترتكز على الحل السياسي، وتنتهي بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.

وعبرت المملكة المغربية في أكثر من مناسبة عن رفضها للتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا، مؤكدة تشبثها بالحل الدبلوماسي والسلمي للملف. وشدد بوريطة في تصريحات سابقة على أن "التدخلات الأجنبية لا تخدم مصالح تلك البلد ولا تساعد الفرقاء الليبيين على الارتقاء فوق مصالحهم الخاصة إلى المصلحة المشتركة لجميع الليبيين".

يذكر انه في العام 2015، احتضنت المملكة مفاوضات الصخيرات بين الفرقاء الليبيين، بإشراف مُباشر من الأمم المتحدة، تُوجت بتوقيع "اتفاق الصخيرات" في 17 ديسمبر، وكان المستشار عقيلة صالح أحد أبرز المشاركين في هذه المفاوضات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف