أخبار

وقائع عديدة جمعت في ما بينهم

حزب الله ونترات الأمونيوم: علاقة مشبوهة

نترات الأمونيوم المخزنة دمرت ميناء بيروت الثلاثاء
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من بيروت: تساؤلات عديدة تحوم حول الكم الهائل من المادة المخزنة والتي تسببت في انفجار ميناء بيروت بالأمس، ووقائع سابقة تربط امتلاك عناصر في حزب الله لتلك المادة، تضمنت اعتقالهم في مناطق مختلفة حول العالم ورغم أن التفاصيل التامة لم تتكشف بعد، إلا أن العديد من التساؤلات تحوم حول حول هذه الكمية الكبيرة.

في أيدي حزب الله

نقلا عن قناة فوكس الأميركية فإن معظم العمليات في الميناء كانت تحت سيطرة "غير رسمية" لحزب الله وبحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، في مايو الماضي، فقد زود جهاز الموساد الإسرائيلي السلطات الألمانية بمعلومات تفيد باحتفاظ عناصر مرتبطين مع حزب الله بمئات الكيلوغرامات من نترات الأمونيوم في مخزن في جنوب ألمانيا، ما أدى الى مداهمة قوات الأمن الألمانية للعناصر وضبطها.

وأعلنت ألمانيا، في أبريل، بشكل رسمي حظرها لأنشطة حزب الله على أراضيها.
وقال وزير الداخلية الألماني، هورست سيهوفر، آنذاك، إن أنشطة حزب الله "تخرق القانون الجنائي وتعارض المنظمة مفهوم التفاهم الدولي".

وبحسب ما نقلت صحيفة "تيليغراف"، فقد داهمت قوات الأمن البريطانية أربعة مواقع مرتبطة بحزب الله، وقامت باعتقال شخص، بعد الكشف عن عناصر تابعين للحزب يقومون بتخزين أطنان من نترات الأمونيوم في مصنع سري للقنابل في ضواحي العاصمة لندن.

وبحسب الصحيفة، فقد قام متطرفون مرتبطون بالحزب آنذاك بتخزين ثلاثة أطنان من نترات الأمونيوم بأكياس ثلج، في مؤامرة تم الكشف عنها من قبل السلطات، في خريف 2015.

تاريخ من تخزين نترات الأمونيوم

في أغسطس 2015، ضبطت السلطات الكويتية ثلاثة أشخاص على ارتباط بحزب الله، قاموا بتخزين 42 ألف رطل من نترات الأمونيوم، وأكثر من 300 رطل من المتفجرات، و68 قطعة سلاح، و204 قنابل نووية، كبنية تحتية لهجوم باستخدامها.

كما ضبطت الأجهزة الأمنية، في قبرص، في شهر مايو 2015، كمية تقدر بـ 420 صندوقا من نترات الأمونيوم تعود لعناصر من حزب الله وقامت بتفكيك البنية التحتية للهجوم المحتمل آنذاك.

وضبطت السلطات التايلندية، في يناير 2012، 290 لترا من نترات الأمونيوم واعتقلت أشخاصا منخرطين بالأمر على ارتباط بحزب الله.

وفي عملية سابقة، تعاملت السلطات التايلندية، في مارس 1994 مع هجوم فاشل على السفارة الإسرائيلية في البلاد، باستخدام شاحنة مفخخة تحمل موادَّ تضمنت طنا من نترات الأمونيوم والديزل.

انفجار قبل قرار المحكمة

يأتي هذا الإنفجار قبل 3 أيام فقط من صدور قرار المحكمة الدولية، في ما يتعلق باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في عام 2005، والذي يتهم 4 أعضاء من حزب الله بتنفيذ مؤامرة اغتياله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حزب الله - ولا - المعارضـــه السوريه المسلحه
عدنان احسان- امريكا -

حزب الله لا يحتاج - لمرفأ بيروت - و الجـــــرود - والحـــــدود السوريه - مفتوحه له على مصراعيهـــــا - بل هذه - المواد التي ارسلها الخليح - للمعارضه السوريه المسلحه - اثناء الازمـــــــــه ... وفشلوا في تهريبها ،، -والايـــــــام القريبه ستكشف دور - محور - المقامره - والمؤامرة

انفجار قبل قرار المحكمة
يونس -

تماما، الانفجار ليس من محض الصدف على ما يبدو، والأربعة أعضاء من حزب الله المتهمين باغتيال الحريري لا يمكن أن يقدموا على عملية الاغتيال من تلقاء أنفسهم دون إذن أو بالأحرى دون أمر من قيادة الحزب وهو بدوره لا يمكن له القيام بهكذا اغتيال دون إذن أو بالأحرى دون أمر من نظام الأسد في سورية المعروف عليه الاغتيالات السياسية في لبنان أكثر مما هو عليه الأمر في سورية، دور إيران الفقيه في هذه القضية اقتصر على مباركة الاغتيال.