أخبار

السيناريو في حيفا والدم في بيروت

يوم وضع السيناريست حسن نصر الله حبكة فيلم الأمونيا

مرفأ بيروت بعد يوم من الانفجار المروع
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تشهد وسائل التواصل الاجتماعي منذ الثلاثاء تداولاً نشطاً لمقطع مصور قديم يلوح فيه حسن نصرالله باستهداف مخازن الأمونيا في ميناء حيفا بالصواريخ، محولاً المدينة إلى كتلة من اللهب. هل انقلب السحر على الساحر؟

إيلاف من دبي: أعاد الانفجار المروع الذي وقع في مرفأ بيروت الثلاثاء، اللبنانيين بالذاكرة إلى خطاب قديم ألقاه زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصر الله قبل سنوات، وفيه يلوح لإسرائيل بصلية من الصواريخ، قال إنه يفكر بإمطار ميناء حيفا في الداخل الإسرائيلي بها، مهدداً ومتوعداً الدولة العبرية إذا فكرت بكسر قواعد الاشتباك عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

لماذا استهداف ميناء حيفا بالذات؟ يذيع نصر الله في الفيديو السر، قائلاً إن الميناء يحتوي على حاويات ضخمة للأمونيا، يكفي أن تصيبها بضعة صوارخ عبر الحدود، كي تحول حيفا، ويقطنها ثمانمئة ألف نسمة، إلى كتلة من اللهب والرعب.

وانتهز نصرالله مناسبة ذاك الخطاب ليثبت "توازن رعب" يفترض وجوده بينه وبين إسرائيل، ردًا على سلسلة غارات إسرائيلية على مواقع الميليشيا التابعة له في سوريا، وهي مستمرة حتى اليوم، وقتلت عشرات الميدانيين والقياديين من حزبه ومن إيران.

يعود تاريخ الفيديو المتداول إلى 16 فبراير 2016، ويمثل جزءاً من كلمة لنصر الله بعنوان "مقاومة لا تُهزم"، ألقاها بمناسبة إحياء الحزب الذكرى السنوية لقادته العسكريين الذين سقطوا في الحرب مع إسرائيل، وفيه يتحدث عن قوة الردع التي يمتلكها حزبه في مواجهة تل أبيب.

قال نصرالله: "تكفي بعض الصواريخ من عندنا إضافة إلى حاويات الأمونيا في ميناء حيفا وتكون نتيجتهم نتيجة قنبلة نووية... بمنطقة يسكنها 800 ألف نسمة يُقتل منهم عشرات الآلاف".

بعد هذا التهديد، اتخذت السلطات الإسرائيلية خطوات عاجلة لإخلاء مخازن ميناء حيفا من الأمونيا، لكن بيروت، ويسيطر على قرارها السياسي حزب الله، احتفظت بكمية غامضة من نترات الأمونيا كان انفجارها كافياً أمس ليحدث زلزالاً في المدينة... مماثلاً على نحو لا يصدق للسيناريو الدموي الذي رسمه نصر الله في خطابه ذاك، لكن بلحم اللبنانيين الأبرياء ودمائهم لا دماء العدو.

وكانت السلطات اللبنانية أعلنت الثلاثاء أن الانفجار الذي أسفر عن عشرات القتلى وآلاف المصابين في مرفأ بيروت، ناجم عن 2750 طنًا من نترات الأمونيا كانت مخزنة في الميناء منذ 6 سنوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حزب إرهابي
نزيه ياسين -

اللهم لا شماتة... اللهم لا شماتة... مجموعة من المرتزقة لعبتهم الدم والموت والخراب والدمار.

اسرائيل ليست عدو.
نادين -

كل يوم عّم تزداد قناعتي انو اسرائيل غير عدوه!!! اسرائيل ليست عدوه اي شعب عربي و لا سبب دمار او خراب او تشرد اي انسان عربي......العرب و الحكام العرب و الغباء العربي و التخلف و التطرف الديني هني اعداء الشعب العربي..... دوله اسمها لبنان... ليش في شي اسمه حزب البطيخ و فاتحها جبهه مع اسرائيل؟؟؟؟؟؟ لك روحو علموا الشعب و عالجوه و زبطوا البنى التحتيه و ابنوا الاقتصاد و خلصنا لسا نازلين العدو الاسرائيلي و العدو الصهيوني!!! اللعمى!!!!

لاحسن ولا نصرالله
عبدالله -

للأسف هذا الشخص لاهو حسن ولا نصرالله هذا قبيح ولعنة الله نزلت على الشهب اللبناني المسكين شعب يستحق كل الاحترام والتقديركعراقي اعبر عن تعاطفي مع هذا الشعب العظيم متمنيا من الله ان ينقذنا واياكم من زبالة ايران

حسونة
Salah -

حسونة وعصابته المجرمة مسؤولون عن دمار لبنان. لا خلاص للبنان دون القضاء على حزب أولاد المتعة حزب المخدرات والمتعة واللطم

شوية احترام
قاصد خير بوردح -

الشباب اللي فوق احترموا نفسكم شوية واحترمو سماحة السيد حسن نصرالله اولا نتائج التحقيق لم تظهر بعد ولا احد يعلم كيف ولماذا ومن هو المتسبب بهذا الانفجار حاجة توزعوا اتهامات بدون ادلة

تعليقات
صفاء الزبيدي -

كل التعليقات سب وشتم وإنتم صامتون. ماهذه المهزله. قال الامام علي. ع. تعلمت الادب من سيئ الادب. ليكن التعليق مهذب وبعيد عن التنابز والكلام الجوارح وإن الخطأ سهل ولكن الكريم يحفظ نفسه من الزلل.

نادين تقول الحقيقة.
Inkido -

نعم اسرائيل دولة ديمقراطية بكل معنى الكلمة وهي ليست عدوة لأحد، انما العدو الحقيقي هو الساسة والأحزاب العربية الفاشية القومية والدينية العفنة. حزب الله ليس سوى أداة بيد إيران للضغط على الدول الغربية لتحقيق أطماعها بالمنطقة بافتعال المشاكل مثلها مثل تركيا اللتي تسعى لاستعمار اجزاء من دول عربية عن طريق مرتزقة عرب تحتى غطاء الدين وحسن نصرالله ليس سوى ألعوبة من خشب بخطابه الممل وهو ليس سوى زعيم مافيا المخدرات مثله مثل جماعة حماس الإخوانية اللتي أصبحت ألعوبة بيد ايران٥ مرة وتركيا مرة. كلهم مرتزقة ولا يريدون الإستقرار، لأنه يعني نياتهم ورميهم لمزبلة التاريخ... وهذا اليوم ليس ببعيد.