أخبار

البطريرك ساكو: ندعم خطوات الكاظمي لتحقيق الأمن

العراق يدعو مسيحييه المهاجرين للعودة

الكاظمي مستقبلاً البطريرك ساكو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: اكد بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق مار لويس روفائيل الأول ساكو دعم الكنيسة العراقية لخطوات الحكومة باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار لعموم البلاد.

المسيحيون يرغبون بالعودة
وأشاد البطريرك ساكو في أثناء زيارة إلى رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي الأحد بنجاح رئيس الوزراء في تعاطيه الواضح مع الملفات الهامة معربا عن أمله باستمرار هذا النهج الذي يلبي تطلعات الشعب، وتمكنه من معالجة الكثير من التحديات التي تواجه البلد، مبينا أن الكنيسة تدعم خطوات الكاظمي باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار لعموم العراق.

وأكد البطريرك ساكو أن المسيحيين يعتزون بهويتهم العراقية وباتوا يشعرون بالاطمئنان أكثر في ظل التعاطي الجاد لحكومة الكاظمي مع ملف المسيحيين، مشيرا الى أن هناك عددا كبيرا منهم يرغب بالعودة الى العراق.

العراق بلد للجميع
بدوره، رحب الكاظمي بالبطريرك ساكو ووفد المطارنة المرافق له، وأكد أن العراق بلد الجميع وأن المسيحيين هم أبناء البلد الأصلاء ولا يوجد فرق بين أبناء البلد الواحد فالجميع شريك في بناء مستقبل العراق.

واكد الكاظمي أن بابه مفتوح لكل العراقيين، وقال "نحن جادون لتقديم المساعدة لأهلنا المسيحيين وحل مشاكلهم ويسعدنا أن يعود المسيحيون الى العراق ويساهموا في إعماره، فالعراقيون بكل طوائفهم توّاقون لعراق جديد يؤمن بالسلام ويرفض العنف".

يشار الى انه منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003 تضاءل عدد المسيحيين في البلاد بنسبة 83 في المئة من حوالى 1.5 مليون إلى 250 ألف فقط على الرغم من أن الكنيسة العراقية واحدة من أقدم الكنائس في العالم.

فقد واجه مسيحيو العراق أعمال عنف استهدفتهم وكنائسهم من قبل المليشيات الطائفية المتطرفة ثم جاء هجوم تنظيم داعش عام 2014 ليؤدي إلى نزوح أكثر من 125 ألف مسيحي من أرض أجدادهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما هي مقومات العودة ؟
صريح -

لماذا يعودون ؟ هل هناك امان في بلاد المسلمين لاي شخص يدين بغير ديانتهم؟ هل يعودون ليذبحوا وتسبى نسائهم كما حصل للايزيديين ؟ ام يعودوا لكي يكونوا تحت رحمة وسلطان الاكراد الذين استولوا على املاكهم وارزاقهم؟ الى اي بلاد يعودون ؟ ايعودوا ليلقبوا بعرب وعربان بعد ان كانوا اصحاب حضارات سريانية واشورية تعود لالاف السنين؟ رحم الله دول الشرق الاوسط وهنيئا للمحتلين بها ؟ اذا كان هناك من يخاف على مسيحي الشرق الاوسط فيجب عليه مساعدتهم للهجرة من تلك البلاد التي لم يبقى لهم عيش فيها فهم شعوب تربت على ثقافة الحياة والابداع ولا حياة لهم في بلاد استولى عليها طاعون وتفشى فيها سرطان لا هدف له سوى الموت والخراب واعادة البشرية الى عصر الجاهلية

الى اين يعودون؟
وديع الصافن -

هل سيتم اعادة بيوتهم لهم؟ هل ستتخلى الاحزاب عن بيوتهم؟ هل سيتخلى سماسرة الحرب وبالذات جماعة احمد الجلبي عن بيوت المسيحيين على شارع ابو نواس؟ وهل وهلاهل لمن يفعل

الاقليات لا يمكنها ان تعيش في دولة بلا قانون
ابو فادي -

العراق لم يعد دولة ذات سيادة و لا يوجد فيها نظام و قانون ، شريعة الغاب و العصابات تتحكم بها القوي ياكل الضعيف ، لا مجال لأن تعيش للاقليات في هذا النوع من الجو ، العراق هو دولة فاشلة بكل المقاييس ، الذي يعطي على عيوب هذه الدولة هو واردات النفط ، الاقليات مثل المسيحيين و اليزيديين و الصابئة و الكاكائية لا يمكن لها العيش في دولة تتحكم بها الاحزاب الدينية الشيعية و السنية و تنهش في لحم الدولة في تسابق محموم لمن سيحصل على قطعة اللحم الكبرى من جثة العراق ، المسيحيين لن يبقى امامهم و لا يمكن ان يؤمنوا انفسهم بمعاملتهم كمواطنين و اكثر ما يمكنهم الحصول عليه هو الفتات المتساقط من الكواسر و الوحوش المفترسة مثل المالكي و العمري و الفياض و مقتدى الصدر و الحلبوسي و ذلك الدكتور الخبل مممد المشهداني و آل النجيفي الفاسدين الاسلاميين ، فكيف يمكن للمسيحي ان يعيش بين هذه الوحوش التي تذبح بعضها البعض و تتسابق في سرقة اكبر اكبر كمية من ثروات العراق ، يرجع المسيحي للعراق ما ذا يعمل ؟ شيسوي بين هالذئاب المفترسة ،

معاناة المسيحيين المشارقة سببها تاريخيا المسيحيون الغربيون اللاتين
متابع -

بعيدا عن تعليقات الانعزاليين المسيحيين ، فإن المسيحيون اللاتين الغربيون مسؤلون تاريخيا عن نكبة المسيحيين المشارقة ، لقد ظل المسيحيون عايشين في ظل الاسلام والمسلمين ألف واربعمائة عام ونيف ، ولا يحصل لهم شيء الا عندما يتدخل الغرب في شؤون البلدان المسلمة بالغزو كما حصل للعراق او حراسة الانظمة الديكتاتورية كما في سوريا وايجاد الكيان الصهيوني في فلسطين كمثال ..