أخبار

بإعلان وزير خارجيته منح الجنسية للأتراك والتركمان

إردوغان لتدخل سافر في الشأن اللبناني

جاويش أوغلو وأقطاي لدى وصولهما بيروت السبت (الأناضول)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: في خطوة للتدخل العلني في الشأن اللبناني، قال وزير الخارجية التركي إنه لدى زيارته إلى لبنان تلقى توجيهات من الرئيس رجب طيب إردوغان بمنح الجنسية التركية للأتراك والتركمان الذين يعيشون في لبنان وليست لديهم الجنسية التركية.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مولود جاويش أوغلو قوله بعد زيارة لبيروت: "نحن نقف مع أقاربنا الأتراك والتركمان في لبنان وفي كل العالم". وأكد أن منح الجنسية التركية لهؤلاء يأتي بسبب ما عانوه خلال السنوات الماضية، وكان آخرها انفجار مرفأ بيروت الكبير.

وتابع: "سنمنح الجنسية التركية للأخوة الذين يقولون نحن أتراك، نحن تركمان، ويعبرون عن رغبتهم في أن يصبحوا مواطنين في تركيا.. هذه تعليمات الرئيس إردوغان".

وجاء تصريح الوزير التركي مذكراً بالتدخل التركي العسكري في ليبيا بحجة العلاقات التاريخية والعائلية التي تربط الليبيين بالأتراك.

زيارة بيروت

وزار جاويش أوغلو، لبنان، يوم السبت، برفقة نائب الرئيس فؤاد أقطاي، وذلك لمواساة أهل لبنان بعد حادث مرفأ بيروت المروع، حيث قابلا رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، وتفقدا موقع الانفجار، فضلًا عن زيارة مصابي الانفجار في المستشفيات.

وكان نائب الرئيس التركي أكد في تصريحات له، على مواصلة أنقرة إرسال مساعدات عاجلة إلى لبنان على خلفية أحداث انفجار مرفأ بيروت، معتبراً أن زيارته إلى لبنان بمثابة "شيك مفتوح لتقديم شتى أنواع المساعدات لأشقائنا"، على حد تعبيره.

وأسفر الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت، يوم الثلاثاء الماضي، عن مقتل 158 شخصاً على الأقل، وإصابة 6 آلاف بجروح، وعشرات المفقودين ومئات آلاف المشردين، إضافة إلى خسائر مادية هائلة في الممتلكات.

ومنح مؤتمر "الدعم الدولي لبيروت" الذي عقد، أمس الأحد، عبر الفيديو كونفرانس بدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وبرعاية الأمم المتحدة، لبنان تعهدات بتقديم مساعدات بقيمة 252.7 مليون يورو، بهدف تلبية الاحتياجات الفورية لبيروت والشعب اللبناني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عجيب
متفرج -

يوجد في لبنان مئات الألوف من ( اللبنايين ) الذي يحملون جنسيات مزدوجة او ثلاثيه او اكثر ، من الولايات المتحده وكندا وفرنسا والبرازيل والارجنتين و.... ولم يعترض احد ولم يكتب احد ولم يشتكي احد ، فماذا لو ان بعض ( اللبنانيين ) حصلوا على جنسيه تركيه ؟ هل الجنسيه التركيه تحديدا هي الخطره على أمن لبنان وتهدد مستقبله وبقيه الجنسيات ( اليفه ) ؟ كفاكم دجلا .