أخبار

الجيش يندد بالاعتداء السافر بطائرة مسيرة

مقتل ضابطين عراقيين في غارة تركية في كردستان

عضو في حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل، مقر حزب العمال الكردستاني في شمال العراق يوم 22 يونيو 2018. تركيا تشن غارات جوية ضد حزب العمال الكردستاني في العراق.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: قتل ضابطان عراقيان الثلاثاء وفق ما اعلن الجيش العراقي منددا بـ"اعتداء تركي سافر من خلال طائرة مسيرة"، فيما تشن أنقرة منذ أعوام ضربات جوية على حزب العمال الكردستاني المعارض في كردستان العراق.

واورد بيان الجيش ان الضابطين، وهما آمر لواء وآمر فوج في حرس الحدود، قتلا مع سائقهما فيما كانا يستقلان "عجلة عسكرية"، في حين قال مسؤول محلي إن المسيرة التركية استهدفت "قادة في جهاز حرس الحدود العراقي فيما كانوا يعقدون اجتماعا مع مقاتلين في حزب العمال الكردستاني".

وقال الجيش في بيان إن القصف التركي استهدف "عجلة عسكرية لحرس الحدود في منطقة سيدكان، وتسبب في استشهاد آمر اللواء الثاني حرس حدود المنطقة الاولى، وآمر الفوج الثالث/ اللواء الثاني وسائق العجلة. وقالت الخلية، بأنها ستوافي بمزيد من التفاصيل لاحقا"

وقتل عدد من الجنود العراقيين جراء استهداف طائرة تركية مسيرة لمركبة تابعة لقوات حرس الحدود العراقية، الثلاثاء، وفق ما أفاد به مدير ناحية سيدكان التابعة لمحافظة أربيل العراقية، إحسان جلبي، لـ "راديو سوا"

وقال جبلي إن القصف وقع بإحدى المناطق التابعة لناحية سيدكان الحدودية التابعة لقضاء سوران في محافظة أربيل

ونقل موقع السومرية العراقي، عن مصادر، أن حصيلة القتلى بلغت خمسة أشخاص "أحدهم العميد زبير حامي وضابط آخر لم تعرف رتبته حتى الآن"

وعلى الرغم من احتجاجات السلطات العراقية، تواصل أنقرة شن عمليات عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني، المعارض داخل تركيا، الذي تعتبره أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة "إرهابية".

وفي أواسط يونيو، أطلقت أنقرة عملية "مخالب النمر" العسكرية في كردستان العراق، وقد شنت خلالها ضربات جوية كما نفذت عمليات إنزال لوحدات خاصة للعمل على الأرض

وبدأ حزب العمال تمردا انفصاليا في تركيا في العام 1984 وتسبب النزاع بين السلطات التركية والمقاتلين الأكراد بسقوط أكثر من 40 ألف قتيل، بينهم عدد كبير من المدنيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف