كأن الزمن توقّف لحظة الدويّ العاصف
منازل بيروت حولها انفجار المرفأ أطلالًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تحوّلت منطقة الجميزة النابضة بالحياة في قلب بيروت ميدانًا من الأطلال، بعدما تصدّعت منازلها ذات الطابع التراثي المميز وانهارت بعض الشرفات وتناثر الزجاج في كل ناحية.
بيروت: قبل أكثر من أسبوع، كان شارع الجميزة الرئيسي القريب من وسط بيروت مقصد شبان وشابات يرتادون مقاهيه وحاناته، أو يزورون معارض فنية في أزقته أو يلتقون أصدقاءهم في منازلهم المميزة، ولم يكن في حسبان أحد أن كل شيء سيتغيّر خلال دقائق.
وتظهر مقاطع فيديو التقطتها فرانس برس عبر كاميرا طائرة جالت داخل منازل وأبنية الجميزة، الشارع الأكثر تضرراً مع مار مخايل المجاور، مشاهد صادمة لمنازل بدا كأن الزمن توقّف فيها لحظة الانفجار عند الساعة السادسة والدقيقة الثامنة قبل أسبوع.
بقايا من كريستال
في صالون لم تخف الأضرار أناقته، انقلبت إحدى الكنبات رأساً على عقب على جدار بينما غطى الرخام الأبيض حجارة تناثرت بفعل قوة الانفجار. ولم تصمد إلا بقايا من ثريّا من الكريستال كانت معلقة في السقف. وفي زقاق ضيق قرب احد الأبنية، بقيت كراسي الحديقة في مكانها بينما تضرّرت منصة كرة سلة، اعتاد أطفال على الأرجح أن يلهوا بها، من دون أن يتضح مصيرهم وعائلاتهم.
على بعد شوارع عدّة، ضاقت شرفة بألواح من الخشب تجمعت وسطها، بينما لا تزال حبال الغسيل معلقة فوقها. في غرفة جلوس تبعثرت محتوياتها وتكومت، صمدت صور عائلية معلّقة على الجدار وكنبة من طراز قديم. وفي غرفة في الداخل، أحدثت قوة الانفجار فجوتين وسط الجدار بعدما اقتلع النافذتين، بينما بقيت بينهما صورة عائلية قديمة تظهر ثلاثة أطفال بالأبيض والأسود.
التعليقات
عون و نصر اللات
الاسدي -عون و نصر اللات و بري السارق الاكبر و الامهر هم الثلاثي اللي دمر و سرق و نهب وباع لبنان للخامنه اي و فجر و ظلموا و فسدوا في لبنان بقائهم هو استمرار للمرارة