أخبار

وصفت أعدادهم بأنها "غير مقبولة إطلاقا"

لندن تحضّ باريس على منع عبور المهاجرين

فحص حرارة مهاجر تم إنقاذه خلال محاولة عبور بحر المانش في مرفأ دوفر البريطاني في 9 أغسطس 2020
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: حضّ وزير الهجرة البريطاني الثلاثاء فرنسا على تعزيز الجهود لوقف عبور المهاجرين الذين وصف أعدادهم بأنها "غير مقبولة إطلاقا" بحر المانش الفاصل بين البلدين على متن قوارب متهالكة في أغلب الأحيان.

والتقى وزير الهجرة البريطاني كريس فيلب مسؤولين فرنسيين في باريس في وقت تتزايد هواجس لندن إزاء أعداد المهاجرين الذين يدخلون المياه البريطانية عبر فرنسا.

وصرّح فيلب للصحافيين أن "السلطات الفرنسية تقوم بعمل هائل... لكن أعداد من يعبرون القناة (بحر المانش) غير مقبولة إطلاقا. غير مقبولة بالنسبة للحكومة الفرنسية وغير مقبولة بالنسبة لحكومة المملكة المتحدة". وتابع "لذا من الواضح جدا أنه يجب بذل مزيد من الجهد". وقال الوزير إن البلدين يعدان خطة شاملة "بهدف قطع هذه الطريق تماما".

وسعت الحكومة البريطانية اليمينية المحافظة إلى تكثيف الضغوط على فرنسا لمنع وصول المهاجرين إلى المياه البريطانية.

والإثنين اعتبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن محاولات عبور بحر المانش إلى المملكة المتحدة "غبية وخطيرة"، مطالبا بمنعها تماما بالتعاون مع فرنسا.

وقال فيلب "نحن ملتزمون اتّخاذ خطوات تجعل من هذه الطريق التي يستغلها مجرمون خطرون غير قابلة للاستخدام على الإطلاق، وهذا هدف تشاركنا إياه الحكومة الفرنسية".

وحدة استخبارات فرنسية بريطانية

والشهر الماضي، وقّعت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل اتفاقا مع نظيرها الفرنسي جيرالد دارمانان نص على تشكيل "وحدة استخبارات فرنسية بريطانية" لمكافحة مهربي المهاجرين.

ويصر المسؤولون الفرنسيون على أن بلادهم تبذل كل ما بوسعها، وأنها نشرت تعزيزات أمنية لمنع عبور المهاجرين، لكّنهم يقرون بان الأعداد ارتفعت هذا العام بشكل كبير.

ومنذ مطلع العام 2020، سجّلت السلطات في شمال فرنسا 342 محاولة لعبور بحر المانش قام بها 41925 مهاجرا، مقارنة بـ203 محاولات قام بها 2294 مهاجرا في العام 2019.

ويقول مسؤولون فرنسيون إن المهاجرين يدفعون للمهربين ثلاثة آلاف يورو (ثلاثة آلاف و500 دولار) عن كل فرد للعبور على متن قوارب مطاط يشتريها المهربون عبر الإنترنت أو وسائل بدائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف