أخبار

بغداد تهدد أنقرة برد مسلح

تركيا تتحدى العراق: سنواصل عملياتنا العسكرية في أراضيكم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: تحدت تركيا انتقادات العراق لعملياتها العسكرية على اراضيه مؤكدة انها ستواصلها لحماية ما قالت انه أمن حدودها محملة اياه مسؤولية وجود قواعد حزب العمال التركي الكردي في مناطقه الشمالية فيما ردت بغداد ان قواتها لديها القدرات العسكرية للدفاع عن امن البلد من أي اعتداءات خارجية.

وقالت وزارة الخارجية التركية الخميس إن أنقرة "ستتخذ التدابير اللازمة لحماية أمن حدودها في حال واصل العراق تجاهل وجود عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني الارهابي على أراضيه".

وأوضحت الخارجية في بيان بثته وكالة الاناضول التركية الرسمية وتابعته "ايلاف" أن مسؤولية اتخاذ التدابير اللازمة ضد عناصر حزب العمال "بي كا كا" المتواجدين في العراق تقع على عاتق بغداد بالدرجة الأولى.

وأضافت ان "إرهابيي "بي كا كا" يستهدفون تركيا من خلال المواقع التي يتمركزون فيها داخل الأراضي العراقية منذ سنوات طويلة وأن هذه المنظمة تتحدى في الوقت نفسه سيادة العراق ووحدة أراضيه واستقراره".

وأكدت استعداد تركيا للتعاون مع العراق في مكافحة إرهابيي "بي كا كا" داعية العراق وبعض المنظمات الإقليمية إلى التخلي عما وصفتها "ازدواجية المعايير والكف عن توجيه الاتهامات الباطلة لتركيا وتبني مواقف مبدئية".

وشددت على أن مسؤولية اتخاذ التدابير اللازمة ضد عناصر "بي كا كا" المتواجدين في العراق تقع على عاتق بغداد بالدرجة الأولى بحسب قولها.
وكانت خلية الإعلام الأمني للقوات العراقية قد أعلنت الثلاثاء عن وقوع "اعتداء تركي سافر مِن خلال طائرة مسيرة استهدفت عجلة عسكرية لحرس الحدود في منطقة سيدكان باقليم كردستان الشمالي وتسببت في استشهاد آمر اللواء الثاني حرس حدود المنطقة الأولى وآمر الفوج الثالت / اللواء الثاني وسائق العجلة".

بغداد : لدينا القدرات العسكرية لمواجهة اي اعتداءات خارجية
وعقب اعلان تركيا اصرارها على استمرار عملياتها العسكرية في الاراضي العراقية فقد اكدت قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية الخميس ان قواتها لديها القدرات العسكرية للدفاع عن امن البلد من أي اعتداءات خارجية.

وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح صحافي تابعته "ايلاف" ان "ما قامت به تركيا باستهداف ضباط عراقيين اثناء تأدية واجبهم في قيادة قوات حرس الحدود له تأثيرات سلبية على مستوى العلاقات ما بين البلدين" واصفا اياه "بانه تصرف خطير يمثل نوعا من العدوانية ضد السيادة العراقية".

واضاف ان "قيادة العمليات المشتركة بدأت بالتشاور على مستوى عال مع وزارتي الدفاع والداخلية ومع القيادات العسكرية في اقليم كردستان لمناقشة تداعيات الاعتداءات التركية المتكررة على الاراضي العراقية".
وشدد المتحدث العسكري على رفض استخدام الاراضي العراقية لتصفية الحسابات".. وطالب تركيا بحل مشكلتها بنفسها بعيدا عن الاراضي العراقية .

وكانت وزارة الخارجية العراقية قد اعلنت الثلاثاء عن إلغاء زيارة مقررة لوزير الدفاع التركي إلى بغداد اليوم الخميس احتجاجا على قصف بلاده لمناطق عراقية وتسببها بمقتل ضابطين عراقيين كبيرين وجندي من حرس الحدود بالإضافة إلى عدد من المدنيين.
كما اعتبر مجلس الامن الوطني العراقي قتل القوات التركية لضباط من جيشه تجاوزا كبيرا لكل معايير التعامل بين الدول واكد خلال اجتماع مساء الاربعاء برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ان العراق سيمارس جميع الوسائل للدفاع عن أمنه وحماية مواطنيه في مواجهة الاعتداءات التركية على اراضيه .
واستدعت وزارة الخارجية العراقية امس السفير التركي في بغداد فاتح يلدز وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة طالبت انقرة بتوضيح ملابسات حادث استهداف قادة عسكريين عراقيين ومُحاسَبة مُرتكبيه وشددت على ضرورة مباشرتها بإيقاف القصف وسحب قواتها المُعتدِية من الأراضي العراقيّة كافة.
وجاء هذا التحرك مترافقا مع تعزيز العراق قواته على الحدود مع تركيا بأسلحة ثقيلة ملوحا بسلاح التجارة ضدها ردا على استمرار اعتداءاتها على اراضيه، واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف ان بلاده تمتلك عناصر قوة يمكن ان تستخدمها لمواجهة الاعتداءات التركية ومنها التجارة التي وصل ميزانها بين البلدين الى اكثر من 16 مليار دولار سنوياً واستضافته لعشرات الشركات التركية للعمل على اراضيه.

كما اعلن احسان جبي مدير ناحية سيدكان في محافظة اربيل الشمالية التي شهدت قتل مسيرة تركية للضابطين عن وصول تعزيزات عسكرية الى الحدود التركية لنشرها هناك منوها في تصريح صحافي الى إن حرس الحدود العراقي جلب المزيد من القوات والاسلحة الثقيلة والمتوسطة للانتشار على الحدود العراقية التركية حيث تم ابلاغ عناصر حزب العمال الكردستاني بعدم التعرض لهذا الانتشار.

ومن جانبه أكد العميد يحي رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي ان بلاده لن تتساهل في اهدار الدم العراق ودان قتل مسيرة تركية لعدد من العسكريين العراقيين بينهم ضابطان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لتركيا الحق في مطاردة من يتعرض لامنها القومي اينما وجدوا ..
متابع ايلاف -

على العراق ان ينهي وجود التنظيمات الكوردية المسلحة المتطرفة على اراضيهلكي لا يوجد ذريعة و ليستقر الوضع الامني على الحدود ..

بين الحلم والتخبط
عراقي -

تركيا تتخبط واردوغان مجرد ممثل يخرج عن النص هنا وهناك القافلة كانت عسكرية واضحة للطائرة المسيرة يعني نسبة الخطا صفر هل ضرب تركيا لاهداف مدنية وعسكرية لعدم قدرتها عالى التعامل مع حزب العمال التركي لاجبار العراق عل قتالهم هذا يعيدنا لايام سحل المدنيين للقتال في صفوف المستعمر العثماني الب كاكا موجودين في اليونان ودول اوربا متى سنرى تركيا تضربهم هناك طبعا هذا لن يحدث متابع ايلاف التركي هل من جواب

الشرق الأوسط الجديد
متفرج -

العراق الحالي هو هجين نتج عن سايكس بيكو ، أقسامه الوسطى والشمالية اجزاء استقطعت من بلاد الشام وتم لصقها بالعراق المعروف تاريخيا والذي عاصمته الكوفه ، بعد الاحتلال البريطاني للعراق ازداد التنافر بين المكونات السكانيه فيه بوصول مئات الاف الوافدين مع الجيوش البريطانية القادمة من الهند ومحيطها ( الشرق ) كجنود او حمالين او خدم للضباط ... هؤلاء تكاثروا بسرعه مخيفه وأصبحوا اليوم اكثر من عشره ملايين ( على الاقل ) وزحفوا من الجنوب الى بغداد وباقي المحافظات ، هؤلاء لا يهمهم وحدة العراق فهم وافدين وليسوا عراقيين اصليين ففرطوا بشمال العراق وسلموه للاكراد الذين ايضا تمددوا نحو الجنوب وسيطروا على معظم سهل الموصل ، الشرق الاوسط الجديد سيعيد تركيب العراق وبقيه دول المنطقه ، وضع الاكراد الحالي يشكل الخطر الاكبر بالتوازي مع الخطر الايراني على كل المنطقه ويهدد امن تركيا ،القومي ، حكومه ( العراق ) لا تسيطر على ( العراق ) لا شماله ولا جنوبه فأعطت بهذا لتركيا كل الحق بان تتخذ الإجراءات الضروريه لحماية امنها القومي امام الخطر الكردي الارهابي ، الكلام عن تجاره وضغط عراقي واوراق ونفط و... كله مجرد اوهام فحياة العراق و ( العراقيين ) هي دجله والفرات وكلاهما ينبعان من تركيا ، التعامل مع الواقع بواقعية مطلوب ، لا تدعوا كراهيتكم لتركيا او بالاحرى كراهية بعض الدول واختلافها مع تركيا ان تؤثر على رؤيتكم للواقع لانكم بذلك ستخدعون انفسكم ، الذين يتناطحون مع تركيا يعلمون تماما - وللاسف - ان رؤوسهم هي التي ستتحطم ، اقول للاسف لاني لست من أنصار تركيا ولا من المؤيدين لها ، ولكن هذا لا يمنع ابدا ان انظر نظره ايجابيه لبعض الاعمال التي تقوم بها وطبعا لمصلحتها اولا ولكنها تصب في مصلحتنا ايضا ، ليس لانها تحبنا ولكن سير الاحداث يفرض نفسه ، مثل تدخلها في شمال سوريا الذي حال دون تفتيت سوريا وإنشاء كيان كردي ارهابي فيها ، موقف تركي حازم وقوي اجبر اعظم دوله في العالم على الاعتراف بحقوق تركيا في الحفاظ والدفاع عن امنها القومي ، حتى روسيا عدوة الشعوب اضطرت ان تعترف بالحقوق التركيه ، فلماذا لا ننسق مع تركيا في المواقف التي تخدم الطرفين بدلا من عداء غبي لا ينفعنا ولا يضر تركيا ؟؟؟؟

ليش هي ظلت على تركيا !!
ج.ب -

بعد 2003 وبعد ما حكمونا الصعاليك حتى المطعم الي تغذينا بيه صار يهددنا !! عاد بقت على تركيا !! .

حكومة بغداد تتخبط
علي كمال -

حكومة بغداد غير قادره ان تدخل جندي الى اقليم كردستان الا فقط لغرض السياحه عندما ياتي بزي مدني. هذا هو الواقع وغيره هواء في شبك. حكومة بغداد فقدت سيطرتها ومصداقيتها وسلاحها الوحيد الكذب والعنتريات الفارغه.

اقوال وافعال
متابع -

وزير الدفاع التركي قال انه سيؤدب بعض الجهال الصغار في منطقة الخليج وقد فعل

عراق سيستاني
عبد سيستاني -

عراق سيستاني صار مضحكة بين الدول واحد عجمي معوق يحكم 40 مليون عراقي بقوة البنادق الايرانية سيستاني يسرق العراق كل ساعة ولا احد يستطيع ان يقول له قف الكل يخاف من بنادق وسكاكين ايران وسيستاني يرقص على جثث ابناء الموصل وجرف الصخر وحتى البصرة

أكلت يوم أكل الثور السني
زعيم حارة المسك -

بسم الله الرحمن الرحيم عنوان تعليقي قد يبدو للوهلة الأولى بأنني أشتم المسلمين السنة و لكنه في الحقيقة اقتباس معروف عن قصة معروفة لست من الحزينين على موت صدام أو موت أي شخص ينتمي لحزب البعث أو الاشتراكيين في بلادنا الإسلامية حتى لو ماتوا عن بكرة أبيهم. عندما كان الحزب الأوحد في حكم العراق كان تقريباً أغلب العراقيين يهابون المسؤولين العراقيين و الشخص كان ما يقدر يتنفس إذا طلبوه في المقرات الأمنية. لو أن الشعب العراقي توحد تحت راية لا علاقة لها بأي جهة خارجية و خصوصاً الجهة الإيرانية الهندية لكانوا اليوم متنعمين بخيارات بلدهم بنسبة تصل إلى 95% مع وجود جيش عرمرم على الحدود الشرقية و الشمال غربية و علاقاتهم ممتازة مع أهل الجزيرة العربية من المسلمين السنة أما بما أنهم مطايا للإيراني و أتباعه فنحن نرى الحال الذي آلت له بلادهم.