أخبار

كشف أن هجوماً واحداً على الأقل قد وقع فعلاً

أردوغان متوعداً: ثمن مهاجمة سفينة التنقيب سيكون باهظاً

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلقي الخميس 13 أغسطس 2020 خطاباً في إسطنبول
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس من "يجرؤ" على مهاجمة سفينة تركية تعمل على التنقيب عن الغاز والنفط في مياه شرق المتوسط بدفع "ثمن باهظ"، مشيرا الى وقوع حادث واحد من هذا النوع.

وتصاعد التوتر الاثنين بين تركيا واليونان مع إرسال أنقرة سفينة الأبحاث "عروج ريس" ترافقها سفن حربية لاستكشاف مصادر الطاقة قبالة شواطئ جزيرة كاستيلوريزو اليونانية في شرق المتوسط.

وردت اليونان بإرسال سفنها الى المنطقة لمراقبة نشاطات السفينة التركية.

وألمح أردوغان في خطاب ألقاه أمام أعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم أن "عروج ريس" تعرضت لهجوم خلال عملها الاستكشافي وأن تركيا ردت بشكل مناسب.

وقال أردوغان "قلنا لهم، اياكم وان تتجرؤوا على مهاجمة سفينتنا عروج ريس، وقلنا سوف تدفعون ثمنا باهظا اذا ما هاجمتموها. وقد تلقوا الجواب الأول اليوم".

ولم يقدم اردوغان أي تفاصيل حول هذا الهجوم، وانتقل بسرعة الى موضوع آخر في خطابه الذي تناول مجموعة واسعة من القضايا.

وفي أثينا نفت وزارة الدفاع اليونانية مهاجمة السفينة التركية، وقال مسؤول في الوزارة لفرانس برس "لم يحصل أي حادث".

محاولة لنزع فتيل التوتر

وكان أردوغان أجرى محادثات الخميس مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس المجلس الاوروبي شارل ميشال في محاولة لنزع فتيل التوتر.

وقال أردوغان لميركل وفق بيان للرئاسة التركية "انه يفضل ان تفض النزاعات في شرق المتوسط ضمن إطار القانون الدولي وعلى أساس الإنصاف والحوار".

وشدد أردوغان ايضا خلال حديثه مع ميشال أن تركيا تفضل حلا "يحمي حقوق جميع الدول ويفيد الجميع"، مكررا "التزامه بالدفاع عن حقوق تركيا ضد محاولات تجاهلها".

وأدى اكتشاف احتياطات الغاز في شرق البحر المتوسط الى تسابق بين القوى في المنطقة لاستغلالها، لكن انقساما كبيرا بين اليونان وتركيا برز حيال هذه القضية.

وراقب الاتحاد الاوروبي تصاعد التوترات هناك بكثير من القلق، وحض تركيا على وقف نشاطاتها الاستكشافية.

وساءت العلاقات التركية الفرنسية خاصة بعد حادث بحري في حزيران/يونيو عندما اتهمت باريس سفنا تركية بأنها كانت "عدائية للغاية" تجاه سفينة حربية فرنسية.

وأججت الحكومة الفرنسية الخميس التوتر بعد اعلانها أنها ستعزز "بشكل مؤقت" وجودها العسكري في شرق البحر المتوسط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابشر بطول سلامه يا مربع -
قبطى بيحب حمادة وعيوشه وخدوجه وزنوبه و بيحب السيما وترامب -

ابشر بطول سلامه يا مربع -

عربده عثمانيه
عربد يا معربد -

عربد يا عثماني اخرتك وخيمه مالك مجنون بالعدوان شرقا وغربا وشمالا وجنوبا !! شو داعش معك ؟؟؟ يلزمك علاج فعلا

,,,,,,,,,
labany -

ماكرون خبيث مثله مثل باقي الفرنسيون. وكيف ينسى ابناء العالم العربي مافعلت بهم في الشرق والمغرب العربي. تسقط فرنسا وتسقط اسرائيل