أخبار

يبقى قرار السلام فلسطينياً إسرائيلياً بامتياز

قرقاش: ردود فعل إيجابية مشجعة من العواصم الرئيسية

د. أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: أشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش بردود الفعل الإيجابية من العواصم الرئيسية على الإعلان الثلاثي، وخاصة أنه عالج خطر ضم الاراضي الفلسطينية على فرص حلّ الدولتين. وقوبل الإعلان بترحيب دولي واسع رأى فيه فرصة لتعزيز مسار السلام في الشرق الأوسط.

وأعلن ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، محمد بن زايد آل نهيان، الخميس، الاتفاق مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، ومباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل ودولة الإمارات.

ووصف قرقاش قرار ولي عهد أبوظبي بـ"الشجاع"، الذي "يعبّر عن واقعية، نحن في أمس الحاجة لها". وقال إن القرار الناجح فيه أخذ وعطاء وهذا ما تحقّق.

ردود الفعل الإيجابية من العواصم الرئيسية على الإعلان الثلاثي مشجعة، وخاصة أنه عالج في تقدير هذه العواصم خطر ضم الاراضي الفلسطينية على فرص حلّ الدولتين.
قرار الشيخ محمد بن زايد الشجاع يعبّر عن واقعية نحن في أمس الحاجة لها.
القرار الناجح فيه أخذ وعطاء وهذا ما تحقّق.

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 14, 2020

وإذ يبقى قرار السلام فلسطينياً إسرائىلياً بامتياز، لفت قرقاش إلى أن مبادرة محمد بن زايد الجريئة أتاحت المزيد من الوقت لفرص السلام عبر حل الدولتين وتطوير العلاقات الطبيعية، منوهاً بالمنحى الواقعي والشفاف الذي تطرحه الإمارات بعيداً عن المزايدات.

بينما يبقى قرار السلام فلسطيني اسرائيلي بامتياز، أتاحت مبادرة الشيخ محمد بن زايد الجريئة، عبر إبعاد شبح ضم الأراضي الفلسطينية، المزيد من الوقت لفرص السلام عبر حل الدولتين، وتطوير العلاقات الطبيعية مقابل ذلك منحى واقعي تطرحه الإمارات بكل شفافية بعيداً عن المزايدات.

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 14, 2020

واعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية أن الإعلان الثلاثي التاريخي يجمع بين الواقعية السياسية والاستشراف الجريء للمستقبل. وقال إن قرار الامارات كان محل تداول منظم ونشط ضمن آلية صنع القرار في سياستنا الخارجية، وكعادة الشيخ محمد بن زايد اطلع على كافة الجوانب، وقاد القرار ضمن رؤية استراتيجية تجمع بين الواقعية السياسية واستشراف جريء للمستقبل.

قرار الامارات كان محل تداول منظم ونشط ضمن آلية صنع القرار في سياستنا الخارجية، وكعادة الشيخ محمد بن زايد اطلع على كافة الجوانب وقاد القرار ضمن رؤية استراتيجية تجمع بين الواقعية السياسية واستشراف جريء للمستقبل.
قرار شجاع من قائد إستثنائي.

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 14, 2020

ويعد اتفاق السلام التاريخي ثالث أكبر اختراق في تاريخ الصراع في المنطقة، بعد معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، واتفاق السلام بين الأردن وإسرائيل عام 1994.

وبذلك، تكون دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة الساعين لخلق واقع قائم على التعايش والتعاون، بدلا من النزاعات والحروب، في منطقة عانت أكثر مما يجب من الصراعات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصلح خير
أبو: شيليا -

لا أحد ضد الصلح و السلام في المنطة نحن نؤيدقلبا و قالبا و فرحين بالمصالحة بين الإمارات و إسرائيل

الامارات الحبيبة
فرح -

قرار صائب وشجاع

سيكثر المزايدون الكذابون
RS -

منذ عام 1948 والمتاجرون بالقضية الفلسطينية كثر وجعلوا منها قضية للترزق والسرقة والضحك على الشعوب العربية باسم القضية وأهم المتاجرين والمتكسبين من القضية التي لا يريدون لها حلا هم السلطة الفلسطينية وحماس. هؤلاء يعيشون ويتعيشون وينهبون الأموال باسم القضية ويضحكون على العرب السذج بشعارات براقة رنانة من المقاومة والممانعة والقدس والأقصى إلى أن جاء دور الفرس المجوس بالمتطاء هذه القضية أيضا لتمرير أحلامهم التوسعية في البلاد العربية تحت ستار فيلق القدس المضحك ومقاومة حزب اللات الكاذبة. أقول للمطبلين والمزايدين والمتربحين من هذه القضية لماذا لا تذكروا الأردن ومصر والدوحة وتركيا العثمانية؟ لماذا لا تتذكرون أن الخميني الهالك قتل الشعب العراقي بالسلاح الإسرائيلي؟ طبعا أول الحانقين والممانعين ستكون إيران الفارسية ومحورها لأن هذا الاتفاق الشجاع يجردهم من ورقة يلعبون بها ويفضح استراتيجيتهم التوسعية باسم كذبة تحرير الأقصى التي لم تعد تنطلي على أحد. قرار الإمارات قرار شجاع تاريخي واثق من بلد ذو سيادة وإمكانيات يرعب المطبلين والمزايدين والمتكسبين وكذابي المقاومة والممانعة الكرتونية وهو في صالح الشعب الفلسطيني.إيران والخطر الفارسي المجوسي أكثر وأشد خطورة على العرب والمسلمين من إسرائيل، هذه هي الحقيقة الوحيدة. هم ينتظرون مهديهم ليقوم بهدم الكعبة وهدم المسجد النبوي وقتل المسلمين حتى يقيمون دولة الحق كما يزعمون. كفانا انخداعا وأوهاما.