أخبار

لإظهار من دفع تكاليفها بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي

علم المملكة المتحدة على مشاريع اسكوتلندا

علما المملكة المتحد واسكوتلندا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: مع الحديث مجددا عن استقلال اسكوتلندا غداة الانتخابات البرلمانية المقبلة، قالت مصادر إنه سيتم رفع علم المملكة المتحدة على المشاريع الممولة من الحكومة البريطانية في اسكتلندا بعد بريسكت.

وقال تقرير إن رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون راغب بإدراج الشعار بنفس الطريقة التي أُدرجت بها أعلام الاتحاد الأوروبي على البنية التحتية وغيرها من المخططات التي تم دفع ثمنها كليًا أو جزئيًا عبر أموال بروكسل، لإظهار من دفع ثمنها.

وتأتي هذه الخطوة، التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ بعد انتهاء الفترة الانتقالية في ديسمبر المقبل 2020، في الوقت الذي يكافح فيه رئيس الوزراء لمواجهة الدعم القوي للاستقلال في اسكتلندا بالإضافة إلى تصنيفه الشخصي السيئ حسب استطلاعات الرأي.

انتخابات 2021
وتظهر استطلاعات الرأي أن الحزب الوطني الاسكتلندي بقيادة نيكولا ستورجن في طريقه لتحقيق نصر كاسح آخر في انتخابات البرلمان الاسكتلندي لعام 2021.
وقال دوغلاس روس، زعيم حزب المحافظين الاسكتلندي الجديد، لصحيفة (ديلي تلغراف): "يجب ألا نخجل من استثمارنا المباشر في المجتمعات عبر اسكتلندا. سنرى ذلك من خلال صندوق الرخاء المشترك، وهو الأموال التي استخدمها الاتحاد الأوروبي لتخصيصها لمشاريع في اسكتلندا وأجزاء أخرى من المملكة المتحدة".

وأضاف: "إذا كان بإمكانهم وضع علم الاتحاد الأوروبي عليه - فلماذا لا يضعون علم المملكة المتحدة عليه لإظهار أن هذا مثال لحكومتينا في اسكتلندا ، يعملان معًا وحكومة المملكة المتحدة تقدم للمجتمعات الفردية والمشاريع بالطول والعرض من البلاد؟".

تأييد
ووجد استطلاع أجرته (يوغوف YouGov) هذا الأسبوع أنه، باستثناء "لا أعرف"، أيد 53 في المائة شمال الحدود انفصال اسكوتلندا عن المملكة المتحدة، مقارنة بـ 47 في المائة ممن أرادوا الحفاظ على الاتحاد.

وفي الوقت نفسه، يخطط حوالي 57 في المائة للتصويت لصالح الحزب الوطني الاسكتلندي في انتخابات البرلمان الاسكتلندي الربيع المقبل، وهو أمر مهم لمطالبة ستورجن بالحصول على تفويض لإجراء استفتاء جديد.

وأكدت سلسلة من الدراسات الاستقصائية الأخرى ارتفاعًا كبيرًا لصالح الاستقلال، حيث رأت ستيرجن أن شعبيتها ترتفع بشكل حاد بسبب تعاملها مع أزمة فيروس كورونا.

وحصلت رئيسة وزراء اسكوتلندا على تقييم صافٍ يصل إلى 50 في أحدث استطلاع لـ(يوغوف YouGov)، ارتفاعًا من 5 قبل عام. وعلى النقيض من ذلك، فإن تصنيف بوريس جونسون جاء سالبا بواقع 50، بعد أن تراجع بمقدار 16 نقطة خلال الأشهر الـ 12 الماضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ألف ليلة وليلة
افتخار -

إلى متى ونحن نمخر عباب القرن الحادي والعشرين ومعظم دول أوروبا تتمسك بشعار الصليب في أعلامها .. تناقض عجيب .. تدعي هذه الدول أنها علمانية وليبرالية وفي نفس الوقت تتمسك بشعار أعتقد أنه رمز للهيمنة القسرية على عقول البشر بقصص وهمية .. حقيقة حكاية الصلب وخرافته المحبوكة تؤكد أن الخرافة نوع من التسالي الطويلة الأجل .

افتخار
زعيم حارة المسك -

عيسى عليه السلام حاول المجرمون في زمانه صلبه بسبب أقواله التي تخالف المعتقدات اليهودية والرومانيةو لكن قصة نجاته منهم بمشيئة و قدرة الله تعالى و عودته آخر الزمان تبشر بنهاية عبادة الصليب على مستوى البشرية.