أخبار

حاملة طوافات ومستشفى عائم وعتاد طبي وغذائي

الأعجوبة الهندسية الفرنسية "تونير" في بيروت

حاملة الطوافات الفرنسية العملاقة "PHA Tonnerre"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: وصلت إلى مرفأ بيروت الجمعة حاملة الطوافات الفرنسية العملاقة "PHA Tonnerre"، وعلى متنها وحدة من فوج الهندسة في الجيش الفرنسي، مصطحبة معها الآليات الهندسية والعتاد اللازم للمشاركة في عملية رفع الأنقاض وإزالة الركام من مرفأ بيروت المدمر.

وأعلنت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني أن حاملة الطوافات المذكورة وصلت مرفأ العاصمة محملة أيضاً بمواد طبية وغذائية ومواد بناء، ستخصص للمتضررين من انفجار بيروت، الذي أوقع في الرابع من أغسطس أكثر من 170 قتيلاً وستة آلاف جريح، فيما لا يزال عدد كبير من الأشخاص في عداد المفقودين.

حاملة الطوافات الفرنسية حملت على متنها أيضاً آليتين مخصصتين كهبة للدفاع المدني، وذلك من ضمن المساعدات التي ترسلها الدول الشقيقة والصديقة إلى لبنان بعد الانفجار الكارثي الذي وقع في المرفأ.

وستصبح تونير مستشفى عائماً على شاطئ بيروت، يستخدم لإسعاف جرحى الانفجار كما لإجلاء مصابين بفيروس كورونا، وهي تتضمن حالياً غرفتي عمليات و69 سريرًا طبيًاً.

وقامت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي التي تزور لبنان بهدف استقبال تونير بجولة الجمعة على متن حاملة المروحيات الفرنسية، وأثناء زيارتها للمرفأ دعت اللبنانيين إلى تشكيل حكومة ذات "قرارات شجاعة"، كما أكدت عزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على زيارة لبنان في الأول من أيلول المقبل.

ووصفت بارلي حاملة المروحيات بأنها "مدينة طافية" يمكنها توفير كل أنواع الدعم الطبي والفني بما في ذلك مستشفى ومعدات بحث وإنقاذ ومعدات بناء وكذلك نقل شحنة من الطحين.

وقالت بارلي إن "لبنان، الذي قاسى كثيرا، ضربته فاجعة عنيفة جدا، ونحن البعيدين شاهدنا برهبة الدخان الأصفر والغضب يلف المدينة، ونتيجته هذا الانفجار الفظيع". وأضافت "في باريس، مرسيليا، وتولوز شعر كل واحد بأنه مصاب ومتضامن مع لبنان".

وتابعت بارلي: "التزمت القوى المسلحة الفرنسية فورا مساندة اللبنانيين، وتدخل جنودنا المتواجدون في إطار القوات الدولية في الجنوب من خلال تأمين الأدوات الصحية واللوجستية. وكان الرئيس إيمانويل ماكرون الأول الذي أعلن إرسال مساعدة للبنان، فأقلعت في اليوم التالي للانفجار الطائرة الأولى المحملة بالمساعدة ومزودة بتجهيزات ومواد إسعافات أولية وأجهزة للانقاذ ولرفع الأنقاض، وضمت فرقا من بحارة من مرسيليا الذين يتمتعون بكفاءة عالية، إضافة إلى الفرق الطبية".

وأضافت بارلي: "افتتحت الطائرة الأولى جسرا جويا وضع بين 5 و10 آب، وتضمن ما مجموعه ثماني رحلات عسكرية مكنت من وصول مئات الأطنان من المساعدات التي تضمنت المساعدات الغذائية والأدوية والأجهزة الطبية وجهازا بشريا مؤلفا من أطباء وممرضين ومنقذين ورجال أطفاء. والآن، أتى دور السفن".

إحدى العجائب الهندسية

وأشارت بارلي إلى أن "حاملة الطائرات تونير من العجائب التكنولوجية، فهي بمثابة مطار للهليكوبترات التي بإمكانها الإقلاع بسرعة نحو الأرض. كما أنها بمثابة مرفأ، ولديها وسيلة نقل مهمة. إنها مبنى لديه تجهيزات عدة ومستشفى من 50 سريرا، ونشر "لو تونير" هو نشر بناء يمكنه فعل كل شيء، ويتحضر على متن هذه المدينة العائمة نحو 700 عسكري يجهزون انفسهم لمساعدة المدينة. هناك أيضا مهندسو الجيش المتخصصون في البناء، فضلا عن فوج من الغواصين".

وختمت بارلي بالقرل: "على السفينة هناك اطنان من الطحين والأدوية التي زودتنا بها المستشفيات، واطنان من تجهيزات البناء زودتنا بها شركات البناء وأمور أخرى أيضا. وخلال أيام، ستصل باخرة أخرى إلى بيروت".
وتستمرّ عمليات البحث عن مفقودين تحت أنقاض مرفأ بيروت، بينما تسلّم القاضي فادي صوان الجمعة مهامه كمحقق عدلي في القضية للاشراف على تحقيقات يشارك فيها محققون أجانب.

واستقالت حكومة رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، المدعومة من جماعة حزب الله، في أعقاب الانفجار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من له أذنان سامعتان فليسمع!
أنس زيدان -

شكراً فرنسا على مساهماتك الإنسانية في مساعدة لبنان ومد يد العون للشعب اللبناني الجريح. شكراً يا فرنسا لأنك لم تخذلي لبنان ولا اللبنانيين في محنتهم، في وقت ابتعد فيه الأشقاء عنا وحاصرونا وضيقوا علينا وسدوا الأبواب في وجهنا. أتعرفين يا فرنسا لماذا حاصرونا وسدوا الأبواب في وجوهنا؟ لأن إيران احتلت بلدنا، ولأنهم لا يستطيعون أن يردوا طغيان إيران عنهم وعنا، لذا اقتصوا منا… تخيلي. يقدرون علينا ولا يقدرون على إيران… تابعي تويتر يا فرنسا، لتري العجب العجاب مما يقوله الأشقاء عن شعبنا… وكيف يمننوننا في بضعة أطنان من المساعدات، نصفها يأتي من تبرعات اللبنانيين في الخليج وغير الخليج، يجمعونها ويوظبونها ويتصورون بجانبها، ثم يشتموننا لأنهم أرسلوها إلينا على قاعدة أننا لا نستحقها. نحن شعب أسير مقهور، وقاهروه أشقاؤه! شكراً يا فرنسا، وشكراً يا شعب فرنسا الأبي والعظيم. هكذا تكون الدول عظمى وهكذا تصبح الدول عظمى، ومن له أذنان سامعتان فليسمع!

فرنسا العملاقه
بلد النور -

شكرا لفرنسا العملاقه بلد النور والحضاره وشكرا للعملاق ماكرون

تحية إجلال وإكبار
نعيم -

لكن السؤال .. من بنى هذه الحاملة .. بنتها السواعد العربية الإسلامية الأبية التي تعيش هناك .. طوبى لهم .

الى اذكى اخواتة واخوتة معا - نعيم هذه المره
فول على طول -

ألا ترى أن نبوغ المسلمين لا يظهر غير خارج حدودهم ولم يظهر ولا مره فى بالادهم الأصليه ؟ هل هذا معقول ؟ مثل الاعجاز العلمى لا يظهر الا بعد اكتشافات الكفار للأشياء ساعتها تقولون هذا موجود فى القران منذ 14 قرنا ..سايق عليك كل الأنبياء أن تبحثوا فى القران ل مصل ضد كورونا ..العالم كله فى احتياج لاعجازكم .