أخبار

بيلاروسيا وتركيا على جدول أعمال لقاء ماكرون وميركل

اللقاء السابق بين ماكرون وميركل أثناء قمة الاتحاد الأوروبي الماراتونية التي انتهت في 21 يوليو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأسبوع المقبل في مقرّه الصيفي لبحث جائحة كوفيد-19، والاحتجاجات التي أعقبت انتخابات بيلاروس والتوترات المتصاعدة مع تركيا، وفق ما أعلنت الرئاسة الجمعة.

وسيبحث الزعيمان في فور بريغانسون، المقر الصيفي للرئاسة الفرنسية، الخميس جدول أعمال حافل بالملفات الشائكة لا سيما خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتغيّر المناخي وتداعيات الانفجار المدّمر الذي شهدته بيروت.

وسيسعى ماكرون وميركل إلى المضي قدما بالصندوق الأوروبي للتعافي من تداعيات فيروس كورونا الذي تم التوصل إلى اتفاق بشأنه في قمة للاتحاد الأوروبي عقدت الشهر الماضي اعتبرت دليلا على عودة الريادة الفرنسية-الألمانية للاتحاد الأوروبي.

وسيسعى الحليفان إلى تنسيق الموقف من الاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها بيلاروس في أعقاب فوز الرئيس ألكسندر لوكاشنكو بولاية رئاسية جديدة واعتراض المعارضة على النتائج واعتبارها مزوّرة.

كذلك سيتناول البحث تصاعد التوترات بين اليونان وتركيا على خلفية مياه المتوسّط المتنازع عليها في ملف يتّخذ فيه ماكرون الموقف الأكثر تشددا تجاه أنقرة.

وشددت الرئاسة الفرنسية على أن دعوة زعيم أجنبي إلى المقر الصيفي أمر نادر الحصول.

وتابع بيان الإيليزيه أن "الاجتماع يكتسي طابعا استثنائيا إذ هي المرة الأولى التي يدعو فيها رئيس الجمهورية (ميركل) إلى فور بريغانسون".

والعام الماضي دعا ماكرون نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى القلعة التي بنيت في القرون الوسطى والتي استقبل فيها في أغسطس 2018 رئيسة الوزراء البريطانية حينها تيريزا ماي.

ويعود آخر لقاء بين ماكرون وميركل إلى قمة الاتحاد الأوروبي الماراتونية التي استمرت خمسة أيام وانتهت في 21 يوليو باتفاق الدول الأعضاء على خطة إنقاذ تبلغ 750 مليار يورو (858 مليار دولار) لمساعدة الاقتصادات الأكثر تضررا من الجائحة.

ودعمت فرنسا وألمانيا بقوة حزمة المساعدات التي تتيح القروض المشتركة للدول الأعضاء في التكتل لمساعدتها على تخطي تداعيات الجائحة، بخاصة إسبانيا وإيطاليا.

واعتبر الاتفاق انتصارا خاصا لماكرون الذي تولى الرئاسة الفرنسية في العام 2017 على خلفية تعهّد بتعزيز الاتحاد الأوروبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف