أخبار

وسط أزمة كورونا

بريطانيا تنشئ معهدا جديدا لمكافحة الأوبئة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أعلنت الحكومة البريطانية الثلاثاء عن إعادة تنظيم لسياسات الصحة العامة مع إنشاء معهد جديد سيركز على الأمراض المعدية وسط أزمة فيروس كورونا المستجد.

وقضى أكثر من 41 ألف شخص تأكدت إصابتهم بكوفيد-19 في بريطانيا، التي سجلت أعلى عدد وفيات في أوروبا. ولا تزال السلطات تجهد لتطبيق فحص فعال ونظام تتبع.

والحكومة بصدد إلغاء وكالة الصحة العامة لإنكلترا (بابليك هيلث إنغلاند) الوكالة الحكومية المكلفة الطوارئ الصحية في إنكلترا ومشكلات أخرى مثل التدخين والبدانة.

وسيحل مكانها "المعهد الوطني لحماية الصحة" الذي سيركز على الأمراض المعدية " و"تهديدات خارجية" ومنها الناجمة عن الأسلحة البيولوجية.

وستستجيب الوكالة للطوارئ والعدوى المحلية والفحوص ورصد المخالطين، إضافة إلى تنسيق التحاليل والمراقبة والأبحاث. وقال وزير الصحة مات هانكوك إن المعهد سيبدأ العمل فورا لأن التغيرات لا يمكن أن تنتظر.

وقال في كلمة "خوفي الأكبر هو أن نشهد انفلونزا مستجدة أو خطرا صحيا كبيرا، ونحن في وسط هذه المعركة ضد فيروس كورونا".

وأضاف أن المنظومة الصحية ستتعلم من كوريا الجنوبية ومن معهد روبرت كوخ الألماني "حيث وكالاتهم الخاصة بحماية الصحة ركزت بشكل كبير أساسا على الاستجابة للوباء".

وفيما تعمل بريطانيا للتصدي لمخاطر "لا تحدث باستمرار ولكن مدمرة" مثل الإرهاب والصدمات المالية، قال إن عليها أن تكون مستعدة ومتيقظة لتحديات مثل الأوبئة.

وواجهت الحكومة انتقادات بتوجيه اللوم في تعاطيها مع الوباء لوكالة الصحة العامة لانكلترا، وسط افتقار الفحوص ولوازم الحماية في الأسابيع الأولى للعدوى.

وقال المتحدث باسم شؤون الصحة في حزب العمال المعارض جون آشوورث "هذه ليست خطة مدروسة للصحة العامة -- إنها محاولة مسيسة يائسة لتحويل اللوم".

وقالت الحكومة إن منع المرض ومعالجة عدم المساواة الصحية لا يزالان "من أهم الأولويات" وبأنها بصدد إجراء مشاورات حول السبيل الأفضل لتشارك مسؤوليات الوكالة لتلك المسائل.

وفيما سيحل المعهد الجديد مباشرة مكان وكالة الصحة العامة لإنكلترا، سيعمل في أنحاء المملكة المتحدة ومع الإدارات المفوضة في اسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف