بعد إدانة أحد المتهمين الأربعة الأعضاء في حزب الله
الحريري: عرفنا الحقيقة ونقبل الحكم وننتظر القصاص
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لاهاي: اعتبر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الثلاثاء أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي أصدرت حكمها في قضية اغتيال والده رفيق الحريري، كشفت "الحقيقة"، معلناً باسم عائلته وعائلات الضحايا "قبول" الحكم.
وقال الحريري في مؤتمر صحافي عقده في لايدشندام، حيث مقر المحكمة قرب لاهاي "المحكمة حكمت ونحن باسم عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وباسم عائلات الشهداء والضحايا نقبل حكم المحكمة، ونريد تنفيذ العدالة"، مضيفاً "عرفنا الحقيقة اليوم جميعاً وتبقى العدالة التي نريد أن تنفّذ مهما طال الزمن".
وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أدانت الثلاثاء واحدا من المتهمين الأربعة الأعضاء في حزب الله في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري العام 2005 بعد محاكمة استمرت ستة اعوام.
وقال رئيس المحكمة القاضي ديفيد راي في ختام نص حكم استغرقت تلاوته ساعات "تعلن غرفة الدرجة الاولى سليم عياش مذنبا بما لا يرقى اليه الشك بصفته شريكا في ارتكاب عمل ارهابي باستخدام مادة متفجرة، وقتل رفيق الحريري عمدا، وقتل 21 شخصا غيره، ومحاولة قتل 226 شخصا"، هم الجرحى الذين أصيبوا في التفجير الذي قتل فيه الحريري في 14 فبراير 2005.
واضاف القاضي أن المتهمين الآخرين حسن حبيب مرعي وحسين حسن عنيسي وأسد صبرا "غير مذنبين في ما يتعلق بجميع التهم المسندة اليهم".
وقالت المحكمة في قرارها إن "الاغتيال عمل سياسي أداره هؤلاء الذين شكل الحريري تهديدا لهم".
وأضافت أن المتهمين "تورطوا في المؤامرة على الاقل يوم 14 فبراير 2005 والفترة التي سبقتها، والأدلة لا تثبت على نحو مؤكد مَن وجهّهم على قتل الحريري ثم تصفيته كخصم سياسي".
وذكرت أن "المحكمة تشتبه بأن لسوريا وحزب الله دوافع لاغتيال" الحريري، "لكن ليس هناك دليل على أن قيادة حزب الله كان لها دور في الاغتيال"، و"ليس هناك دليل مباشر على ضلوع سوريا في الأمر".
وحضر نجل رفيق الحريري، رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، جلسة النطق بالحكم.
التعليقات
الشمس لا تحجب بغربال
متفرج -بعد مخاض ست سنوات وعشرات ملايين الدولارات والتهويل والتطبيل والتزمير والمغالطات والتحريف والضغوطات و... ثبت انه لا علاقه لسوريا ولا لقيادة حزب الله بالجريمه ، إذن حان الوقت للنظر الى الحقائق الواقعيه : اكثر المتضررين هي الحكومه السوريه حيث اضطرت الى الخروج من لبنان وكانت الخاسر الاكبر ، الخاسر الثاني الكبير هو حزب الله حيث جرى تلويث اسمه بصوره كبيره جدا وتعرض لحملات عالميه وتم توصيفه بالنهايه على انه ارهابي ، اذن من هو المستفيد من تلك الجريمه ؟ الموضوع لا يحتاج الى اجتهاد ولا الى معرفة الغيب : انهم أولئك الذين يسعون الى نفوذ في لبنان كبديل عن النفوذ السوري والايراني ( وهم معروفون ) ، انهم هم المجرمون الحقيقيون الذين جعلوا حياة 22 شخصا بريئا ثمنا للوصول الى ذلك النفوذ ( الذي لم ولن يصلوا اليه بعد ان انقلب السحر على الساحر ) اضافة الى اكثر من 220 جريح ، هنا تبرز وتتبلور حقيقه جديده لا تقل اهميه عن المحكمه وتشكيلها وحكمها وهي : مادامت الحقيقه قد ظهرت وبعكس كل التوقعات ( وهي توقعات مفبركة اعلاميا ) إذن لابد من تحقيق أوسع لتحديد وكشف من هو الفاعل الحقيقي ، وهذا ليس صعبا في ظل وجود الدافع ( النفوذ ) ، فهل هناك جهات ( معاكسه للجهات التي مولت وشكلت المحكمة الاولى ) قادره على تمويل وتشكيل محكمه امميه اخرى لإظهار الحقيقه ؟ كلنا نعرف الحقيقه اليوم ونعرف من يقف وراء تلك الجريمه النكراء بل انها جريمتين : جريمه القتل وجريمة الصاق تهم بأبرياء ، ولكن حتى نسمي المجرمين باسمائهم المعروفه نحتاج الى محكمه امميه حره وحيادية ، دم الابرياء لن يذهب هدرا ، الله يمهل ولا يهمل ، والحقائق ستظهر بالتاكيد .