أخبار

الأمم المتحدة ترحب بـ"التوافق" بين الطرفين

ليبيا: اتفاق لوقف إطلاق النار وانتخابات قريبة

مهندسون عسكريون من حكومة الوفاق الوطني الليبية يفرزون ذخائر ومتفجرات عثر عليها في مناطق جنوب طرابلس في 22 يوليو 2020
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: أعلنت السلطتان الليبيتان المتنافستان الجمعة، كل على حدة، عن تنظيم انتخابات قريبة ووقف فوري لإطلاق النار وكافة العمليات القتالية على كل الأراضي الليبية، بينما رحبت الأمم المتحدة بـ"التوافق" بين الطرفين.

وفي بيانين منفصلين، أعلن فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ومقره طرابلس والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة، وعقيلة صالح رئيس البرلمان المنتخب ومقره في شرق البلاد، عن إجراء انتخابات قريبة وأمرا بوقف فوري لإطلاق النار.

ورحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بوقف النار في ليبيا، معتبراً أنها خطوة هامة لتحقيق التسوية السياسية.

وجاء في البيان الصادر عن السراج، الجمعة: "انطلاقا من مسؤوليته السياسية والوطنية، وما يفرضه الوضع الحالي الذي تمر به البلاد والمنطقة وظروف الجائحة، يصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني تعليماته لجميع القوات العسكرية بالوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية".

كما أكد عقيله صالح في بيانه اليوم أن الاتفاق على الوقف الفوري لإطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا "يقطع الطريق على أي تدخلات عسكرية أجنبية وصولُا إلى إخراج المرتزقة".

وأضاف صالح: "نسعى لتجاوز وطي صفحة الصراع والاقتتال، وسيتم استئناف إنتاج النفط وتجميد إيراداته في حساب خارجي للمصرف الليبي".

وقالت وليامز في بيان لها إن الطرفين عبرا عن " قرارات شجاعة ليبيا في أمس الحاجة إليها في هذا الوقت العصيب، حيث دعيا إلى وقف إطلاق النار على أمل أن يُفضي هذا الأمر إلى الإسراع في تطبيق توافقات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) والبدء بترحيل جميع القوات الأجنبية والمرتزقة الموجودة على الأراضي الليبية".

ودعت وليامز إلى التطبيق الفوري لدعوة الطرفين "لفك الحصار عن إنتاج وتصدير النفط وتطبيق الإرشادات المالية التي ذُكرت في البيانين".

كما أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا أن الاستمرار في حرمان الشعب الليبي من ثرواته النفطية يعتبر "ضربا من التعنت غير المقبول محلياً ودولياً".

وأشارت وليامز أن المبادرتين تبعثان الأمل مجدداً في إيجاد حل سياسي وسلمي للأزمة الليبية التي طال أمدها.

وتشهد ليبيا منذ أعوام نزاعاً بين سلطتين، حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة، ومقرّها طرابلس، وتدعمها تركيا، وقوات اللواء خليفة حفتر، الذي يسيطر على شرق البلاد، وجزء من جنوبها، والمدعوم من مصر والإمارات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف