أخبار

لم تُدمج الصحة الجنسية في آليات التعامل مع الفيروس

توصية: النساء أكثر عرضة للإصابة بكورونا

المطلوب التصدي للآثار السلبية لكورونا على الصحة الجنسية والإنجابية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب الفاعلون الإقليميون الجميع بالتصدي للآثار السلبية لجائحة كورونا على الصحة الجنسية والإنجابية والحقوق الإنجابية، وتحقيق اختيارات وحقوق النساء والفتيات.

إيلاف من القاهرة: حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان، المكتب الإقليمي للدول العربية، وإقليم العالم العربي بالاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة، والأعضاء الآخرين بشبكة العالم العربي للمناصرة في مجال الصحة الإنجابية والجنسية والحقوق الإنجابية (أوان)، من أن دمج كفالة الصحة الجنسية والإنجابية وكفالة الحقوق الإنجابية ضمن آليات التعامل مع كورونا والتعافي منه لم يرق للمستوى المطلوب حتى الآن.

وأكدوا أن من المهم، الآن أكثر من أي وقت مضى، تحقيق اختيارات وحقوق النساء والفتيات في الصحة الجنسية والإنجابية والحقوق الإنجابية.

يقر أعضاء شبكة أوان بحجم التحدي غير المسبوق الذي تمثله جائحة كورونا، ويعلنون التضامن مع النساء والفتيات اللاتي تأثرن بصورة غير متناسبة بالجائحة. تمثل النساء 70 في المئة من العاملات بمجال الصحة والعمل الاجتماعي، ويضطلعن بخمسة أمثال أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر التي يؤديها الرجال تقريبًا، وهو ما يعرضهن لخطر الإصابة بالفيروس بدرجة أكبر.

تؤكد شبكة أوان أهمية أن تضمن الحكومات العربية استمرارية خدمات الصحة الجنسية والإنجابية الأساسية، واحترام الحقوق الإنجابية للنساء والفتيات وحقهن في السلامة الجسدية والاستقلالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف