أخبار

مرشحا الرئاسة يستأنفان حملتيهما بعد مؤتمري حزبيهما

ترمب: احتجاج دوري السلة الأميركي مدمر للعبة

ترمب يلقي خطاب قبول ترشيح حزبه في البيت الأبيض
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن ما اعتبره نشاطاً سياسياً من الرابطة الوطنية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين سيدمر اللعبة.

مانشستر: بدون أن يضيع وقتا، استأنف دونالد ترمب حملته للانتخابات الرئاسية غداة مؤتمر للحزب الجمهوري هاجم بعنف المرشح الديموقراطي جو بايدن الذي أعلن عن معاودة جولاته في الولايات المتحدة بعد شهر من الحجر الصحي.

الفصل بين السياسة والرياضة
وعلق ترمب على وقف مباريات دوري كرة السلة للمحترفين بالقول "أعتقد أن ما يفعلونه في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين على وجه الخصوص سيدمر كرة السلة". وأوضح أن ذلك سيشكل تهديداً للرابطة الوطنية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وأوقف لاعبو الدوري المباريات لمدة ثلاثة أيام، كجزء من احتجاج أشعله إطلاق رجل شرطة أبيض النار على جاكوب بليك، وهو رجل أسود، في كينوشا بولاية ويسكونسون، وأدى لإلغاء مباريات في رياضات أخرى أيضاً. وقالت الرابطة واتحاد اللاعبين أمس، إنه سيتم استئناف الأدوار الإقصائية اليوم (السبت) ضمن اتفاق يتضمن زيادة المشاركة في التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وأشار ترمب إلى أن الناس لا يريدون التعرض للسياسة عندما يشاهدون الرياضة. وأضاف: "إنه أمر سيئ للغاية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وسيثبت أنه سيئ للغاية أيضاً لكرة القدم".

واثق من الفوز
وتوجه الرئيس الأميركي الجمهوري المرشح لولاية ثانية لكنه يتعثر في استطلاعات الرأي، إلى نيوهامبشر الولاية الواقعة في شمال غرب البلاد، التي خسر فيها الاقتراع بفارق طفيف. وأمام مؤيدين تجمعوا في مطار مانشستر، أكد ترمب (74 عاما) أنه واثق من الفوز في اقتراع الثالث من نوفمبر. وقال أمام أنصاره المتحمسين "هل لدى أحد شك في ذلك؟". وأضاف الرئيس الملياردير أن هذا سيعني "أنني خسرت امام شخص يتمتع بذكاء ضعيف ولا أريد أن يحدث ذلك"، في إشارة إلى بايدن (77 عاما).

والرسالة باتت واضحة، وأكدها الرئيس مساء الخميس في خطاب مثير للجدل لقبول ترشيح حزبه ألقاه في البيت الأبيض، وهذا ما لم يجرؤ أي رئيس سابق على القيام به.

وقال ترمب في خطاب مساء الخميس "لن يكون أحد بأمان في أميركا إذا انتخب بايدن"، بينما يدين معسكر المحافظين أعمال العنف التي تخللت حركة احتجاج تاريخية ضد العنصرية وعنف الشرطة، أحيتها حادثة جديدة في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن.

لقاح قبل الانتخابات؟
وعد قطب العقارات السابق "بالدفاع عن اسلوب الحياة الأميركي" معتبرا أن خصمه الديموقراطي سيفسده. وطوال مؤتمر الحزب الجمهوري كان نائب الرئيس السابق باراك أوباما هدفا لترامب وحلفائه معتبرين أنه دمية بيد "اليسار الراديكالي".

لكن دونالد ترمب الذي يؤكد أن استطلاعات الرأي خاطئة كما حدث قبل فوزه المفاجئ في الانتخابات التي جرت قبل أربعة أعوام، يعول على ما يبدو على إنجاز آخر هو إمكانية الإعلان عن لقاح ضد كوفيد-19 قبل الاقتراع.

وقال الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الذي تواجه إدارته لأزمة وباء كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية التاريخية التي ترافقه انتقادات حادة "سننتج لقاحا قبل نهاية العام وربما قبل ذلك".

انتشار خارق
لا يكف رجل الأعمال النيويوركي الذي ينتظر بفارغ الصبر طي صفحة فيروس كورونا الذي حرمه من أهم قضية انتخابية بعدما ألحق ضررا كبيرا في اقتصاد أميركي كان منتعشا، عن مهاجمة خصمه الديموقراطي الذي يصفه ب"جو الناعس" لأنه التزم الحجر في منزله في ديلاوير في الربيع لأكثر من شهرين، قبل أن يخرج بشكل محدود جدا.

وهذه الاستراتيجية التي ينتقدها الجمهوريون لأنها تحمي مرشحا اقل حيوية ومعروفا بهفواته، عادت بالفائدة على جو بايدن الذي تشير استطلاعات الرأي على المستوى الوطني إلى تقدمه بسبع أو ثماني نقاط على خصمه في معظم الولايات الأساسية.

وشدد جو بايدن على حس المسؤولية الذي يتمتع به خلال مؤتمر الحزب الديموقراطي الذي جرى بالكامل على الانترنت، ثم تحدى ترمب على تويتر الجمعة.

وكتب بايدن "سيدي الرئيس، الأميركيون يلغون حفلات الزفاف ويقيمون جنازات بدون عائلات. إنهم يضحون حتى لا يموت الأميركيون الآخرون. وبدلاً من أن تكون مثالاً يحتذى به، استضفت حدثًا يسبب انتشارا خارقا" للفيروس.

ويشير بايدن بذلك إلى حفل استقبال اقيم في حدائق البيت الأبيض الخميس بدون مراعاة قواعد التباعد الجسدي ووضع كمامات.

وأحدث بايدن مفاجأة بإعلانه الخميس أنه سيستأنف حملته الميدانية شخصيًا في الولايات الرئيسية. وقال "سأسافر عبر البلاد حيث يكون من الممكن القيام بذلك مع احترام القواعد الصحية" ، في إشارة إلى ولايات ويسكونسن ومينيسوتا وبنسلفانيا وأريزونا.

ويفترض أن يكسب كل هذه الولايات ليتمكن من الفوز على ترمب في الانتخابات. وأضاف "لكننا سنفعل ذلك بطريقة مسؤولة تمامًا ، على عكس ما يفعله هذا الرجل"، في إشارة إلى خصمه الجمهوري.

وبينما ينوي ترمب تسريع حملته قبل المناظرة الأولى بين الرجلين في 29 سبتمبر، قرر بايدن أن تجري حملته بوتيرته الخاصة لتبدأ بعد عيد العمال الذي يحتفل به في الولايات المتحدة في السابع من سبتمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف