أخبار

طالب بدمج العناصر الجيدة بالجيش ومحاكمة المسيئة

حفظاً لهيبة الدولة.. الصدر يدعو لتصفية الحشد وإغلاق مقراته

الصدر يدون احدى تغريداته على تويتر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الى تصفية الحشد الشعبي وادماج الجيدين من عناصره بالقوات الأمنية، وإغلاق مقراته في عموم البلاد ومحاكمة المسيئين منهم حفظاً لهيبة الدولة.

وقال الصدر في تغريدة على حسابه في موقع التواصل تويتر الثلاثاء "أدعو إخوتي في الحشد الشعبي إلى ترك الدنيا والابتعاد عن المهاترات السياسية، كما أدعو إلى تصفية عناصره من المسيئين والعمل على ادماج عناصره الجيدة مع القوات الأمنية لتحقيق شعارهم ( حفظ هيبة الدولة)".

وطالب الصدر بمحاكمة العناصر السيئة "لتبقى هيبته وصورته ناصعة عند الجميع وتخرس كل ألسن السوء عنه" معبراً عن الامل في "وضع خطة لغلق المقرات التابعة له حباً بالعراق وطاعة لله". واشار الى ان الحقوق لن تسترد بالسلاح وإنما بالسلام والاستمرار على القناعة بالإصلاح، مضيفاً "لقد قيل ما ضاع حق وراءه (مطالب) وليس ما ضاع حق وراءه مقاتل بغير حق فسلاحنا يجب أن يكون نحو العدو الحقيقي وحقوقنا لن تسترد بالسلاح وإنما بالسلام والتضحية والإصرار والاستمرار على القناعة بالإصلاح".

وبين السياسي الشيعي انه "في الوقت الذي تزداد فيه حدة البلاءات الدنيوية وعلى رأسها الجائحة والوباء الذي يتفشى في جميع العالم تزداد التعديات والمخالفات بل والمعاصي بدل أن يرجع الناس الى ربهم أو على أقل التقادير أنهم يقللون من معاصيهم وتجاوزاتهم وطغيانهم ليس على الصعيد السياسي أو ما يخص الحكام فقط بل حتى الشعوب من هنا وهناك".

وأشار الى ان البعض وبدل أن "يوقفوا الحروب لا سيما في سوريا واليمن وبورما وغيرها زادوا عتوا ونفورا وطغيانا، وباتت الصراعات العشائرية لا سيما في عراقنا الحبيب تحصد الأرواح والأموال وتزعزع الامن بلا رادع وبلا خجل وتفاقمت الخلافات السياسية بين الأحزاب والبلدان وازدادت الصراعات بينهم على المناصب والحكم والتسلط على رقاب الشعوب المظلومة كما في دول الربيع العربي وغيرها بل ومثل التدخلات التركية وتعديها على الاراضي العراقية بحجج واهية وبلا رادع دولي أو شرعي".

يشار الى ان الحشد الشعبي الذي تشكل منتصف عام 2014 لمواجهة تنظيم داعش اثر احتلاله لمساحات واسعة من العراق يضم حوالى 65 مليشيا مسلحة بحوالى 80 الف عنصر وتوجه اتهامات لبعض هذه الفصائل الموالية لايران بالمسؤولية عن اغتيال واختطاف الناشطين والمحتجين من المتظاهرين اضافة الى الاعلاميين والعاملين في منظمات المجتمع المدني.

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد خاطب العراقيين في كلمة متلفزة الأحد الماضي قائلاً "علينا الخيار بين الدولة واللا دولة ولن نسمح أن يجرنا أحد أو طرف أو نية خبيثة إلى اللادولة"، محذراً من أن "السلاح المنفلت وعصابات الجريمة والاغتيال والخطف هي خنجر في قلب الوطن وفي قلب كل عراقي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدولة والحشد
ابن الرافدين -

الحشد مع الدولة وليس مع اللادولة ياسيادة الرئيس، دعوة الصدر دعوة وطنية وعقلانية ودعوة الكاظمي دعوة وطنية وغيورة، وطالما إن هدف الحشد هدف وطني فاندماجه بالجيش العراقي يصب في هذه الغاية السامية. لقد عضد الحشد القوى الأمنية العراقية لدرء خطر داعش ولازال. لاخوف على الحشد حتى لو حُلّ كما حُلّ الجيش العراقي عندما غزا التحالف الغربي الصهيوني العراق، الفرق هو أن الجيش العراقي كما أراد له التحالف المغرض أن لايعود كما كان عليه في السابق من قوة وهيبة وعقائدية رغم أن محاولة بدء تنظيمه بدأت منذ حوالي ١٨ عاماً فكان أن دعمته المرجعية العراقية الرشيدة بهذا الحشد العقائدي المقدس. ما أريد أن أقوله: إنه حتى لو حُلّ الحشد الشعبي فلن يفنى ولن يضعف ولن تذوى جذوة النخوة وجذوة الروح الحسينية فيه؛فتوى صغيرة أخرى في أي لحظة يحتاج إليه العراق، فتوى من المرجع السيستاني أدام الله ظله أو ممن يعقبه بعد عمر طويل كفيلة بحضوره في الساحة للدفاع عن الوطن ومقدسات الشعب لأنه وجدان الأمة وروحها الحية التي أراد أن يخمدها أعداء العراق فارتدوا عاجزين صاغرين، اطمئنوا ياأحباب العراق فيد الغدر أصبحت قصيرة من يوم بزوغ هذا الحشد واخسأوا يا أعداء العراق فمخططاتكم العدوانية على العراق سوف لن تمر بسلام ولكم من مصير مبعوثكم القذر داعش خير عبرة.