أخبار

في كلمة خلال مشاركته في القمة العالمية للصناعة والتصنيع

سلطان الجابر: ابتكارات التكنولوجيا الرقمية ركيزة ارتقاء الأداء الصناعي

وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة متكلمًا في القمة العالمية للصناعة والتصنيع الجمعة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شدد سلطان الجابر على دور القمة العالمية للصناعة والتصنيع في الاستفادة من إمكانات الثورة الصناعية الرابعة لمواجهة كوفيد-19، ودور التكنولوجيا المتقدمة في حماية سلاسل التوريد من الأزمات العالمية.

إيلاف من أبوظبي: أكد سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الإمارات ماضية من خلال رؤية القيادة الرشيدة في التركيز على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز نمو الصناعات الوطنية والارتقاء بتنافسيتها وتعزيز مساهمتها في زيادة القيمة المحلية المضافة وتنويع الاقتصاد، وذلك في كلمة ألقاها الجمعة خلال مشاركته في رئاسة الدورة الثالثة من "القمة العالمية للصناعة والتصنيع" التي انعقدت افتراضيًا.

شارك في القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ولي يونغ، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" والرئيس المشارك للقمة، ومجموعة من القادة العالميين وصناع السياسات وعدد كبير من الرؤساء التنفيذيين والخبراء.

اقتصاد قائم على المعرفة
قال الجابر في كلمته: "إدراكا لأهمية دور التكنولوجيا في تعزيز نمو قطاع الصناعة، أسست القيادة الرشيدة في دولة الإمارات وزارة للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تشمل مهامها الأساسية تنمية الصناعات الوطنية وزيادة المرونة والتنافسية وتعزيز القيمة المحلية المضافة والمساهمة في تسريع التنوع الاقتصادي. وتعد ابتكارات التكنولوجيا الحديثة في صميم مهام الوزارة التي ستعمل على الاستفادة منها للارتقاء بالأداء الصناعي وتعزيز التكامل بين مختلف القطاعات بصورة أفضل".

أضاف: "من خلال نشر وتطبيق التقنيات الحديثة، نعمل على إرساء ركائز اقتصاد قائم على المعرفة، وبناء منظومة توفر وتدعم خلق وظائف مستدامة، كما نسعى إلى تحقيق قيمة أعلى من قطاعاتنا الحيوية التي نمتلك فيها مزايا تنافسية مثل الطاقة والبتروكيماويات والمعادن وسلاسل التوريد والخدمات اللوجستية، إضافة إلى استهداف القطاعات التي تعزز الاكتفاء الذاتي مثل المياه والزراعة والغذاء. وسنعمل أيضا على خلق القيمة من قطاعات جديدة واعدة مثل التكنولوجيا الحيوية، والصحة، والصناعات الدوائية".

وأشار الجابر إلى دور جائحة كوفيد-19 في تسريع التحول الرقمي الذي يتماشى مع المهمة الأساسية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في الاستفادة من الإمكانيات التي يتيحها العصر الصناعي الرابع، متناولًا انعكاسات الجائحة على سلاسل التوريد العالمية، مشيرا إلى أهمية دور التقنيات المتقدمة في حماية وتعزيز سلاسل التوريد، موضحا أن استخدام تقنيات "الذكاء الاصطناعي" يمكن أن يسهم في إحداث نقلة نوعية كبيرة في أداء قطاعات الصناعة والتصنيع، كما يوفر توظيف "البيانات الضخمة" رؤى دقيقة تتيح اتخاذ قرارات فورية لمعالجة الثغرات، في حين تسهم تقنية "تعلم الآلة" في تسريع نقل المعارف والخبرات الضرورية بين مختلف القطاعات.

في كلمة خلال مشاركته في #القمة_العالمية_للصناعة_والتصنيع #سلطان_الجابر: ابتكارات #التكنولوجيا الرقمية ركيزة ارتقاء الأداء الصناعي#إيلاف والتفاصيل: https://t.co/rjBLz2h7is#الإمارات @GMISummit@UNIDO#GMIS2020 pic.twitter.com/0pkzg2Z5CK

— Elaph إيلاف (@Elaph) September 4, 2020

تعزيز التعاون
في ختام كلمته، وجه الجابر دعوة مفتوحة لتعزيز التعاون سعيا لتحقيق الأهداف المرجوة. قال: " تماشيا مع نهج القيادة بمد جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي، فإننا ندرك أهمية الشراكات النوعية في تحقيق أهدافنا، وفي دفع عجلة التقدم التطور في العالم بأكمله. ولا يخفى على أحد أنه على امتداد تاريخ دولة الإمارات، كانت روح الشراكة طابعا أساسيا لنهجنا في تقديم حلول إيجابية للتحديات العالمية. ونحن على استعداد دائم لبناء شراكات مثمرة مع جميع الأطراف الراغبة بالتعاون والعمل معنا".

يذكر أن القمة العالمية للصناعة والتصنيع تأسست في عام 2015 من خلال مبادرة مشتركة بين الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" كمنصة عالمية هدفها مد الجسور بين شركات التصنيع وخبراء التكنولوجيا والجهات الحكومية وغير الحكومية، للاستفادة من التحولات الناتجة عن الثورة الصناعية الرابعة في تعزيز القطاع الصناعي بالإمكانات والفرص التي تمكنه من أداء دور محوري في خدمة الاقتصاد العالمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خطوة موفقة
فريد شاهين -

نبارك للإمارات ريادتها في مجال التكنولوجيا الرقمية، ونأمل أن تصبح قاعدة للتصنيع التكنولوجي في المنطقة، ولتوطين التكنولوجيا، بما يعود بالفائدة ليس على هذه البلاد المباركة فحسب، بل على كل الأمة العربية جمعاء. وفقكم الله.