أخبار

الصفراني: متفائلون وربما نصل الى تفاهمات نهاية اليوم

الحوار الليبي في "بوزنيقة" يركز على الانقسام السياسي والمؤسساتي 

الوفدان الليبيان يوم أمس في بوزنيقة مع وزير الخارجية المغربي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


إيلاف من بوزنيقة : تواصلت، صباح اليوم الاثنين ، في منتجع بوزنيقة (جنوب) ، جلسات الحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب (برلمان طبرق)، التي تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين.

وعقدت أطراف الازمة الليبية حوارها وسط تكتم شديد عن فحوى المفاوضات .وهو نفس الموقف الذي التزم به الطرف المضيف( المغرب).
بيد ان هذا التكتم كسر بتصريح صحافي مقتضب لرئيس وفد مجلس الدولة الليبي عبد السلام الصفراني، الذي قال إن لقاء بوزنيقة يمر في اجواء إيجابية .
واضاف:"نحن متفائلون . ربما وصل نهاية هذا اليوم الى تفاهمات ".

وذكر الصفراني ان الموضوع الذي يهم الشارع الليبي بالكامل هو موضوع الانقسام السياسي والمؤسساتي، مشيرا الى ان اعضاء مجلس الدولة ومجلس النواب ركزوا على الهيئات الرقابية لشعورهم ان هذا الموضوع هو هم كل ليبي وبسببها ساءت الخدمات في ليبيا وانتشر الفساد.

وكان الوفدان قد عقدا، أمس الأحد أولى جلسات الحوار الليبي، أعربا في ختامها عن رغبتهما الصادقة في تحقيق توافق يصل بليبيا إلى بر الأمان لإنهاء معاناة المواطن الليبي. كما ثمنا سعي المملكة المغربية الصادق وحرصها على توفير المناخ الأخوي الملائم الذي يساعد على إيجاد حل للأزمة الليبية بهدف الوصول إلى توافق يحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي من شأنه رفع المعاناة على الشعب الليبي والسير في سبيل بناء الدولة المستقرة.

وكان وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد أكد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الحوار ، أن الدينامية الإيجابية المسجلة أخيرا ، والمتمثلة في وقف إطلاق النار وتقديم مبادرات من الفرقاء الليبيين، يمكن أن تهيئ أرضية للتقدم نحو بلورة حل للأزمة الليبية. وأبرز بوريطة أن إيجاد مخرج للأزمة الليبية ينبني على ثلاثة ثوابت أساسية، أولها الروح الوطنية الليبية، وثانيها أن الحل لا يمكن إلا أن يكون سياسيا، وثالثا الثقة في قدرة المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي كمؤسستين شرعيتين على تجاوز الصعاب والدخول بكل مسؤولية في حوار يخدم مصلحة ليبيا.

وينعقد هذا الحوار بعد أسابيع من زيارة كل من رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إلى المملكة المغربية بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي.

كما يأتي بعد أسابيع من زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة، ستيفاني ويليامز، إلى المغرب في إطار المشاورات التي تقودها مع مختلف الأطراف الليبية وكذا مع الشركاء الإقليميين والدوليين بغية إيجاد حل للأزمة الليبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غاب الاسد تظهر الخنازير
عبدالله -

جعلوا بلاد المسلمين ساحات حرب مخابرات الغرب و اذناب الغرب