أخبار

ترأسا الاجتماع السادس لمجلس التعاون "التركي - الإيراني"

أردوغان وروحاني: نحل التوترات ونتعرض لمؤامرات!

لقاء سابق يجمع اروغان وروحاني (الأناضول)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: عقد اليوم الثلاثاء، الاجتماع السادس لمجلس التعاون "التركي- الإيراني"، وسط تصريحات من رئيسي البلدين بأن بلديهما تتعرضان لمؤامرات، رغم أنهما يساهمان بحلول للتوترات في المنطقة.

وبحث الاجتماع الذي ترأسه الرئيسان الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان، وقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، العلاقات الثنائية بين تركيا وإيران بكافة أبعادها.

كما بحث الخطوات الممكن اتخاذها بهدف تعزيز التعاون بين البلدين وسط الظروف الجديدة إثر انتشار فيروس كورونا، وتبادل المجتمعون وجهات النظر حول العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية.

ويأتي هذا الاجتماع، وسط تكهنات واسعة النطاق، باتجاه طهران وأنقرة نحو مزيد من التعاون والترابط الاستراتيجي، لا سيما بعد اتفاق التسوية بين الإمارات والكيان الإسرائيلي، وتوتر الأوضاع شرقي البحر الأبيض المتوسط.

دور حاسم
وقال الرئيس التركي إن للحوار التركي - الإيراني دور حاسم في حل العديد من المشاكل الإقليمية. وأعرب عن أمله في أن تجلب الاجتماعات والمشاورات بين البلدين الخير للجانبين، مبينًا أن آلية التعاون رفيعة المستوى تعد إحدى أوسمة الصداقة التركية - الإيرانية.

ولفت إلى أن الاجتماع الخامس للمجلس عقد في العاصمة أنقرة عام 2018، مشيرًا إلى أنهم وقعوا العديد من القرارات الهامة في إطار المجلس حتى اليوم. وأضاف: "مع الأسف اضطررنا لعقد هذا الاجتماع عبر الفيديو كونفرنس بسبب الوباء (كورونا). وللحوار التركي - الإيراني دور حاسم في حل العديد من المشاكل الإقليمية، وواثق أن تعاوننا سيعود إلى مستوياته السابقة مع تخفيف وطأة انتشار الفيروس".
من جهته، وصف الرئيس الايراني، ايران وتركيا بانهما قوتان كبيرتان في المنطقة، لافتا الى وجود عداوات واحقاد قائمة على الدوام تجاههما.

احداث مرّة
وقال، ان العلاقات بين البلدين الصديقين ايران وتركيا مبنية على مدى التاريخ على اسس راسخة جدا وان وقوع احداث مرة ومؤسفة لم يؤد ابدا للمساس بهذه العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين والصديقين والمرتكزة على اساس حسن الجوار والقيم الثقافية المشتركة والاحترام المتبادل وكذلك الاهتمام بالمصالح المشتركة والاستقرار والامن والسلام في المنطقة.

وتابع الرئيس روحاني قائلا: لحسن الحظ ان حدود البلدين كانت على الدوام حدود سلام وصداقة وان جهود الحكومتين خاصة خلال الاعوام السبعة الماضية كانت مبنية على اساس تطوير العلاقات الثنائية والتعاون الاقليمي والدولي.

ولفت الى ان البلدين يقعان في منطقة حساسة جدا وقال، ان البلدين يعدان قوتين كبيرتين في المنطقة وان العداوات والاحقاد كانت قائمة تجاههما دوما ومازالت حتى اليوم، ولا سبيل سوى تعزيز العلاقات الودية بينهما للتغلب على هذه المؤامرات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا حول ولا قوة إلا بالله
Mohamed Nasr -

وهكذا اجتمع آية إبليس مع آية الشيطان ولم تجمعهما كلمة التقوى والإيمان بالله. أقسم لكم أنني كنت وحتى آخر لحظة قبل قراءة هذا الخبر أقول في نفسي ربما ولو واحد بالإلف أن أردوغان يمكن أن يحمل بذرة طيبه. أما بعد قراءة هذا الخبر فإني أُِشهد الله عز وجل أن أردوغان ماهو الاَ إبليس من الأبالسه. اللهم أشهد.

التوافق مستحيل
متفرج -

لو يحصل اتفاق وتفاهم فعلي بين تركيا وايران فان المنطقه كلها ستتغير وستكون شعوب المنطقه هي الرابح الاكبر ، لكن هذا مجرد حلم غير قابل للتحقيق إطلاقا ذلك ان محور تحرك ايران الوحيد هو المد الديني الصفوي ( الشيعي ) وهي لا تستطيع ابدا - رغم انه العامل الرئيسي الذي ينفر شعوب المنطقه منها - التخلي عنه ، اذا تخلت عنه تفقد كل قوتها وتفقد ركائزها الاساسيه وتتحول الى قوة صغيره عاديه ، من هنا نجد ان كل ( تفاهم ) بين ايران وبين دوله اسلاميه اخرى هو مجرد دعايه اعلاميه فقط .