أخبار

في انتكاسة لطموح العودة للحياة العادية قبل الكريسماس

بريطانيا: قرارات مشددة لقمع تزايد كورونا

ممرضة بريطانية تجري اختبارا لأحد المواطنين (أ ف ب)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: في انتكاسة كبيرة لطموح العودة إلى الحياة الطبيعية بحلول عيد الميلاد (الكريسماس)، يواجه البريطانيون احتمال فرض حظر تجول إذا لم تهدأ الزيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن التواصل الاجتماعي مع أكثر من ستة أشخاص سيكون غير قانوني اعتبارًا من يوم الاثنين. وشدد على أنه لا يمكن السماح باستمرار الارتفاع الحاد في الإصابات.

واعتبارًا من يوم الاثنين، سيكون من غير القانوني التجمع في مجموعات مكونة من سبعة أفراد أو أكثر في أي مكان في إنكلترا، سواء في داخل المنازل والمباني أو في خارجها، والمتنزهات والحانات والمطاعم، سيتم استثناء المدارس وأماكن العمل وعدد محدود من المواقع الأخرى فقط.
وستُعفى من القرارات، أيضًا حفلات الزفاف والجنازات والرياضات الجماعية المنظمة التي تتم بطريقة آمنة من فيروس كورونا
وسيتم تغريم المخالفين الأوائل بمبلغ 100 جنيه إسترليني، والتي ستتضاعف مع كل جريمة متكررة أخرى تصل إلى 3200 جنيه إسترليني.

حملة اعلانية
وستدشن الحكومة البريطانية، حملة إعلانية جديدة بعنوان "الأيدي والوجه والفضاء": وأكد جونسون: "نحتاج إلى التحرك الآن لوقف انتشار الفيروس".
وقال رئيس الوزراء: "من الأهمية بمكان أن يلتزم الناس الآن بهذه القواعد وأن يتذكروا الأساسيات - غسل يديك، وتغطية وجهك، والحفاظ على مسافة من الآخرين، وإجراء اختبار إذا كانت لديك أعراض."

ومن جهته، قال وزير الصحة مات هانكوك إن الحانات والمطاعم وشركات الضيافة الأخرى ستضطر أيضًا إلى جمع تفاصيل العملاء للمساعدة في تتبع جهات الاتصال، بدلاً من أن تكون طوعية.

وتأتي الحملة الجديدة من الإجراءات، بعد تحذيرات من رؤساء الخدمات الطبية الحكوميين من أن الجمهور - وخاصة الشباب - أصبحوا الآن مرتاحين للغاية بشأن فيروس كورونا، مما أدى إلى أن معدلات كورونا COVID-19 أصبحت الآن أعلى من 20 لكل 100000 شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هناك يواجهنا ما هو أخطر من وباء كورونا
الحجاج -

الأختلال المناخي (اختلال النظام الشمسي الذي نحن نتبع له) والتباين المُتطرف المُتسارع في منطقة مناخية واحده (( اليوم درجة الحرارة في ولاية كولورادو الأمريكية تصل الى اربعين درجة مئويه , أي ما يقارب الغليان , وبعجها بيوم واحد أو يومين فُجأةً تهبط الثلوج على ذات المنطقة وتهبط معها درجة الحرارة لدون الصفر !! وبجنبها مُباشرة ولاية كاليفورنيا التي تأكلها النيران -الحرائق- نتيجة لتقلبات الطقس فيها , وكذلك في أستراليا وجُزر المحيط الهادي في الجانب الآخر من العالم )) فهذا هو الذي يُهدد بالكارثة وأنه اخطر من وباء كورونا بألآف المرات . انه تهديد مصير و وجود لكوكبنا الأرضي وللجنس البشري بأكمله . وقد حذّرت سابقاً منظمات دولية مُتخصصه في ألبيئة والمناخ من خطر التباين المناخي المُتسارع ولكن كانت تحذيراتهم مثل صرخات الأستغاثة البعيده والضعيفة التي لا يسمعها أحد , وحتى لو سمعوها ماذا يمكنهم ان يعملوا ؟